Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتفعيل دور جامعة الفيوم فى خدمة المجتمع فى ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
عبد الرحمن، حسنيه حسين.
هيئة الاعداد
باحث / حسنيه حسين عبدالرحمن
مشرف / مراد صالح مراد
مشرف / فاطمة محمد السيد
مناقش / نجوى يوسف جمال الدين
مناقش / سميحة على محمد مخلوف
الموضوع
جامعة الفيوم– تعليم.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
387 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
9/10/2011
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - التربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

نظراً للتحولات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية التي طرأت على المستوى الدولي امة، وعلى المستوى العربي خاصة، فإنه يتوجب حصول تحول كبير في رسالة الجامعات عامة وجامعة الفيوم بوجه خاص وأدوارها ووظائفها، حيث أصبح مطلوباً من الجامعات عامة وجامعة الفيوم بوجه خاص أن تقوم بمواكبة هذه التحولات والتغيرات، والاستجابة لها ومواكبتها. وتعمل الجامعات المتقدمة على زيادة الروابط بينها وبين المجتمع عن طريق دخول ممثلين من الصناعة إلى مجالس إدارات المؤسسات الجامعية، كما وقَّعت بعض الجامعات مع بعض الشركات الكبرى عقوداً بتقاسم نتائج البحوث التي يقوم بها كل من الفريقين، وإذا كان رجال الصناعة وأصحاب الشركات ومعظم أفراد المجتمع يطالبون الجامعة أن تقوم بدورها في خدمة المجتمع، فإن على الجامعة أن تستجيب لهذه المطالب، وأن تجند في سبيل تحقيق ذلك كل طاقتها. وجامعة الفيوم بوضعها الراهن لا زالت محدودة العطاء لمقدرتها المادية وإمكانياتها الضئيلة مقارنة بالجامعات الأجنبية الأخرى، إذ أنها لا زالت تئن من ضآلة الموارد رغم اهتمامات الدولة القصوى لتعديل أحوالها وتحسين مستواها العام، إلا أن مقتضيات العصر الحالي تقتضى أيضا قدرا عاليا من المساهمات والموارد والدعم وذلك لتحديث أساليب التطوير وملاحقة الحقيقة والعصر. وتناولت مشكلة الدراسة في ضوء ما تم طرحه تتضح الصعوبات التي تواجه دور جامعة الفيوم في خدمة المجتمع، فبرغم الصورة الواضحة للوجود الجامعي على الساحة، فإن دورها لم يزل جامدا، ولم يكتمل بالشكل المثالي أو شبه المثالي ولم يصل إلى الأنماط الدولية الراقية، فبرغم الاختلافات القوية والبيئة والأرض والأجناس وتغاير المجتمعات بطبيعة الحال، فإن هناك حتمية لمحو كل ما يعمل على إقامة سدود التعطيل وعثرات الإعاقة للانطلاق المفروض. وعلى ذلك تمت صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما التصور المقترح لتفعيل دور جامعة الفيوم في خدمة المجتمع في ضوء خبرات بعض الدول ؟ والمدخل التحليلي المقارن بهدف تحليل خبرات بعض الدول في مجال دور الجامعات بها في خدمة مجتمعاتها، وأوجه التشابه والاختلاف لتطوير دور جامعة الفيوم في خدمة مجتمعها. ب - أما عن أدوات الدراسة فقد استخدمت الدراسة مجموعة من الاستبيانات الخاصة بالتعرف على واقع دور جامعة الفيوم في خدمة مجتمعها والتي تمت في الدراسة الميدانية. بالإضافة إلى بعض المصادر المتمثلة في الكتب والدوريات التي تتصل بموضوع البحث، وكذلك الإحصائيات وبعض النشرات التي تصدرها الجهات المختلفة، ولقد استعانت الدراسة أيضاً بالدراسات السابقة العربية والأجنبية. واما عن حدود الدراسة فقد تحددت الدراسة الحالية بالحدود التالية : 1- الحد الزمني: أجريت الدراسة الميدانية خلال الفترة من 30/5/ 2011 حتى 1/7/2011. 