Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحفظ التفسيرى فى المعاهدات الدولية /
المؤلف
أحمد، محمود محمد متولى.
هيئة الاعداد
مشرف / العنانى، إبراهيم،
مشرف / الدقاق، محمد السعيد،
مشرف / عتلم، حازم محمد،
مشرف / أحمد، محمود محمد متولى
الموضوع
الاثار القانونية. المعاهدت الدولية. القانون الدولى العام. الإتفاقيات الدولية.
تاريخ النشر
[2000].
عدد الصفحات
630ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون الدولى العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 623

from 623

المستخلص

هناك اسباب عامة واسباب خاصة لهذا الاختيار اما الاسباب العامة فهى ان نظام التحفظات يلعب دورا هاما فى اطار العلاقات الدولية ويظهر ذلك واضحا بالنسبة للمعاهدات المتعددة الاطراف التى تبرم بين الدول او بين المنظمات الدولية ولا يكاد يمر يوم واحد دون ان تثار هذه المسألة لان هناك اسبابا عامة تخص الدول او المنظمات الدولية تحث على الاخذ بهذا النظام وهى : اولا :ازدياد رغبة الدولة او المنظمات الدولية نحو تفضيل تكوين القاعدة القانونية بواسطة المعاهدات كنموذج لتكوين القاعدة القانونية الدولية وذلك ان العرف الدولى ما هو الا اتفاق ضمنى يتم التعبير عنه من جانب الدول بواسطة سلوكها المتبادل وقد يكون واقعا متنازعا عليه والاعتماد عليه وحدة كمصدر للقانون الدولى العام قد يصطدم بمعوقات سياسية او ايدلوجية لان العرف الدولى محير فى بعض الاحيان، فى حين ان المعاهدة الدولية تتميز بأنها محل ثقه الامر الذى ادى لى تزايد اهميتها كمصدر للقانون الدولى العام. ثانيا : الرغبة فى زيادة عدد الدول او المنظمات الدولية المشتركة فى المعاهدات الدولية وذلك بمحاولة التخفيف من جمود فكرة تكامل المعاهدات التى قد تبعث على نفور عدد كبير من الدول او المنظمات الدولية من ان تصبح طرفا فى بعض المعاهدات لمجرد ان هناك شرطا او نصا لا تقبله فاذا سمحنا لهذه او تلك بتلافى ذلك عن طريق وسيلة محكومة. ثالثا : ازدياد دور التحكم البرلمانى للدول فى اقرار المعاهدات حيث تنص اغلب دساتير هذه الدول على اعطاء البرلمان الحق فى الموافقة او رفض المعاهدة التى وقع عليها مندوب الدولة او حتى رئيسها عن طريق التصديق. رابعا : هناك تضارب بين التشريعات الداخلية بكل دولة على حدة او المنظمة الدولية فى وثيقة دستور انشائها وبين قواعد القانون الدولى ذلك ان النظام الداخلى لبعض الدول او المنظمات الدولية قد يتطلب كشرط لانضمامها اجراء تحفظ لاسيما فى الفترة التى تقع بين توقيع المعاهدة والتصديق عليها. خامسا : انها ظاهرة لا غنى عنها لنظام دولى فيه من مسائل بالغة الاهمية والتشعب مع انتشار ظاهرة المعاهدات المتعددة الاطراف تطالب الفقه الغربى على دراسة هذه الظاهرة التى ترد على الاتفاقيات الدولية حيث تأثر فكر الامم المتحدة بفتوى محكمة العدل الدولية فى شأن التحفظات الواردة على اتفاقية منع جريمة إبادة الاجناس اليشرية والعقاب عليها لعام 1948 التى هاجمت المبادىء القانونية التى سار عليها هذا النظام.