Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hepatitis c in infants and children /
المؤلف
Mahrous, Amany Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أماني أحمد محروس
مشرف / عبد اللطيف محمد عبد المعز
مناقش / فردوس هانم عبد العال
مناقش / محمد عبد العال محمد
الموضوع
Children - Diseases.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
117 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - pediatrics
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

هو التهاب فيروسي فى الكبد بسبب اصابته بالفيروس الكبدى (سى) و قد تم التعرف علي الفيروس المسبب وهو من نوع فيروسات (ر-ن-أ) واكتشاف خصائص هذا الفيروس أدت إلى فهم دوره الأساسي في التهاب الكبد ويعتبر سبب رئيسي لالتهاب الكبد الحاد وإمراض الكبد المزمنة بما فيها تليف الكبد وسرطان الكبد.
عندما يدخل الفيروس) سى) الخلايا الكبدية يقوم اولا بإخراج الحمض النووى الخاص به فى هلام الخلية ويستخدم التركيب الجينى الخاص بالخلية لعمل نسخ منه مما يؤدى الى تدمير الخلية ، ثم ينطلق الجيل الجديد من الفيروسات ليهاجم خلايا أخرى.
بعد الإصابه بالفيروس يحدث التهاب كبدى يكون فى ١٥ ٪ من الحالات التهابًا حادًا وقد يستطيع الجسم التخلص منه تلقائيا وذلك فى حالة كون الجهاز المناعى للمصاب يعمل بصورة جيدة و متوازنه ولكن فى معظم الحالات يكون الإلتهاب مزمنا ولا يتخلص الجسم من الفيروس.
و قد يتفاقم الامر بحدوث التهاب كبدى مزمن نشط ويدمر الكبد ببطء على مدى سنين طويلة وبالتالى مع الوقت قد يؤدى هذا الإلتهاب المزمن الى تليف بالكبد وارتفاع فى ضغط الدورة الدموية البابية ومضاعفاتها مثل دوالى المرئ وقد يتطور الامر ويحدث فشل كبدى ، وفى بعض حالات تليف الكبد المتقدمة قد يحدث سرطان الكبد.
يتميز فيروس) سى) بالقدرة السريعة على التغير، فهناك ستة أنواع جينية و تنقسم هذه الأنواع إلى أكثر من خمسين نوع مما يفسر جزئيا عدم قدرة الجسم على القضاء على الفيروس وعدم توصل الأبحاث إلى تطعيم مضاد للفيروس حتى الآن.
ينتقل الفيروس غالبا عن طريق نفل الدم الملوث أو بعض مكوناته والإبرالملوثة وما شابه من الأدوات الحادة كشفرات الحلاقة و الأدوات الجراحية الملوثة و الوشم وفرش الأسنان وغيرها.
نادرا ما ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل حديث الولادة ولكن تزيد فرصة انتقاله إذا كانت الأم مصابة بمرض الإيدز فى نفس الوقت بينما لا تمثل الرضاعة وسيلة لانتقال الفيروس، وفى بعض الحالات لا يعرف سبب العدوى .
ولا ينتقل الفيروس عن طريق الأحضان أوالتقبيل أو المصافحة أو العطس أو الكحة أو المشاركة فى الأطباق أو الأكواب أو أى علاقة أخرى ليس فيها تعرض للدم.
ويصبح المصابون بالفيروس معديين للآخرين بعد أسبوعين من إصابتهم بالفيروس.
عادًة لا يشكو مرضى الالتهاب الكبدى (سى) من أعراض وعند ظهور أعراض تكون غير محددة و تكون فى صورة إرهاق ، آلام بالمعدة وطفح جلدى.
