Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام منظومة وسائط متعددة فى تعلم بعض المهارات الاساسية لمبتدئى رياضة الكاراتية /
المؤلف
ابراهيم، ايمن احمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ايمن احمد محمود ابراهيم
مناقش / موسي موسي علام
مشرف / عاطف نمر خليفه
مناقش / اسامه صلاح فؤاد
مشرف / موسي موسي علام
الموضوع
الكاراتيه.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
181ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

يشهد المجتمع المصرى الان ثورة كامية واسعة النطاق فى مختلف المجالات نتيجة التطور التكنولوجى فى الفترة الاخيرةوما يسمى بعصر العولمة والقنوات المفتوحةووسائل الاتصالات الحديثة وغيرها من المسميات لذا كان لزما علينا اعادة النظر من جديدفى السياسات التربويةوالتعليمية والثقافية والعمل بجهد مخلص لاستثمار الثورة البشرية الهائلة التى رزق الله بها مصرنا الحبيبة وتعتبر المؤسسات التربوية والتعليمية هى الاساس الاول والدعامة الحقيقية فى تنشئة جيل الحاضر والمستقبل الذى يقع على عاتقة موقف الصدارة بين الامم . انة بالرغم من اهمية الكاراتية باعتباره احد فنون الدفاع عن النفس فضلا عن كونها احدى انواع الانشطة الرياضية التنافسية الا انها تحتاج الى مزيد من البحث والدراسة وان مجال تدريب الكاراتية مازال يفتقر الى الاسلوب العلمى فى التطور القدرات الحركية المرتبطة بالاداء الامر الذى قد يكون احد اسباب تراجع مستوى تراجع اللاعبين المصريين خلال البطولات الدولية المتعددة . ان الاهتمام بمفهوم الوسائل المتعددة جاء نتيجة التحول الملموس فى الفكر التربوى من نمط المواقف التعليمية الجماعية الى تلك المواقف الفردية ،ه ومن التركيز فى تقويم المتعلم على حفظ محتوى المادة الدراسية الى تقويم يقيس مقدار ما يؤدية المتعلم من مهاراتوما يحققة من اهداف تعليمية ، وجاء هذا الاهتمام ايضا نتيجة تغيير دور المعلم حيث لم يعد دورة قاصرا على نقل التراث العلمى والتربوى لطلابة ، بل اصبح مطالبا اكثر من اى وقت مضى بالتعامل مع الاجهزة والادوات والمواد التعليمية الحديثة وتصميمها والافادة بوظائفها، وامكاناتها لزيادة فاعلية المواقف التعليمية وكفاءتها . ان معرفة المتعلم بصحة ادائة الحركى او خطئة خلال الموقف التعليمى من اهم التغيرات المؤثرة فى اكتسابة للمهارات الحركية المتعلمة ، وفى ضوء هذا المفهوم تعاظم دور وسائل الاعلام المعنية كاحد الاساليب التى تساعد المتعلم على ادراك صور حية او معنى واضح لطبيعة الاهداف المرغوبة لتحقيق نتائج افضل للتعليم . ان الممارسة ضرورية للتعلم ولكنها ليست شريطا كافيا لتحقيق السرعة فى التعلم والاداء الجيد فذلك يتطلب عوامل كثيرة من اهمها استخدام معلومات التغذية الرجعية التى تعتبر مفتاح التعلم الفعال ، نظرا لامكانية الاستفادة منها فى تصحيح كل من الاداء الحركى والهدف منه . انه لكى يتمكن المعلم من دفع طلابه الى التعلم لابد له من استخدام طرق واساليب مختلفة ومتعددة مما يتطلب من المعلم ان يكون ملما الماما تاما بكيفية حدوث التعلم من جانب الطلاب ، وكيف تؤثر الطرق والاساليب المستخدمة فى سرعة تحقيق الهدف من عملية التعلم ، وهو اتقان وتثبيت الاداء زكذا توفير الوسائل والطرق المختلفة لمراعاة الفروق الفردية للطلاب . ولا يستطيع احد ان ينكر دور الانشطة الرياضية فى اعداد مواطنين صالحين واصحاء قادرين على العمل والانتاج بكفائة عالية من الناحية وتساعدهم على الاستغلال الامثل لاوقات فراغهم من ناحية اخرى بما يعود عليهم بالنفع والفائدة .مشكلة البحث : ان مهمة المعلم اليوم غير قاصرة على الشرح والالقاء واتباع الطرق التقليدية ( المتبعة ) فى تعلم المبتدئين بل اصبحت مسؤليتة الاولى هى رسم مخطط لاستراتيجية تعلم المهارات للوصول بها الى اعلى المستويات الرياضية ، ويعتمد فيها على استخدام اساليب حديثة فى التعلم لتحقيق الاهداف المحددة .