Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط الإفادة من قواعد بيانات
المؤلف
صالح ، محمد سمير أحمد صالح
هيئة الاعداد
باحث / محمد سمير أحمد صالح
مشرف / أسامه السيد محمود
مناقش / سيدة ماجد ربيع
مناقش / شريف كامل شاهين
الموضوع
المكتبات-ميكنة.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
1قرص كمبيوتر ضوئى ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

تستمد المكتبات الجامعية وجودها وأهدافها من الجامعة التابعة لها ، وبالتالي فإن
أهدافها جزء من أهداف الجامعة التي تركز على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع ،
فالمكتبة في المؤسسات الأكاديمية بمنزلة القلب النابض ولقد أجمع الأكاديميون على أن
المكتبة بمنزلة الشريان الحيوي للجامعة والمؤسسات العلمية الأخرى لذلك تكسب احترامها
وتقديرها من نوعية الخدمات التي تقدمها للمجتمع الجامعي والباحثين . وهذا يؤكد دور
المكتبة الحيوي وفاعليتها في عملية التحصيل الأكاديمي والبحث العلمي . ولكي تؤدي
المكتبة الدور المنوط بها يفترض ألا تتوقف عند حد القيام بالخدمات التقليدية من اختيار
وفهرسة وتصنيف وغيرها من الخدمات التقليدية التي تتم في العادة خلف الكواليس ولا
تمس المستفيد في الصميم؛ بل يفترض أن تتعدى ذلك إلى الخدمات التي تلبي الاحتياجات
الحقيقية للمستفيدين، وتساعد على كسب رضاهم ، وعلى استمرار ارتيادهم لها .وبالتالي
لم تعد المكتبات الجامعية بشكلها التقليدي قادرة على الوفاء باحتياجات المستفيدين بمختلف
فئاتهم من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وباحثين من المعلومات أمام مشكلة التدفق الهائل
للمعلومات وما يرتبط به من تعدد إنتاج المعلومات بأشكالها المختلفة المطبوعة وغير
المطبوعة وبالتالي ظهرت الحاجة إلى تطوير المكتبات وخصوصًا الأكاديمية منها لتصبح
جهاز معلومات يقوم بعملية التجميع والاختيار والتحليل والتنظيم والاختزان والنسخ
واسترجاع المعلومات حسب احتياجات المستفيدين ومتطالبتهم . ولقد تأثر مجتمع
المعلومات المعاصر بسرعة التطورات التقنية المتلاحقة والتي انعكست على المكتبات
الجامعية ، والتي تأثرت بالتقنيات الحديثة في معظم وظائفها وأهدافها ، وأبعادها،
وخدماتها. وقد ت  رجم ذلك التأثير في شكل خدمات معلوماتية متطورة. كما انعكست تلك
التطورات على إخصائي المعلومات إذ لم يعد ذلك الذي يقبع فقط وراء مكتبه ، وإنما
أصبح لزامًا عليه هو الأخر - افتراضيا – أن يلم بمهارات البحث و الإبحار في مواقع
الإنترنت وقواعد البيانات خصوصا النصية ، ولا يعتمد إلى ما تمتلك مكتبته فقط إنما
يعمل على أن تصبح مكتبته بوابة للمعلومات أينما كان موقعها.