![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يستهدف البحث التعرف على أهم العوامل الاقتصادية العاملة في مشروعات التنمية في الريف المصري و مدى نجاح المشروعات الاقتصادية فيه ، و مدى تقبل المستفيدين لاستراتيجيات التمويل في بعض الجهات الممولة للمشروعات أو المانحة للقروض و منها صندوق التنمية المحلية – الصندوق الاجتماعي للتنمية - بنك التنمية و الائتمان الزراعي و الذي ينعكس بدوره على زيادة المشروعات الممولة من بعض هذه الجهات دون غيرها و الوقوف على بعض التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية التي يمكن أن يسببها وجود المشروع في المجتمع الريفي في مصر . و قد جمعت البيانات ميدانيا” من عينة عشوائية قوامها 150 مستفيد تم تحديد 87 عينة منهم في محافظة سوهاج تم توزيعهم على النحو التالي: 57 عينة منهم في مركز سوهاج تم التقسيم أيضا على قريتين بحيث أصاب منها نحو30 عينة بمركز المراغة . أما مركز سوهاج فكان توزيع العينات بداخلة كما يلي: 31 عينة في قرية أولاد عزاز ,26 عينة في قرية تونس . أما عن مركز المراغة فقسمت العينات داخل قراه حسب أهميته النسبية كما يلي مدينة المراغة 10 عينات و الباقي بقرية الغزيرات وهو نحو 20استمارة . بينما خصص لمحافظة المنوفية نحو 63 عينة قسمت على مركزين أساسيين هما مركز تلا و كان نصيبه 41 عينة قسمت أيضا بداخل المركز على قريتين هما طوخ دلكة 26 عينة , و زاوية بمم 15 عينة . بينما كان نصيب مركز الشهداء 21 عينة قسمت على قريتين حسب أهميتها النسبية من حيث عدد المشروعات فكان نصيب زاوية الناعورة 16 عينة و زاوية ألبقلي 5 عينات . و قد كانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن المقومات الإدارية التي يقابلها طالب القرض عند تقدمه لطلب القرض من أهم المعوقات و أكثرها نسبيا علاوة على المعوقات الفنية و التكنولوجية داخل المشروع و يليه على الترتيب المعوقات التسويقية و التمويلية . بينما بدأت تظهر في الآونة الأخيرة بعض المشكلات البينة بعض اهتمام الدولة بشان إصدار القوانين بخاصة المنظمة للبيئة و مجابهتها للأنشطة الحرفية المقلقة للراحة و الأخرى التي ينبعث عنها انبعاثات غازية أو سائلة أو صلبة كمخلفات لهذه الأنشطة و إصدار القرارات بالغلق أو بالغرامات أحيانا. |