Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإفادة من العمل الجماعي في التعبير الفني لتحسين التوافق الاجتماعى لعينة من المعاقين عقليا قابلى التعلم
المؤلف
عياد نصر الله,ناريمان
هيئة الاعداد
باحث / ناريمان عياد نصر الله
مشرف / عبلة حنفي عثمان
مشرف / سلوى سامي الملا
الموضوع
دراسات تناولت التعبير الفني الجماعي لدى الأطفال المعاقين عقليا .
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
249.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - تربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

إذا جاز للباحثة أن تستند وراء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج بخصوص فاعلية برنامج في تنمية المهارات التوافق الإجتماعي لدي الأطفال المعاقين عقليا قابلي التعلم والتفسيرات التي قدمتها، فإنها في حدود هذه الدراسة تقدم بعض التوصيات التي يمكن أن يستفاد منها في مجال الطفولة.
ويمكن تلخيص هذه التوصيات فيما يلي:
1- الاستفادة من نتائج البرنامج الذي تم تطبيقه في مدارس التربية الفكرية بمساعدة هؤلاء الأطفال علي تحقيق التوافق الإجتماعي
2- ضرورة تحقيق دورات تدريبية لمدرسي التربية الفكرية الصحيحة حول أهمية دراسة التربية الفنية للفئات الخاصة بهذا النوع من التعليم ودورها في تحقيق العلاقات الاجتماعية السوية.
3- التوجيه باستمرار البحوث في مجالات متصلة بالتربية الفنية ودورها في تنمية العلاقات الإنسانية والاجتماعية للقابلين للتعلم.
4- الحاجة ملحة إلي ضرورة إعادة تخطيط النظام التعليمي ووضع الاستراتيجيات من أجل تطويره بحيث تصمم المناهج والأنشطة المدرسية علي أسس علمية قائمة علي نظريات النمو الإجتماعي والمعرفي والوجداني، وربط المواقف المراد تعليمها للطفل بحاجته والظروف التي يمر بها حتي تتاح له الفرصة المناسبة لكي ينمو بطريقة سليمة.
5- تدريب الأخصائي الاجتماعي والنفسي بمدارس التربية الفكرية للتعامل مع الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم والتعرف علي خصائصهم، ومطالبهم، ومعدلات نموهم في مختلف مجالات النمو، وكذلك المشكلات النفسية في كل مرحلة عمرية، وتدريبهم علي كيفية رعاية هؤلاء الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم وحمايتهم من الانحراف ومواجهة انحرافاتهم ومشكلاتهم في وقت مبكر.
6- يجب الاهتمام بإنشاء عيادات ومراكز للرعاية النفسية للأطفال بحيث تقدم الخدمات الاجتماعية والإرشادية للقائمين علي تنشئة الأطفال تبصيرهم بالأساليب الكفيلة بإعداد جيل قادر عن التعبير عن حاجاته ورغباته وبالتالي قادر علي التوافق الاجتماعي السليم.
7- توفير البرامج الإرشادية وتيسير حصول الوالدين عليها عن طريق وسائل الإعلام أو الاتصالات الهاتفية أو الكتيبات أو بيعها من خلال مكتبات متخصصة للاستفسار عن جميع ما يخص الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
8- ضرورة التفكير الجاد من قبل علماء التربية والصحة النفسية والمتخصصين في مجال رعاية الطفولة لعمل برامج للوقاية من الإعاقة من ناحية العوامل الوراثية والصحية والبيئية بحيث تكون هذه البرامج مجالاً هاماً في البرامج الإعلامية بالإضافة الي التوعية والتوجيه الديني لأسر الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم حتى يتقبلوا إعاقة أبنائهم وقيامهم بدور فعال في مساعدة أطفالهم علي التواصل والتوافق مع المجتمع.
9- تدريب الأطفال من خلال المراحل المبكرة من حياتهم بما يتناسب وقدرتهم العقلية وإمكانياتهم واستعداداتهم حتى لا يتعرض لخبرات يشعر من خلالها بالإحباط النفسي والدونية.
10- ضرورة تدريب الأطفال في المراحل الباكرة علي أساليب واستراتيجيات تعديل السلوك واكسبهم أنماط سلوكية وعادات سليمة، من خلال بعض المواقف الحياتية التي تمكنهم من تنمية المهارات الإجتماعية اللازمة للتفاعل والتواصل مع البيئة المحيطة
11- إنشاء نوادي ترفيهية خاصة بالأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم تحت إشراف متخصصين وباشتراك متطوعين يتقابل فيها الطفل المعاق عقليا مع أصدقاءه، وكذلك يقابل آبائهم أشخاص لديهم حالات مشابهة لحالة الطفل مما يساعد علي تقبل الوالدين لإعاقة أبنائهم ويتيح الفرصة للأطفال للاشتراك في أنشطة رياضية وألعاب مسلية بالإضافة إلي الرحلات وحفلات السمر التي تتناسب مع قدراتهم وتظهر المواهب الفردية التي لدي بعضهم .
12- إصدار جريدة دورية خاصة بذوي الاحتياجات يجد فيها أولياء الأمور معلومات عن الوسائل العلاجية والأماكن الترفيهية وبرامج تدريبية مبسطة مع تخصيص جزء للرد علي استفسارات الآباء والرد عليها، وذكر أماكن وأرقام تليفونات المراكز التي تقدم الخدمات العلاجية والإرشادية المجانية التي يمكن أن يتوجه إليها أولياء الأمور.