Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية مجالس الذكر عند الجماعات الصوفية فى تعديل بعض متغيرات الشخصية لدى المُريد :
المؤلف
خلف، أحمد صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح محمد خلف
مشرف / محمد سمير عبد الفتاح
مشرف / هدى أحمد الضوى حسن
الموضوع
علم النفس - المنيا.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
171 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

يلعب الدين دورا هاما في حياة الفرد ويمثل التصوف من وجهة نظر اتباعه جوهر الدين فهو الطريق إلى الوصول لرضا الله سبحانه وتعالى من خلال المجاهدات الروحية التي تعلو بالإنسان وترتقي به ويعد مجلس الذكر عند الصوفية من أهم الطقوس والشعائر وهى فرص للالتقاء بالشيخ وإخوان الطريق ولما كان لمجلس الذكر أهمية في الطريق الصوفية فقد بدت الحاجة إلى معرفة مدى فاعلية مجالس الذكر في تعديل بعض متغيرات الشخصية لدى المريد وقد أراد الباحث أن يدرس الذكر من الناحية النفسية وليس من الناحية التنظيمية لفتح مجال للعلاج النفسي بالذكر ولمعرفة مدى العلاقة بين الشيخ والمريد وغيرها مما يتيح فتح المجال للبحث العلمي في دراسات أخرى أكثر عمقا .
وتتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :
هل هناك فروق دالة احصائية بين التطبيق القبلي والبعدى لدى عينة الدراسة في بعض متغيرات الشخصية على اختبارا يزنك للشخصية واستبيان تقدير الشخصية للكبار واستبيان تقدير الذات .
وتكمن أهمية الدراسة في سبب أكاديمي علمي نظرى وهو ندرة البحوث التي أجريت في هذا المجال حيث تقف معظم الدراسات التي تناولت مجالس الذكر عند حد الوصف والتنظيمات بالإضافة إلى سبب تطبيقي عملي مجتمعي وهو إمكانية الاستفادة من وضع برنامج علاجي بالذكر يعتمد على تحسين وظائفه وتعديل متغيرات الشخصية وتهدف الدراسة إلى محاولة معرفة مدى فاعلية مجالس الذكر عند الجماعات الصوفية في تعديل بعض متغيرات الشخصية لدى المريد وقد استخدم الباحث أساليب إجرائية للدراسة منها مفاهيم الدراسة فقد عرض الباحث لمفاهيم متغيرات الشخصية محل الدراسة بالإضافة إلى مفاهيم الجماعة الصوفية والمريد والشيخ ومجالس الذكر وقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي حيث يتلاءم هذا المنهج مع طبيعة الدراسة .
وقد تكونت عينة الدراسة الكلية من 600 مريد وكان التطبيق النهائي على عينة قوامها 15 مريد ممن انطبقت عليهم شروط اختيار العينة .
واستخدم الباحث اختبارا يزنك للشخصية واستبيان تقدير الشخصية للكبار واستبيان تقدير الذات .
وكانت نتائج الدراسة على النحو التالي :
- توجد فروق دالة ما بين التطبيق القبلي والبعدى على المتغيرات الشخصية التالية القلق ، الانبساطية ، الكذب ، الاعتمادية ، التقدير السلبي للذات ، عدم التجاوب وعدم الثبات الانفعالي ، النظرة السلبية للحياة .
- كما وجدت فروق غير دالة ما بين التطبيق القبلي والبعدى على المتغيرات الشخصية التالية : العصابية ، العدوان ، عدم الكفاية الشخصية .
- وبعد الانتهاء من نتائج الدراسة يمكن الإشارة إلى الدلالات التطبيقية لنتائج الدراسة الحالية من أهمها محاولة تعديل بعض متغيرات الشخصية الأخرى وتنميتها بالشعائر الدينية الأخرى كالصلاة والقرآن فلا تقتصر على مجلس الذكر عند الصوفية للمساعدة على تحقيق التوازن النفسي والجسمي .