الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتميز مصر بمعدل عالي لانتشار الفيروس سي، حيث يحمل تقريبا 15%من السكان بالدماء الأجسام المضادة للفيروس. كما أن النمط الجيني 4 هو الأكثر انتشارا و النميط 4-أ ، الذي لا يحسن الاستجابة للعلاج بالإنترفيرون، هو الأكثر شيوعا. تهدف هذه الرسالة إلى تقصي مستوى بروتين_10المستحث للإنترفيرون جاما في مصل المرضى المصابين بالنمط الجيني 4أ للفيروس الكبدي سي _ المزمن النشط قبل تلقي العلاج. كما تهدف أيضا إلى التحقق من وجود أي علاقة ما بين مستوى هذا البروتين في المصل ونتيجة اختبار أنسجة الكبد قبل تلقي العلاج، كمية الفيروس ونتيجة العلاج استغرق إعداد هذه الرسالة للحصول على النتائج المرجوة، 25 شهر خلال الفترة ما بين يناير 2009 و يناير 2011. و لقد تضمنت الرسالة 60 مصاب بالفيروس الكبدي سي من الذين يترددون علي وحدة الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة المنصورة، طبقا للمعايير الخاصة بالبحث قسموا إلى مجموعتين (40 مريض مصابين بالعدوى النشطة بالمنط الجيني 4أ و20 مريض مصابين بالعدوى الخاملة). بالإضافة إلى ذلك، تم أخذ 20 فرد من الأصحاء كمجموعة ضابطة. كان مستوى بروتين-10المستحث للإنترفيرون في مصل المرضى المصابين بالفيروس الكبدي سي أعلى منه في المجموعة الضابطة. كما كان أعلى في المرضى المصابين بالعدوى النشطة من المصابين بالعدوى الخاملة، وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية. كما وجدت علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى بروتين-10المستحث للإنترفيرون في مصل المرضى المصابين بالعدوى النشطة وكل من كمية الفيروس، مراحل التليف و درجة النشاط الالتهابي للكبد. فيما يخص استجابة المرضى للعلاج، كان مستوى بروتين-10المستحث للإنترفيرون أعلى في مصل الغير مستجيبين للعلاج مقارنة بالمستجيبين للعلاج. كما وجدنا أن قيم ما قبل العلاج 164≥ مستوى بروتين-10المستحث للإنترفيرون هي الأعلى حساسية و خصوصية للتنبؤ لاستجابة المرضى للعلاج. وخلصت الرسالة إلى إمكانية التنبؤ باستجابة المرضى المصابين بالنمط الجيني 4أ عن طريق قياس مستوى ما قبل العلاج لبروتين-10المستحث للإنترفيرون. بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا البروتين نشاط الفيروس و درجة التليف بصورة جيدة، مما يؤهله ليكون أحد العلامات التليف الغير اجتياحي. |