Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تمرينات مقترح لتأهيل العضلات المصابه فى حالات الشلل النصفى /
المؤلف
عبدالغنى، محمود صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود صلاح الدين عبدالغنى
مشرف / أحمد صلاح قراعة
مناقش / رجب كامل محمد
مناقش / سحر أحمد محمد سعد
الموضوع
العلاج بالرياضه. العلاج الطبيعى. الشلل النصفى. الشلل النصفى الجوانب الصحيه. الرياضه البدنيه الجوانب الطبيه.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
148ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - صحة رياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

المقدمة /مشكلة البحث: لقد شهد القرن العشرين الانطلاقة الحقيقة لرعاية المعاقين والاهتمام بمشاكلهم من خلال عقد المؤتمرات والندوات واجراء البحوث العلمية للتصدى ومواجهة تلك المشاكل وبذل الجهد من اجل علاج وتأهيل المعاقين بكافة انواع الاعاقة لمواجهة الحياة والاندماج فى المجتمع . وقد بدت مصر الاهتمام بالفئات الخاصة فى نهاية القرن القرن التاسع عشر حيث انشأت عدة جمعيات خيرية ومدراس لرعاية تلك الفئة ووضع البرامج العلاجية والوقائية ورعايتهم وتأهيلهم للنهوض بهم حتى يمكن ادماجهم فى المجتمع كى يتحولوا الى قطاع منتج له دوره فى الحياة وليس عبئا على المجتمع فحياة الفرد تتطلب عادة قدرة الفرد على الحركة والتى برمتها تحتاج الى نشاطا عضليا لاداء هذه الحركة وتختلف الحركة من فرد لاخر طبقا للمتطلبات التى يسعى الى تحقيقها فى حياته اليومية وتحدث هذه الحركة نتيجة عمل الجهازين العضلى والعصبى واجهزة الجسم الحيوية التى تساهم فى اتمام اداء الحركة على اكمل وجه وباقل جهد. ان خلايا المخ لا تتجدد ولا يمكن تعويض ما يتلف منها ولذلك فان اقصى ما يمكن عمله لمريض ” الشلل النصفى الناتج عن السكتة الدماغية” هو انقاذ ما تبقى لديه من خلايا والاستفادة منها باستخدامها الاستخدام الامثل بمساعدة العلاج الطبيعى والتأهيل فقلة الحركة هى حالة تلاحظها فى الاجزاء المريضة من الجسم مثل حالات الشلل النصفى الناتج عن الجلطة الدماغية ويمكن اعتبار ان قلة الحركة حالة مضية تؤدى الى انخفاض مستوى الكفاءة الوظيفية لكثير من اعضاء واجهزة الجسم وقد تحدث الاعراض التالية الكل او البعض منها لمن يمكثوا فى الفراش لعدة اسابيع . نتيجة المرض كضمور العضلات – فقدان المرونة- اضرار الجهاز الدورى – مشاكل الجهاز التنفسى –اختلال وظيفة المثانة والامعاء – قرح الفراش . لذا فقد اهتم الباحثون فى الاونة الاخيرة بالمشكلات التى تعترض النشاط الحركى للافراد والتى قد تحد من مقدرتهم على الاستمرار فى حياتهم العادية او ممارسة اعمالهم الوظيفية وقد استخدم الباحثون العديد من البرامج الحركية التى تختلف شكلا ومضمونا تبعا لاختلاف ما تحاول حله من مشكلات.وقد توصلت الدراسات العربية والاجنبية الى ضرورة تصميم برامج بدنية للمصابين بالشلل الدماغى لتحسين الحالة البدنية والكفاءة الوظيفية لاجهزة الجسم الحيوية . وقد اشار جون (1997) فى هذا الصدد باهمية ممارسة البرامج الرياضية المعدلة لمرض الشلل الدماغى حيث انها تعمل على تحسين النمو البدنى للجسم والتحكم فى العضلات كما انها تحسين الجانب الفسيولوجى والنفسى لديهم. وهذا ما يتفق ايضا مع ما توصلت اليه كلا من دراسة هاتزلر واخرون (1996) ودراسة تورك واخرون (1997) الى ضرورة تصميم برامج بدنية للمصابين بالشلل الدماغى لتحسين الحالة البدنية والكفاءة الوظيفية لاجهزة الجسم الحيوية بالاضافة الى تأثيرها على الجانب النفسى . لذا وجب الاهتمام بهؤلاء المصابين ودراسة افضل الطرق والوسائل التى تؤهلهم وتعيدهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية فكانت هذه الدراسة. اهمية البحث والحاجة اليه : قد تشير هذه الدراسة الى ما يلى : 1- تمهيد استخدام النشاط البدنى الامن والاقلال قدر الامكان من العلاج الكيميائى .2- التعرف على افضل الاساليب الحركية والطبيعية لرفع الكفاءة الحركية والوظيفية لمرضى الشلل النصفى . 3- درجة اسهام برامج التربية الرياضية فى تاهيل الافراد حركيا حتى يتسنى لهم القيام بالوظائف الاساسية لممارسة حياتهم الطبيعية دون الاعتماد على الاخرين. 4- تظهر وتعظم دور التربية الرياضية فى حل مشكلات يتعرض لها المجتمع نتيجة للامراض التى تصيب افراده بالشلل مما يؤثر على نهضته وتقدمه. 5- على حد معرفة الباحث وفى حدود ما اطلع عليه من دراسات سابقة فانه يرى ندرة الدراسات والبحوث فى مجال التربية الرياضية التى تهتم بتاهيل مرضى الشلل النصفى.