Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعليم الكبار من بعد فى مصر والولايات المتحدة الامريكية :
المؤلف
العباسى، عزة السيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عزه السيد السيد العباسى
مشرف / امال العرباوى مهدى
مشرف / جورجيت دميان جورج
مناقش / عبد الغنى سيد أحمد عبود
مناقش / راشد صبرى القصبى
الموضوع
تعليم الكبار.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
1مج. (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
2/5/2006
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

تسعى الدراسة الحالية إلى صياغة الملامح الرئيسة للتصور المقترح لتطوير برامج تعليم الكبار من بعد، وخاصة مجالات (محو الأمية الأبجدية والوظيفية وإعادة التدريب والتدريب التحويلي)، ففي ظل التغيرات العالمية والمحلية المعاصرة لم يعد هناك مناص من اتخاذ المبادرات المختلفة نحو تحسين تلك النوعية من البرامج والتي من خلالها يتم خلق المصري الواعي لطبيعة مجتمعه والمواكب لمختلف التغيرات الحادثة فيه سواء عن طريق التخلص من عبء الأمة الذي يثقل عاتق الاقتصاد المصري، أو من خلال تفعيل التدريب الواعي المتطور لمختلف الأعمال أو استحداث مهن ووظائف جديدة قد تفرضها طبيعة العصر ومستجداته، ولما كان هذا ما يسعى المجتمع إلى تحقيقه، فقد كانت مشكلة الدراسة هي: كيفية صياغة تصور يمكن من خلاله تحسين برامج تعليم الكبار من بعد في مصر في ضوء الاستفادة من الخبرة الأمريكية مع مراعاة اختلاف طبيعة المجتمع في كلا البلدين.
وقد اشتملت الدراسة على بعض المصطلحات الرئيسة هي:
- تعليم الكبار: ويعني القدر المناسب من التعليم الذي يعطي للكبار لرفع مستواهم الثقافي والاجتماعي والمهني لمواجهة المتغيرات والاحتياجات المتطورة وإتاحة الفرصة أمامهم لمواصلة التعليم في مراحله المختلفة.
- التعليم من بعد: ويعني ذلك النوع من التعليم الذي يتضمن نقل واكتساب المعارف والمهارات عبر وسائط متعددة تستخدم للتغلب على عوائق الاتصال بين المعلم والمتعلم، وهو ما يشير إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة التي تتولى مهمة نقل المحتوى التعليمي باستخدام وسائط للاتصال متعددة ومتنوعة سواء مسموعة أو مرئية.
وقد اتخذت الدراسة الإجراءات التالية لتحقيق أهدافها:
1- عرض إطار نظري لطبيعة تعليم الكبار والتعليم من بعد وأهم المبررات الدافعة للأخذ بنظام التعليم من بعد في مجالات تعليم الكبار المختلفة.
2- عرض إطار نظري تحليلي لواقع تعليم الكبار من بعد وبرامجه في مصر.
3- عرض إطار نظري تحليلي لواقع تعليم الكبار من بعد وبرامجه في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- عقد مقارنة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في تعليم الكبار من بعد في ضوء القوى والعوامل المؤثرة في كلا البلدين.
5- صياغة ملامح التصور المقترح لتطوير برامج تعليم الكبار من بعد في مصر في ضوء الخبرة الأمريكية في مجالات محو الأمية (الأبجدية والوظيفية)، ومجالي إعادة التدريب والتدريب التحويلي.
وقد توصلت الدراسة لبعض النتائج التي تسهم في تطوير أداء برامج تعليم الكبار من بعد في مصر في ضوء الخبرة الأمريكية ومن أهم هذه النتائج:
أ- وجود بعض مواطن القوة التي يمكن الاعتماد عليها عند التوسع في إدخال نظام التعليم من بعد في مجالات تعليم الكبار المختلفة في مصر، مثل: دعم القيادة السياسية الواضح لهذا النوع من التطوير لإدراكها الواعي لأهميته في تحسين جودة أداء المستهدفين من مثل هذه التوعية من البرامج، والتي تمثل قطاعًا عريضًا من قطاعات المجتمع المصري.
كما أن طبيعة العصر وما يتسم به من تطور تكنولوجي والتي فرضت التعامل مع منظومة التعليم من بعد قد أثبتت أنها وسيلة أقل تكلفة يمكن من خلالها الانتشار السريع لبرامج تعليم الكبار، وخاصة برامج محو الأمية وعادة التدريب والتدريب التحويلي، ومن ثم يمكن تحقيق إفادة أسرع منها.
ب- تحديد بعض جوانب القصور والتي يجب مواجهتها لتحقيق فاعلية برامج تعليم الكبار من بعد محل الدراسة، ومنها:
- سيادة المركزية في إصدار القرارات الإدارية الخاصة بهذه النوعية من البرامج مما يقلل من فرص المشاركة الجادة في العمل بها.
- الاكتفاء بالتنفيذ الشكلي للقوانين والقرارات التي يمكنها أن تسهم في تحسين أداء العمل بدون دافعية أو حماس ظاهر.
- ضعف وعي الفئات المستهدفة بأهمية مثل تلك التوعية من البرامج والإحجام عن الالتحاق بها.
- قصور برامج الدعوة والتوعية بأهمية تلك البرامج، نتيجة لغيبة الصيغ والخطط العلمية للدعوة، وبخاصة خطط أجهزة الإعلام الجماهيري.
ج- صياغة تصور مقترح لتطوير برامج تعليم الكبار من بعد في مصر، والذي تمثل في اقتراح إنشاء هيئة ذات سيادة لتعليم الكبار من بعد، يتم تفعيل نشاطها في مجالات تعليم الكبار وخاصة المجالات الآتية:
- مجال محو الأمية من بعد (أبجدية ووظيفية).
- إعادة التدريب والتدريب التحويلي.