الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
المستخلص
نعيش عصرا يتصف بسمة السرعة فى الايقاع ولكنها سرعة محسوبة لأن سبيلها هو الأخذ بحقائق العلوم المختلفة،وهذا النوع من السرعة يأخذ به العالم المتحضر حيث ينمو ويتقدم بشكل يدعو الى الدهشة لأن سبيله فى هذا التقدم هو العلم الذى يطلعنا بالجديد كل يوم، ويجب الا ننسى أن مثل هذا العلم فى حركتة ونموه مثل الكائن الحى لا يهدأ اطلاقا لأن العلم اذا ما هدأ توقفت الحضارة وتقلص التقدم. فالعصر الحديث هو عصر التكنولوجيا فى شتى المجالات والتخصصات وقد خطت التربية الرياضية خطوات ثابتة واسعة فى هذا العصر التكنولوجى حتى أصبحت التكنولوجيا الحديثة هى احدى الدعامات الأساسية التى عاونت فى ان تتخذ التربية الرياضية تلك الخطوات الواسعة نحو التقدم. لهذا يمكننا بسهولة ادراك أهمية التقدم التكنولوجى فى المجال الرياضى من خلال نظرة شاملة وسريعة على الانجازات الرياضية الأولمبية والعالمية، حيث نلاحظ مدى الارتفاع الهائل لمستوى الأداء الحركى و المهارى لأبطال الأنشطة الرياضية المختلفة ،ويرجع الفضل فى ذلك الى التقدم التكنولوجى الهائل الذى يستطيع أن يضع الحلول للعديد من المشاكل والمعوقات للنهوض بالمستوى الرياضى ،والمساهمة الفعالة فى تخطى حدود القدرة البشرية لتحقيق أفضل النتائج. ويرى الباحث انه من ضروريات العصر مواكبة التقدم ولكى يتم ذلك يجب ان يكون المتخصصين فى المجال الرياضى أصحاب معرفة ودراية بكل مايختص بالأجهزة الرياضية من حيث أهميتها واستخدامتها ومواصفاتها وأغراضها وطريقة تركيبها وغيرها مما يتفق وتخصصه فى المجال الرياضى سواء كان تدريس او تدريب او ادارة حتلا يتسنى الوصول الى مستويات مقبولة فى مجال تخصصه.والمسؤلين فى كليات التربية الرياضية يحاولون من حين لاخر تطوير برنامج الاعداد، مما دفع الكثير من كليات التربية الرياضية الى تغيير لوائحها وتحديث مناهجها الدراسية بما يتناسب والتشعيبات الثلاثة سواء كانت تدريس او تدريب او ادارة بهدف اعداد الكوادر الرياضية المتخصصة باستخدام كافة الطرق والوسائل التكنولوجية الحديثة لسد احتياجات سوق العمل ،عن طريق البرامج الدراسية التى تعمل على توسيع افاق التفكير والبحث وتنمية شخصية الطلاب ومواجهةما يحدث من تغيرات جوهرية فى المجتمع نتيجة ما تتوصل الية البحوث والدراسات التى تتصل بحاجات الطلاب ومراحل نموهم واتجاهاتهم وقدراتهم وميولهم واستعداداتهم. وفى هذا الاطار قامت كحلية التربية الرياضية جامعة اسيوط بتطوير لائحتها الداخلية وذلك فى ضوء متطلبات العمل المهنى ومواكبة ظروف العصر الحالى من خلال جودة المخرجات والمتمثل فى خريج كلية التربية الرياضية جامعة اسيوط بعناصره الثلاثة(معلم ومدرب وادارى)، ولأهمية التكنولوجيا وتقنيات التعليم فى المجال الرياضى قد تم استحداث مقررا للوسائل المعنية والأجهزة الرياضية ،ولأهميته فقد تم استحداث مقررا للوسائل المعينة والأجهزة الرياضية، ولأهميته فقد تم تقريره على جميع طلاب الفرقة الثالثة بتشعيبهم الثلاثى (تدريس، تدريب،ادارة). وبعد حصر المقررات الخاصة بالوسائل المعنية بكليات التربية الرياضية فى جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية والأجنبية ،لاحظ الباحث ان هناك اختلاف فى مسمى هذا المقرر وفى المحتوى العلمى له وعدد الساعات التدريسية، وأن بعض اللوائح الداخلية للكليات لا تتضمن مقرر الوسائل المعنية مقتصر على شعبة دون الأخرى. لذا يرى الباحث ان اختلاف التخصصات والتشعيبات بكليات التربية الرياضة يصاحبها اختلاف فى طرق وأساليب تكوين واعداد الخريج الملائم لمتطلبات العمل المهنى فى عصر اصبحت فية التكنولوجيا تملأ حياتنا ،حيث تختلف متطلبات طالب شعبة التدريس عن متطلبات شعبة التدريب او الادارة طبقا لمتطلبات العمل المهنى فى التدريس ،التدريب،الادارة بالمؤسسات التربوية الرياضية المتنوعة ،ممادفع الباحث الى محاولة التعرف على انسب تلك الوسائل المعينة والأجهزة الرياضية لكل شعبة من التشعيبات الثلاثة ووضع برنامج مقترح لمقرر الوسائل المعنية والأجهزة الرياضية لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة اسيوط فى ضوء متطلبات العمل المهنى.