Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطور الاجتماعي في ألمانيا
1933 – 1939
المؤلف
سعد الدين سيد إبراهيم,نرمين
هيئة الاعداد
باحث / نرمين سعد الدين سيد إبراهيم
مشرف / جاد محمد طه
الموضوع
الأوضاع الاجتماعية في ألمانيا (1933-1939)-
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
297.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قـســم التـــاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولي تحولت ألمانيا من ملكية إلي جمهورية ، ولقد عانت الجمهورية الناشئة الكثير من المشكلات ، كانت أولها من الاشتراكيين أنفسهم وقادة الجيش اللذين كانت أمالهم مركزة علي الاحتفاظ بسلطتهم في الوطن وعلي هزم الثورة ، كذلك قيام العديد من الحركات الانفصالية ، وبالرغم من وضع دستور البلاد الذي يعد في مجملة أكثر وثيقة ديمقراطية ليبرالية عرفها القرن العشرين وكاد يكون كاملا في إجراءاته حافلا بالابتكارات التي بدت وكأنها خير ضمان لاستمرار الديمقراطية السليمة إلا انه حمل في طياته العديد من المثالب وجوانب الضعف التي كانت سبباً مباشراً لفشل جمهورية فيمار .
تزامن مع كل هذا عقد معاهدة فرساي التي انطوت بنودها علي العديد من الشروط المجحفة التي أدت إلي ارتفاع أصوات الألمان بالشكوى والاستياء من أن معاهدة فرساي جاءت مناقضة لعهود الرئيس ويلسون ووعوده وأورثت الألمان الإحساس بالإذلال ، فعلي عكس ما كان يرجوه العالم من معاهدة فرساي من وفاق يسود المجتمع الدولي ، غرست فيه بذور التوتر مما هيأ المجتمع الألماني لنمو الفكر النازي التي قامت علي مبادىء لعبت علي أوتار مشاعر الشعب الألماني اللذين قاسوا الكثير من تنفيذ بنود تلك المعاهدة ، فعمد الحزب النازي في دعايته علي أربعة أقسام هي: ضد السامية – ضد الشيوعية – ضد الجمهورية – ضد المجتمع ، كذلك المغالاة في الدعوة القومية التي تبنت فكرة المجال الحيوي لألمانيا وتمزيق معاهدة فرساي وكذلك تعظيمها للشعب الألماني والجنس الآري ، خاصة مع الأزمات الاقتصادية التي اجتاحت ألمانيا بسبب التعويضات التي فرضتها دول الحلفاء عليها ضمن بنود المعاهدة مما ترتب عليه فشل الجمهورية علي جميع الأصعدة سياسية واقتصادية واجتماعية ؛ مما جعل الشعب الألماني يجد في النازية أملاً جديداً للخلاص وهيئات التربة الملائمة لنمو النازية وسعيها للتخلص من معاهدة فرساي وتنفيذ خطة المجال الحيوي .
وينقسم البحث إلي فصل تمهيدي وخمسة فصول :
- الفصل التمهيدي : ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولي منذ 1919 وحتى 1933 ، وينقسم هذا الفصل إلي قسمين يتناول القسم الأول الحزب النازي والقسم الثاني جمهورية فيمار ، يختص القسم الأول بدراسة الحزب كيف نشأ ؟ ومتي ؟ ولماذا ؟ وأين ؟ ومن هم أعضاؤها الأوائل ؟ ثم انضمام هتلر للحزب وقيادته له ، برنامج الحزب وتنظيماته قبل وبعد انقلاب الحانة الفاشل وسجن العديد من قيادات الحزب ، كذلك تناول الباحث في هذا القسم أهم مبادىء النازية والتي كانت من أهم أسباب بروز الحزب ووصوله للحكم ، أما القسم الثاني فيدرس الباحث فيه جمهورية فيمار كيف نشأت ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟ المشكلات التي واجهتها، دستورها ، توقيع معاهدة فرساي وتأثيرها علي المجتمع والاقتصاد الألماني ، الحركات الانفصالية وانقلاب حانة البيرة وظهور هتلر بقوة علي الساحة السياسية ، فترة التوتر السياسي والذي انتهي بتولي هتلر لمنصب المستشارية في 30 يناير 1933