الفهرس 
الاطار العاميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
المستخلص
المقدمة: بجتاز العالم اليوم بمرحلة تتميز بسرعة التغيير فى جميع مجالات الحياة يهدف تلبية متطلبات الافراد وحاجاتهم من جهة الوفاء بحاجات المجتمع فى عالم سريع التغير من جهة اخرى وكذلك تتعرض المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى هذة المجتمعات لنفس الدرجة من تغيرات فى نظمها وقيمهم ومشاعرهم وتتطلب ذلك مواكبة الافراد لهذة التطورات والتغيرات واعدادهم ليكونوا مواطنين قادرين على تحمل المسئولية ويعتبر الطلاب بصفة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة من قطاعات الشباب التى توجه اليها الدولة مزيد من رعايتها واهتمامها ويكمن جوهر هذا القطاع يتمثل الطاقات الخلاقة والقوى المبدعة والتى يستند اليها فى بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتعد المسئولية الاجتماعية من القضايا التربوية المحورية فى العصر الحديث وهى كذلك موضوعا اجتماعيا تربويا ملما فرض نفسه على المجتمع المصرى فى السنوات الاخيرة كنتيجة للتغيرات السريعة فى البناء الاقتصادى والاجتماعى للمجتمع مشكلة البحث: تعد المسئولية الاجتماعية من الموضوعات الهامة التى تؤثر فى حياة الافراد والمجتمعات وقد بدات فى الاونة الاخيرة الكثير من الظواهر السلبية فى الحياة الاجتماعية تدل على تدنى مستوى المسئولية الاجتماعية لدى العديد من الافراد المجتمع مثل التسيب واللامبالاة والاستهتار وتحمل المسئولية الاجتماعية من الصفات التى يجب ان يتحلى بها الفرد فى المجتمع وخاصة الشباب لان النهوض بالمجتمع يتوقف على نهوض افراده فاذا استطاع كل فرد ان يتحمل المسئولية الملقاة على عاتقه ارتقى المجتمع وتشابك وتساند ومرحلة لتعليم الجامعة من اهم المراحل فى حياة الفرد حيث تعتبر المرحلة النهائية فى التعليم النظامى وهى تمثل فى حد ذاتها مرحلة التخطيط والاعداد للمستقبل المهنى وتحقيق الكفاءة العلمية واقامة علاقات ذات معنى مع الاخرين والاحساس بالمسئولية يعد مطلبا من متطلبات النمو فى هذة المرحلة وان الكثير من المجتمعات تعتمد على التربية الرياضية باعتبارها جزء هام من الاعداد التربوى الذى يهدف الى المساهمة فى التنمية المتكاملة للانسان من النواحى ليست البدنية فقط ولكن السلوكية ايضا وبالتالى تزاد حاجة الطلاب فى مرحله التعليم الجامعى الى النشاط لتنمية كفاءتهم وقدرتهم الحركية والمحافظة على قوتهم وتحقيق التوازن بين النشاط الفكرى والاحتماعى والبدنى وحيث ان النشاط الرياضى اصبح من الاحتياجات الملمة بالنسبة لشباب اليوم فان ممارسة النشاط الرياضى بصورة منتظمة ومستمرة بلا شك حاجة اساسية وضرورية ومن هنا يصبح البحث العلمى فى مجال طلاب الجامعة ضرورة ملمة من اجل اكتشاف احتياجتهم والتعرف على مشاكلهم ومن خلال تطلاع الباحث على الدراسات السيكولوجية فى مجال التربية الرياضية وجد على قدر على الباحث ان متغير المسئولية الاجتماعية وابلذى يشكل دعامة اساسية فى بناء الشخصية وتكاملها بل تكامل المجتمع عامة لم تناول بالدراسة فى مجال التربية الرياضية فى المرحلة الجامعية حيث لم تجد الاهتمام الذى يتناسب مع اهمية هذة المرحلة وهذا ما تحاول الدراسة تحقيقه وهذا الاستنتاج قد يكون مبررا وراء مشكلة البحث وكذلك فى حدود ما تمكن الباحث من الاطلاع عليه فان مكتبات كليات التربية الرياضية تفتقر الى هذة الدراسة ومن هنا قد تضيف نتائج هذة الدراسة جديد الى هذا المجال وذلك من خلال الدراسة العلاقة بين ممارسة النشاط الرياضى والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب جامعة اسيوط. اهمية البحث:- تكمن اهمية الدراسة الحالية فى اهمية النوضوع فدراسة المسئولية الاجتماعية تعد من الامور الهامة التىتساعد على فهم وتوسيع النظرة الى الشخصية ومن خلال الدراسات السلبقة فى مجال المسئولية الاجتماعية يتضح ان المجتمع الرياضى لم يحظى بالقدر الكافى من الاهتمام والبحث على الرغم من ان الرياضة هى احد المداخل التربوية المتميزة لتدريب ةتوجيه سلوك النشىء والشباب نحو المسئولية الاجتماعية ولاحظ ان الكثير من الدراسات السابقة والخاصة بالمسئولية الاجتماعية تناولت مختلف المراحل التعليمية الا ان المرحلة الجامعية وخاصة الممارسين للنشاط الرياضى.