![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التطور السريع الذى نمر به الان فى شتى مجالات الحياة هو السبب الاساسى الذى جعل الانسان يصارع من اجل مواكبة هذا التطور المذهل والذى اصبح سمة من سمات العصر الحديث. وذلك لان العلم اصبح به الجديد كل يوم والانسان الذى لا يستطيع مواكبة هذا التقدم سوف لايجد له مكانا فى القرن الواحد والعشرين وهذا ما فطن اليه الانسان وجعله يقوم على ملاحقة كل ما هو جديد وحديث من خلال شبكات الاتصال المتقدمة بهدف الوقوف على كل ما هو جديد وكل فرد يسعى الى ذلك فى مجال تخصصه.واذا نظرنا الى التدريب الرياضى نجد ان القائمين على ابلعملية التدريبية اناس يسعون ايضا للوصول الى هذا التطور من اجل الاستفادة من ذلك واخضاعه للعملية التدريبية للوصول باللاعب الى اعلى المستويات الرياضية وذلك من خلال استغلال العلم والتقدم العلمى واخضاع هذا العلم لخدمة التدريب الرياضى حيث يعتبر التدريب الرياضى من العلوم الاساسية فى مجالات التربية البدنية والرياضية لما له من الاساليب والطرق والادوات ما يميزه عن العلوم الاخرى وهو فى نفس الوقت يستخدم عددا كبيرا من العلوم فيه مثل البيولوجى والفسيولوجى وعلم النفس والميكانيكا الحيوية. ومما سبق يتضح ان التدريب الرياضى ليس عملا عشوائيا بحيث يمكن لاى فرد ان يقوم به حيث ان له اخصائين مؤهلين ومتمرسين فى اسراره ودروبة وخباياه فالتدريب الرياضى المقنن هو حجز الزواية فى الممارسة الرياضية وهو الاسلوب الامثل لصناعة البطل الرياضى الذى تم انتقاءه باسلوب علمى سليم. |