![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة البحث:اصبح التدريب فى رياضة كرة القدم فى عصرنا الحالى لايعتمد على الخبرة كما كان ولكنه بصفته عمليةتعليمية تربوية يهدف للوصول بالفردالرياضى الى اعلى مستوى رياضى فى رياضة كرة القدم اصبح يعتمد على الاسس العلمية الحديثة.وهذا مايؤكدهعلاوى ان التدريب الرياضى عملية تخضع للاسس والمبادئ العلمية وتهدف اساسا لاعداد الفرد لتحقيق اعلى مستوى رياضى فى نوع معين من انواع الانشطة الرياضية.وان اعتماد التدريب فى الماضى ولسنوات عديدة من القرن العشرين على المستوى الرياضى للمدرب قبل اعتزاله واعتبر العامل الاساسى فى اهليته للقيام بهذه المهمة بل كان فى نظرهم العامل الوحيد.ولكن هذه النظرية قد تغيرت فى الوقت الحالى فبالرغم من اهمية الممارسة السابقة للمدرب كلاعب الا ان هذا العامل اصبح غير مجدى بدون الجانب العلمى والخبرة العلمية ومع تزايد عدد الدول التى تستغل ا لرياضة كوسائل لزيادة الفخر وتنمية العلاقات الدولية وكسياسية خارجية يوجد كثير من التحديات تواجة المدربين بصفة عامة والمدربين التربويين بصفةخاصة ولقد لوحظ ان اللعب للحصول على افضل وافضل الانجازات الرياضية فان ذلك يتطلب من المدربين ان يمتلكوا اكبر كم من المعلومات والقدرة على العمل بالقرب من الخبراء فى مجالات علوم الرياضة والطب الرياضى والمجالات الاخرى المرتبطة بالرياضة.واذا نحن حللنا العوامل الرئيسية التى تساعد المدرب فى اداء عمله نجد ان الاعداد والتاهيل المهنى الذى تلقاه المدرب اهم من خبرته السابقةبمعنى اننا اذا افترضنا وجود مدربان يتساويان فى الشخصية فان المدرب الذى تلقى اعداد مهنيا كاملا ومر بخبرة طويلة يفوق فى العادة المدرب ذو الخبرة الطويلة الذى لم يتلقى اى اعداد مهنى او تلقى جزءا ضئيلا من هذا الاعداد.ويؤكد علاوى ان نجاح المدرب الرياضى فىعمله يرتبط الى حد كبير بمستواه ومعلوماته ومعارفه وقدراته فى نوع النشاط الرياضى الذى يتخصص بالعمل فى ميدانه فكلما تميز المدرب الرياضى بالتاهيل التخصصى العالى وكلما ازداد اتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها كلما كان اقدر على تطوير وتنمية المستوى الرياضى للافراد والى اقصى درجة. |