الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير المجهود البدني مختلف الشدة على بعض عناصر الاستجابة المناعي والحالة الصحية.
وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة على عينة البحث 21 طالب من غير الرياضيين.
وأسفرت النتائج على:
• ارتفاع معدلات خلايا الدم البيضاء مباشرة بعد المجهود البدني ثم عادت إلى معدلاتها بعد 24 ساعة وارتفاع معدلات خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين والهيموتكريت وخلايا اللمفوسايت بعد المجهود مباشرة ثم انخفضت بعد ساعة من المجهود ولم يحدث تغيير بصورة معنوية في مستوى الهيموجلوبين ومتوسط حجم خلايا الدم الحمراء وقد ظهرت فروق معنوية في فصائل الخلايا المناعية بارتفاع معدل الخلايا المناعية النتروفيل بعد ساعة من المجهود بينما انخفض معدل خلايا الايزينوفيل والمفوسايت ولم يحدث تغيير معنوي في ديناميكية درجة حرارة الجسم خلال أوقات القياس من خلال الجري على السير الدائر.
• ظهور فروق معنوية في معدلات خلايا الدم البيضاء بعد عدو 100 م مباشرة ثم انخفاضها بعد ساعة من المجهود إلى معدلاتها الطبيعية .
ولم تظهر فروق ذات دلالة معنوية على خلايا الدم الحمراء والهيموتكريت ومتوسط حجم الخلية
وحدث انخفاض في خلايا النيتروفيل والبازوفيل وايزينوفيل مباشرة بعد عدو 100 م ثم عودتها إلى معدلها الطبيعي بعد ساعة بينما ظهر ارتفاع في خلايا اللمفوسايت والمونوسايت مباشرة بعد العدو ثم عودتها في عدو 100 م
• ظهور ارتباط معنوي ايجابي بين معدلات خلايا الدم البيضاء وأقصى معدل للنبض وظهور علاقة معنوية بين معدلات خلايا الدم الحمراء واستهلاك الأكسجين وكذلك بين مستوى الهيموتكريت وظهرت علاقة ارتباط عكسي بين خلايا المونوسايت والايزونوفيل والتهوية الرئوية وظهور ارتباط بين خلايا النتروفيل وضغط الدم الانقباضي وبينها وبين معدل التنفس بينما لم تظهر علاقة بين درجة حرارة الجسم من الأُذن بين المجهود قبل وبعد من خلال الجري على السير الدائر لمعرفة العلاقة بين الحالة الصحية وبعض المتغيرات المناعية.
• لم تظهر علاقة معنوية بين فئات وخلايا الدم البيضاء ومتغيرات الحالة الصحية وظهور ارتباط معنوي بين خلايا الدم الحمراء ومعدل استهلاك الأكسجين وكذلك ظهور ارتباط معنوي سلبي بصورة سلبية بين الهيموتكريت ومعدل النبض في الراحة وظهرت علاقة بين درجة حرارة الجسم ( من الأذن ) وأقصى معدل للتنفس من خلال عدو 100 م.
ويوصي الباحث بالاهتمام بمتغيرات الاستجابة المناعية قبل المجهود وبعده حتى 24ساعة وتتبع ديناميكية التغيرات التي تطرأ نظراً لارتباطها بالحالة الصحية للأفراد وضرورة قياس اختبارات الاستجابة المناعية بالإضافة إلى القياسات الصحية الأخرى لدى الأفراد غير ممارسي الرياضة والاهتمام بنوعية وتدرج ممارسة المجهود البدني لغير ممارسي الرياضة لاسيما للفتيان أعمار (15 -17) سنة نظراً لاختلاف وتباين الاستجابة المناعية والحالة الصحية عند أدائهم المجهود البدني مع ضرورة الاهتمام بإجراء تجربة أخرى على عينة مختلفة.