Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية فى مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين فى المملكة الأردنية الهاشمية /
المؤلف
الهالات، خليل إبراهيم عبد الله سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / خليل إبراهيم عبدالله سليمان الهالات
مشرف / مصطفى أحمد حسان
مشرف / محمود فتحى محمد
مناقش / بواب شاكر على
مناقش / زين العابدين على رجب
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للمجرمين. المؤسسات الاجتماعية. جناح الأحداث. الخدمة الاجتماعية - الأردن.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
602 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2010
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 536

from 536

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة:
أدت التغيرات العالمية المعاصرة والتحولات الاجتماعية المتلاحقة التي اجتاحت المجتمعات ومنها المجتمع الأردني إلى ظهور كثير من المشكلات التي انعكست على قطاعات كثيرة من السكان ومنهم فئة الأحداث. ونظراً لأهمية هذه الفئة فقد ازدادت الجهود لرعايتهم وحمايتهم من الانحراف لأن أي جهد يوجه لرعايتهم وحمايتهم هو في نفس الوقت تأمين لمستقبل الأمة.
ثانياً: أهــداف الدراسـة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل فيما يلي:
تحديد مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين في الأردن.
ويتفرع عن هذا الهدف الأهداف الفرعية التالية:
1-تحديد مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المعرفي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بمؤسسات رعاية الأحداث.
2-تحديد مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المهاري للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بمؤسسات رعاية الأحداث.
3-تحديد مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس القيمي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بمؤسسات رعاية الأحداث.
4-تحديد المعوقات التي تحول دون التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
5-التوصل إلى تصور مقترح لزيادة التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بمؤسسات رعاية الأحداث.
ثالثاً : تساؤلات الدراسة:
انطلقت الدراسة من التساؤل الرئيسي:
”ما مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث؟”
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة فيما يلي:
1-ما مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المعرفي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث؟
2-ما مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المهاري للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث؟
3-ما مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس القيمي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث؟
4-ما المعوقات التي تحول دون التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث؟
رابعاً: فـروض الدراسـة:
تختبر الدراسة صحة الفرض الرئيسي ومؤداه:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث بالتزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين”.
وتم اختبار الفرض الرئيسي من خلال اختبار مجموعة من الفروض الفرعية التالية:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على بُعد التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المعرفي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
وتتحقق مؤشر قياس الفرض الفرعي الأول في التالي:
أ ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر التزام الأخصائيين بمعارف الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على بُعد التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المهاري للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
وتتحقق مؤشرات قياس الفرض الفرعي الثاني في التالي:
أ ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالمهارات العلاقية للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
ب) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالمهارات الاتصالية للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
ج ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالمهارات التأثيرية للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
د ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر التزام الأخصائيين الاجتماعيين بمهارات أنشطة التدخل للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على بُعد التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس القيمي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
وتتحقق مؤشرات قياس الفرض الفرعي الثالث في التالي:
أ ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر الالتزام القيمي للأخصائيين الاجتماعيين تجاه الأحداث في مؤسسات رعاية الأحداث.
ب) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر الالتزام القيمي للأخصائيين الاجتماعيين تجاه الزملاء في مؤسسات رعاية الأحداث.
ج) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر الالتزام القيمي للأخصائيين الاجتماعيين تجاه مهنة الخدمة الاجتماعية.
د ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر الالتزام القيمي للأخصائيين الاجتماعيين تجاه مؤسسة الأحداث.
هـ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين واستجابات الأحداث على مؤشر الالتزام القيمي للأخصائيين الاجتماعيين تجاه المجتمع
خامساً: مفاهيـم الدراسـة:
1- التقييم. 2- الممارسة المهنية. 3- انحراف الأحداث.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أ ) نـوع الدراسـة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التقييمية التي تستهدف تقييم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين في الأردن من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث.
ب) المنهج المستخدم:
وفقاً لنوع الدراسة الحالية استخدم الباحث المنهج التقييمي بطريقة المسح الاجتماعي بنوعيه:
-المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث.
-المسح الاجتماعي بالعينة للأحداث المقيمين في مؤسسات رعاية الأحداث.
ج ) أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة على عدد من الأدوات هي:
-مقياس للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مؤسسات رعاية الأحداث.
-مقياس للأحداث المقيمين في مؤسسات رعاية الأحداث.
-دليل مقابلة للخبراء والمتخصصين في مجال رعاية الأحداث.
-دليل مقابلة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مؤسسات رعاية الأحداث.
د ) مجالات الدراسة :
1- المجال المكاني: تم تطبيق هذه الدراسة في جميع مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين في الأردن البالغ عددها خمس مؤسسات.
2- المجال البشري: تحدد المجال البشري للدراسة في ثلاث فئات هي:
-الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات رعاية الأحداث وقد بلغ عددهم (32) أخصائي.
-الأحداث المقيمون في مؤسسات رعاية الأحداث وقد بلغ عددهم (148) حدث.
-السادة الخبراء والمتخصصون وقد بلغ عددهم (15) خبيراً ومتخصصاً.
هـ) المجال الزمني: استغرق إعداد الدراسة:
•(12) شهراً لإعداد الجزء النظري وأدوات الدراسة من 1/11/2008 إلى 10/11/2009.
•(10) أشهر لإعداد الجزء الميداني وتحليل واستخلاص النتائج من 30/11/2009 إلى 1/10/2010.
سادساً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهي كما يلي:
-أظهرت الدراسة الراهنة أن التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المعرفي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث جاء بمستوى متوسط لكلٍّ من استجابتي الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث.
-أظهرت الدراسة أن التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس المهاري في مؤسسات رعاية الأحداث جاء بمستوى مرتفع حسب استجابات الأخصائيين الاجتماعيين ومستوى متوسط حسب استجابات الأحداث.
-أظهرت الدراسة أن التزام الأخصائيين الاجتماعيين بالأساس القيمي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث جاء بمستوى مرتفع لكلٍّ من استجابتي الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث.
-بينت الدراسة وجود بعض المعوقات التي تحد من التزام الأخصائيين الاجتماعيين بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
-أكدت الدراسة وجود بعض مقترحات السادة الخبراء والمتخصصين والأخصائيين الاجتماعيين لزيادة الالتزام بأسس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأحداث.
نتائج الدراسة حسب فروضها:
-أثبتت الدراسة عدم صحة الفرض الفرعي الأول وهو عدم وجود فروق بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث على بُعد الالتزام بالأساس المعرفي.
-أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثاني وهو وجود فروق بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث على بُعد الالتزام بالأساس المهاري.
-أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثالث وهو وجود فروق بين استجابات الأخصائيين الاجتماعيين والأحداث على بُعد الالتزام بالأساس القيمي.