Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتابعة فى خدمة الفرد ودورها فى الحد من حالات الانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان /
المؤلف
يوسف، منى محمد سليمان.
هيئة الاعداد
مشرف / منى محمد سليمان يوسف
مشرف / مصطفى الحسينى النجار
مشرف / يوسف إسحق إبراهيم
مناقش / ثريا عبدالرؤوف جبريل
مناقش / سالم صديق أحمد
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للمدمنين. خدمة الفرد. المدمنون. مكافحة المخدرات.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
267 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2010
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تعد مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات واحدة من المشكلات التي تواجه كافة المجتمعات النامي فيها والمتقدم؛ ذلك لأن المشكلة ليست في التعاطي في حد ذاته ولكن في الآثار المترتبة عليه, وعلاج مدمني المخدرات أمر بالغ التعقيد ذلك لتعدد جوانبه وتشابكها مع موضوعات أخرى لا يمكن تجاهلها, وعلى الرغم من تعقد العلاج وتكلفته الباهظة, إلا أنه لا يمكن إنكار مشكلة الانتكاسة التي تصل في بعض أنواع المخدرات إلى 90% من نسبة المتعافين, من هنا كانت أهمية المتابعة لهؤلاء المتعافين حتى تتم حمايتهم من خطر الانتكاسة, وأيضاً حتى يتم حماية الجهود المهنية والممارسات التي تم تنفيذها معهم خلال فترة علاجهم في المستشفي, هذا بجانب إعداد وتهيئة الأسرة وتقديم الدعم العلمي, النفسي, الاجتماعي والطبي لها حتى نجنب المتعافي خطر الانتكاسة, وانطلاقا من الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة الراهنة تبدو مشكلة الدراسة في أن المدمن بعد الانتهاء من العلاج الدوائي لابد له من علاج اجتماعي يتمثل في تنفيذ عملية المتابعة بما تضمنه من إعادة تأهيل للمدمن المتعافي وأسرته والبيئة الاجتماعية المحيطة به حتى نجنبه خطر الانتكاسة ونحتفظ بفترة أطول من الانقطاع عن التعاطي.
ثانياً: أهداف الدراسة
1- تحديد مظاهر الانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان.
2- تحديد العوامل المرتبطة بالعودة إلى الإدمان.
3- تحديد الدور الذي يقوم به الإخصائي الاجتماعي لإجراء عملية المتابعة في خدمة الفرد لدى المتعافين من الإدمان.
4- تحديد مدي تأثير عملية المتابعة في خدمة الفرد علي مستوى الانتكاسة لدي المتعافين من الإدمان.
5- محاولة الإسهام في دعم الجانب النظري والميداني فيما يتعلق بإجراء عملية المتابعة في خدمة الفرد مع المتعافين من الإدمان , وذلك من خلال وضع مجموعة من الخطوات الملائمة لإجراء عملية المتابعة مع فئة المتعافين من الإدمان .
ثالثاً: تساؤلات الدراسة
1- ما مظاهر الانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان؟
2- ما العوامل المرتبطة بالانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان؟
3- ما الدور الذي يقوم به الإخصائي الاجتماعي لإجراء عملية المتابعة في خدمة الفرد لدى المتعافين من الإدمان؟
4- ما المعوقات التي تواجه الإخصائي الاجتماعي في عمله مع المتعافين من الإدمان؟
5- ما الدور المقترح الذي يمكن من خلاله وضع مجموعة من الخطوات الملائمة لإجراء عملية المتابعة مع فئة المتعافين من الإدمان؟
رابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة
أ ) نوع الدراسة
تصنف هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التي تستهدف تحقيق المعرفة عن طبيعة وأبعاد الموقف المراد دراسته فضلا عن الكشف عن الحقائق التي تتعلق بظاهرة معينة وكشف ارتباطها بالمتغيرات الأخرى بهدف وصف هذه الظاهرة وصفا دقيقا من كافة جوانبها.
ب) المنهج المستخدم
اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة حيث إنه يعد بمثابة أداة منهجية لتصوير الواقع الإجتماعي من خلال ما يوفره من بيانات يمكن استغلالها.
جـ) مجالات الدراسة
أ- المجال المكاني
أجريت الدراسة بقسم الإدمان بكل من مستشفي العباسية للصحة النفسية, ومستشفي الدكتور جمال ماضي أبو العزايم.
ب- المجال البشري
تحدد المجال البشري للدراسة بعد تطبيق شروط اختيار العينة على كل من المدمنين والإخصائيين الاجتماعيين والخبراء وهم كالتالي:
1) 77 مدمناً خاضعاً للتعافي بكل من مستشفي العباسية للصحة النفسية,ومستشفي الدكتور جمال ماضي أبو العزايم .
2) 22 إخصائياً اجتماعياً .
3) 17 خبيراً في مجال الخدمة الإجتماعية .
جـ- المجال الزمني
إجراء الدراسة النظرية والميدانية لها ابتداء من شهر أكتوبر 2007 حتى يوليو 2009 .
د ) أدوات الدراسة
1) قامت الباحثة باستخدام استمارة مقابلة المتابعة في خدمة الفرد ودورها في الحد من حالات الانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان قامت بإعدادها لجمع البيانات الخاصة بالدراسة.
2) استمارة استبيان للإخصائيين الاجتماعيين.
3) استمارة استبيان للخبراء في الخدمة الاجتماعية ومعالجي الإدمان.
خامساً : نتائج الدراسة
أسفرت الدراسة عن الآتي:
1) تحديد مظاهر الانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان.
2) تحديد العوامل المرتبطة بالانتكاسة لدى المتعافين من الإدمان.
3) تحديد الدور الواجب على الإخصائى الاجتماعي أن يقوم به لإجراء عملية المتابعة في خدمة الفرد لدى المتعافين من الإدمان.
4) تحديد المعوقات التي تواجه الإخصائي الاجتماعي في عملة مع المتعافين من الإدمان.
5) التوصل إلى دور مقترح يمكن من خلاله إجراء عملية المتابعة في خدمة الفرد بصورة ملائمة مع المتعافين من الإدمان.