ومن الفحوصات الأساسية لتشخيص المرض: تحليل الأجسام المضادة والتى تبحث عن وجود الأجسام المضادة للفيروس، تحليل الحامض النووى و التى تبحث عن وجود أجزاء من الفيروس، تحليل إنزيمات الكبد وهى تنتج بكميات كبيرة فى حالة التهاب الكبد و تمثل هذه الإنزيمات مؤشرا أوليا لدرجة أو شدة الالتهاب الكبدى، وإن كانت ليست مؤشرا دقيقا، وعينة الكبد وهى تعطى صورة مباشرة عن حالة الخلايا الكبدية ومدى تأثرها بالفيروس وإصابتها بالتليف.
وتتم الوقاية من الإصابة بهذه الالتهابات الكبدية الفيروسية بإتباع الإجراءات الآتية: التطعيم ضد الفيروس الكبدي (بى) فلا يوجد طعم للفيروس(سى) حتى الآن، التأكد من صلاحية الدم فى مراكز نقل الدم، المحافظة على الأدوات الشخصية وعدم استعمال الأدوات الخاصة بأي شخص آخر مثل فرشة الأسنان، وادوات الحلاقة أو أدوات الوشم و التجميل، التأكد من تعقيم الأدوات الحادة بعيادات الأسنان والعيادات الخاصة، منع العدوى داخل المستشفيات، والتأكد من تعقيم الأدوات الجراحية، عدم ملامسة أي دم أو حقن مستعملة والحرص على استعمال السرنجة وإعدامها فورًا بعد الاستعمال، والحرص على عدم تلويث الجروح وتطهيرها.
وتزداد نسبة الإصابة بالفيروس بين العاملين في المجال الطبي وذلك لتعرضهم لمصادر العدوى من خلال مخالطتهم للمرضي المصابين لذلك يجب الاحتياط الشديد في التعامل مع المرضي، ويعتبر الجراحين والعاملين في وحدات الغسيل الكلوي والمعامل وعيادات الأسنان أكثر الناس تعرضًا للعدوي.
ومن الاحتياطات التي يجب اتخاذها لمنع العدوى داخل المستشفيات : ارتداء القفازات والملابس الواقية، تكرار غسيل الأيدي بعناية بعد ملامسة أي مريض، العناية والحذر في استخدام الإبر والآلات الحادة والتخلص منها عن طريق أوعية معدة لذلك غير قابلة للاختراق مع حرق المخلفات، و العناية والحذر أيضًا في نقل والتخلص من أكياس الدم ومناشف القطن والشاش الملوث مع إرسالها إلى محرقة خاصة.
ان استخدام ما يسمى بالإنترفيرون الفا أثبت نجاحًا بعد استخدامه عقدًا من الزمان حيث أنه يحفز الأستجابة المناعية للجسم ضد الفيروس ويتميز بمعدل استجابة أفضل وأقل عرضه للأثار الجانبية فى الأطفال عنه فى الكبار.
ان نسبة الأستجابة للأنترفيرون عند الأطفال 36 % بينما فى الكبار فإن النسبة لا تتراوح من 10% الى 15%. ولكن إضافة دواء رايبافيرين إلى الإنترفيرون أدى إلى نسبة أعلى من الشفاء التام من المرض فى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 18 سنة.
ولهذا العلاج آثار جانبية متعبة إلى حد كبير للمريض تكون في قمتها بعد تناول أول جرعة وتخف تدريجيًّا مع العلاج.. تتضمن هذه الآثار الجانبية
الإرهاق وآلام بالعظام والعضلات والاكتئاب وصداع وغثيان مع قيء مع نقص في الخلايا الحمراء والصفائح الدموية وفقدان الوزن وعدم القدرة على النمو وضعف اداء الطفل فى المدرسة وتغيرات السلوك وتشنجات عصبية وغيرها.
وهناك عوامل كثيرة تتدخل في تقدير الطبيب لمن يتناول العلاج ومن لا يتناوله، منها: سن المريض، ووجود تليف بالكبد من عدمه، وبعض الأمراض التي يتنافى معها تناول الأدوية، ووظائف الكبد وغيرها.