2- الحد الجغرافي: اقتصرت الدراسة الحالية على جامعة الفيوم لتطبيق الدراسة الميدانية وذلك لحداثة استقلالها، بالإضافة إلى بعض المؤسسات الإنتاجية والخدمية الموجودة بمحافظة الفيوم وبعض المصانع الموجودة بمنطقة كوم أشيم. 3- الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة على بعض الدول وهى (أمريكا وبريطانيا واليابان) في مجال أدوار الجامعات بها في خدمة مجتمعاتها بهدف وضع تصور لتفعيل دور جامعة الفيوم في خدمة المجتمع. اما عن خطوات الدراسة فقد سارت الدراسة وفقا للخطوات التالية : الخطوة الأولى: واشتملت على الإطار العام للدراسة والذي تضمن عرض كل من: ( المقدمة- مشكلة الدراسة– الأهداف - أهميته – المنهج والأدوات – حدود البحث – المفاهيم والمصطلحات -الدراسات السابقة – خطوات الدراسة). الخطوة الثانية: واشتملت على عرض دور الجامعات الأمريكية في مجال خدمة المجتمع. الخطوة الثالثة: وتضمنت عرض دور الجامعات البريطانية في مجال خدمة المجتمع. الخطوة الرابعة: واشتملت على عرض دور الجامعات اليابانية في مجال خدمة المجتمع. الخطوة الخامسة: واشتملت على سرد الواقع الراهن لدور جامعة الفيوم في خدمة مجتمعها. الخطوة السادسة: وتضمنت الدراسة الميدانية للتعرف على المعوقات التي تحد من دور جامعة الفيوم في خدمة مجتمعها. الخطوة السابعة: وتناولت تحليل مقارن لواقع دور الجامعة في خدمة المجتمع في كل من الفيوم وبعض الدول (أمريكا وبريطانيا واليابان). الخطوة الثامنة: وفيها تم عرض التصور المقترح لتفعيل دور جامعة الفيوم في خدمة المجتمع على ضوء خبرات بعض الدول. وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية وكانت النتيجة العامة التي خرجت بها الدراسة بناء على المسح الميداني هي أن جامعة الفيوم قد أسهمت في تأدية الدور المنوط بها في خدمة المجتمع حيث تعتبر برامج خدمة المجتمع في الجامعة ذات أهمية إلا أنها بحاجة إلى مزيد من الاهتمام حيث اتضح من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك بعض القضايا والصعوبات التي تواجه الجامعة والتي تحتاج إلى إعادة النظر فيها لكونها تحد من فعالية برامج خدمة المجتمع من الجامعة. وقامت الباحثة بتقديم خلاصة الدراسة في تصور مقترح يتضمن أهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها كل من جامعة الفيوم ومؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية لتفعيل دور جامعة الفيوم في خدمة المجتمع على ضوء خبرات بعض الدول، وفيما يلي مجموعة من الإجراءات المقترحة لتطوير دور جامعة الفيوم تجاه خدمة المجتمع،1- تعزيز الوعي الاجتماعي تجاه التعلم الخدمي لدى كافة القطاعات في المجتمع ورفع مستوى وعيها لأهمية التعلم الخدمي والإحساس بجدواه والعمل على دعمه وتشجيعه: (كما في أمريكا). 2- العمل على تبني أسلوب الجامعة المنتجة الرائدة):(Entrepreneurial university): (كما في أمريكا( 3- قيام جامعة الفيوم بتفعيل تسويق منتجاتها من البحوث العلمية والخدمات الاستشارية (كما في دول المقارنة الثلاث: أمريكا وبريطانيا واليابان): 4- العمل على تعزيز التعاون وتنمية روح الشراكة بين جامعة الفيوم وقطاعات المجتمع (الشركات والمؤسسات وأصحاب رؤوس الأموال ( في مجال تنمية الموارد المالية للبحث العلمي الجامعي: (كما في دول المقارنة الثلاث: أمريكا وبريطانيا واليابان): 5- العمل على تعزيز دور الأستاذ الجامعي في تقدم التعلم الخدمي والخدمات الاستشارية: (كما في بريطانيا واليابان) 6- العمل على تعزيز دور طلاب جامعة الفيوم في تقديم أنشطة التعلم الخدمي: (كما في أمريكا) 7- تفعيل استعدادات المجتمع المحلي واتجاهاته للتفاعل مع جامعة الفيوم: (كما في بريطانيا واليابان).