Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الخدمات المقدمة بمدارس التربيةالفكرية وعلاقته بجودة الحياة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا =
المؤلف
كليب، جهاد عادل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد عادل محمد كليب
مشرف / سميرة أحمد قنديل
مشرف / رباب السيد مشعل
مناقش / سميرة أحمد قنديل
الموضوع
تعليم الأطفال. الأطفال المعوقون- تعليم.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
400 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - إدارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

تأتي مدراس التربية الفكرية الأخرى في طليعة المؤسسات التربوية المسئولة عن تربية الأطفال المعاقين عقليًا و الإسهام في تعليمهم و تربيتهم و تأهيلهم للقيام بدورهم كجزء من القوى البشرية في المجتمع ، و الأخذ بأيديهم و مساعدتهم على التكيف بنجاح في مجتمع سريع التغير، كثير التحول ، يحتاج إلى إنسان قادر على الوعي بأهم تغيراته و تحولاته و محاولة التعايش معها. و من هذا المنطلق فإن مدراس التربية الفكرية في مصر تحتاج إل ى تطوير مستمر في عناصرها المختلفة و في خدماتها التربوية التي تقدمها لتلاميذها المعاقين عقليًا، خاصة و أن بعض الدراسات السابقة أثبتت أن هذه المدارس توجد بهاالعديد من المشكلات وجوانب القصور، مثل دراسة (أحمد جابر، وخالد عواد)التي أظهرت أن هناك قصورًا عامًا في الخدمات التعليمية و الصحية والتأهيلية الترفيهية المقدمة للأفراد المعاقين عقليًا في المجتمع عامة و في مدارسهم خاصة، و عدم تغطية هذه الخدمات إلا لنسبة ضئيلة من المستحقين لها ،بجانب ضعف مكونات و برامج التأهيل المهني بمدارس التربية الخاصة في مصر بشكل لا يضمن التشغيل المناسب للفرد المعاق بعد تخرجه من المدرسة و حصوله على شهادة التأهيل. تسير دراستي ( فيوليت فؤاد ، 2001 ) و ( بدر الدين كمال ، 2003 ) إل ى أن العملية التربوية في مدارس التربية الفكرية ما زالت تقوم على أساس الاجتهادات الشخصية و الخبرات الفردية للعاملين فيها و القائمي ن عل ى شئونها ، كما أن الأطفال المعاقين عقليًا في مجتمعنا المصري في حاجة إلى برامج تربوية و تدريبه تقوم على الأسس العلمية و التربوية و المنهجية التي تلائم قدراتهم العقلية و تفي باحتياجاتهم التعليمية والمهنية. وتعددت استخدامات مفهوم الجودة بصورة واسعة في السنوات الأخيرة في جميع المجالات مثل (جودة الحياة و جودة الانتاج وجودةآخر العمر و جودة المدرسة وجودةالمستقبل .... وما إلى ذلك ، و قد أصبحت الجودة هدفًا للدراسة و البحث باعتبارها الهدف الأسمى لأي برنامج من برامج الخدمات المقدمة للفرد بغية تحسين حياته(سامي هاشم، 2001)