Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الوعى الترويحى فى إستثمار وقت الفراغ لدى طلاب جامعة أسيوط /
المؤلف
محمود، مصطفى على.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى على محمود
مشرف / عايده عبد العزيز محمد
مناقش / حازم كمال الدين عبد العظيم.
مناقش / عايده عبد العزيز محمد
الموضوع
الهوايات. وقت الفراغ. جامعة أسيوط.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
144ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

يشكل طلاب الجامعة قطاعات شبابيا هاما توجه اليهم الدولة الرعاية والاهتمام وتمثل الطاقات الخلاقة والقوى المبدعة التى يستند اليها بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وهم وسيلة الدولة فى تحقيق اهدافها بعد اعدادهم اعدادا سليما عن طريق الجامعة.واصبح الان كيفية استغلال وقت الفراغ احدى المشكلات الهامة والملحة فى حياة الامم والمجتمعات بصفة عامة وفى حياة الشباب بصفة خاصة فى وقتنا المعاصر ولاهمية وقت الفراغ فان الدول المتقدمة لا تهتم بتوفير وقت الفراغ لابنائها فحسب بل تهتم فى المقام الاول بالتخطيط العلمى لطرق ولاشكال استثماره حتى لا يتحول هذا الوقت الى وقت ترتكب خلاله الجرائم والانحرافات النفسية والاجتماعية غير التربوية التى تضر بحياة الفرد والمجتمع.ويعتبر الترويح من اهم المجالات التى تهتم باستثمار وقت الفراغ وتنمية الشخصية بصورة متكاملة بدنيا واجتماعيا وعقليا ويساعد الترويح على التخلص من الضغوط الناتجة من اعباء الحياة اليومية ولاهمية الوقت لدى الانسان يجب استغلال الوقت بصورة عامة ووقت الفراغ بصورة خاصة لانه سوف يسأل علية يوم القيامة ولكى يستثمر وقت الفراغ بصورة نافعة وخاصة للطلاب يفضل ان يستغل فى ممارسة الانشطة الترويحية المختلفة.ممارسة الانشطة الترويحية داخل الجامعات تؤثر تأثيرا ايجابيا على التوافق النفسى والشخصثى والاجتماعى اى ان الطلاب يصلون الى حالة من الرضا والارتياح مع خفض حجم التوترات النفسية وينعكس ذلك فى معاملاتهم مع الاخرين ويزيد من تحصيلهم الدراسى وكذا مواجهة المتطلبات الشخصية لديهم بطريقة موضوعية كما انهم يتمتعون بجانب من الذكاء الاجتماعى وايضا لايجاد نوعا من التوافق بين دوافعهم ورغباتهم المتصارعة مما يدل على مدى نضجهم التوافقى الشخصى اثناء وبعد ممارسة هذه الانشطة. وفى وقتنا المعاصر يتعرض الطلاب فى مرحلة التعليم الجامعى الى كثير من التيارات الدخيلة والغريبة على مجتمعنا الشرقى وبالاضافة الى انفتاح الحضارات والثقافات من خلال الاعلام والقنوات الفضائية وظهور عصر المعلوماتية والاتصال عبر القارات ودخول عصر العولمة قد يجد الطالب نفسه مضطربا امام كل هذه الاشياء وقد يقوم باستثمار وقت فراغه فى اشياء لا تعود عليه بالنفع فعلى مستوى الجامعة سوف يزيد عدم الوعى الترويحى من صعوبة التعامل مع الحياة الدراسية ويؤثر بدوره على مستوى التحصيل الدراسى والذى يؤدى الى التعب والارهاق وعدم الاقتصاد فى الجهد وتقل كفاءته على الاستذكار.ومن هنا بدا الباحث الاحساس بالمشكلة ومن خلال معايشة الباحث للانشطة الترويحية بصفة عامة والنشاط الرياضى بصفة خاصة داخل الجامعة من خلال عمله بإدارة رعاية الشباب بإحدى كليات الجامعة فقد لاحظ الباحث عند تنفيذ الادارة العامة لرعاية الشباب للأنشطة الترويحية لطلاب الجامعة على مدار العام الدراسى.