الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
مما لاشك فيه أنه قد تطورت عملية التدريب في رياضة الكاراتيه بدرجة كبيرة نتيجة الاعتماد علي الأساليب العلمية الحديثة والتي تهدف إلي الارتفاع بالحالة البدنية والفسيولوجية العامة والخاصة للاعبي الكاراتيه للوصول به لأقصي ما تسمح به قدراته
وحيث اهتم المتخصصون في المجال الرياضي بتوجيه جهودهم إلي أنسب الطرق والأساليب العلمية للوصول إلي المستويات الرياضية العالية طريقهم في ذلك تقييم وتحليل كافة الجوانب المرتبطة بالأنشطة الرياضية التي تسهم في الوصول لتلك المستويات
ونظرا لارتباط لاعبي الكاراتيه بمستوى عالي من التنافس فإنها تتطلب العديد من المهارات الهجومية والدفاعية والهجوم المضاد في وقت واحد والتي يتوقف تحقيقها في المباريات بفعالية علي الجانب البدني والفسيولوجي والذي يحقق الوصول باللاعب لأعلي مستوى بدني ومهارات ممكن. وتعتبر الخصائص الفسيولوجية من أهم الأسس والعوامل التي يعتمد عليها علم التدريب الرياضي حيث يأتي التطور الملاحظ في مستوى الأداء البدني نتيجة التأثيرات الفسيولوجية لحمل التدريب والتي ينتج عنها حدوث عمليات التكيف الفسيولوجي لأجهزة الجسم في أنها الأساس الهام الذي يقوم عليه تقنين حمل التدريب الرياضي الذي يعتبر الوسيلة الأساسية للتدريب الرياضي. وتعد رياضة الكاراتيه من الرياضات التنافسية التي تتطلب قدرات بدنية خاصة ومواصفات فسيولوجية خاصة تؤهل اللاعبين للوصول إلي المستويات الرياضية العالية ولتحقيق ذلك يجب الربط بين الجانب البدني والجانب الفسيولوجي ويجب أن تستخدم التدريبات الخاصة والتي تقترب من ديناميكية حركات المنافسة بأقصى قدر ممكن .