Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حق المقاومة كجزاء للخروج على القاعدة الدستورية بين الشريعة والقانون /
المؤلف
أحمد، السيد العزازى إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / فرحات، محمد محمد إسماعيل،
مشرف / حبيب، محمود أبوالسعود،
مشرف / أحمد، السيد العزازى إبراهيم
مشرف / حبيب، محمود أبوالسعود،
الموضوع
الحقوق الدستورية. القانون الدستورى.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
413 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

شغلت قضية التزام الفرد بأحترام القاعدة الدستورية وطاعة السلطة السياسية الفلاسفة والفقهاء منذ قرون عديدة وعبر تلك القرون بذلت العديد من المحاولات كان من نتيجتها ان نجح الفقة السياسى فى الوصول الى نظرية الحكم والسياسة تعترف للافراد بحق المقاومة كجزاء للروج على قواعد القاعدة الدستورية، فهو قديم قدم اللغة ذاتها وأستخدم فى دلالتة المركزية ليدل على المناقضة والمقابلة والمعارضة والمنع والنقد او المراجعة والانتصاب.
وفى دلالتة الهامشية لعبت البيئة وعنصر الزمن وعبر مراحل التطور التاريخى دورهما فى اختلاف النظرة الية، فقديما كان ينظر الية على انة حق من الحقوق الاساسية المقررة للافراد ضد طغيان وجبروت السلطة العامة . وحديثا سادت نظرة الريبة والحذر والتنكر لدى النظم السياسية ، وكأنة مارد أتى ليهددها ويسحب من تحتها بساط العرش, وهى تختلف عن نظرة تلك المجتمعات فى الاونة المعاصرة، فالافراد يتمتعون بمزيد من الحقوق والحريات ومنها حرية النقد والتعبير، وكفلت العديد من الضمانات التى تمكن الافراد من التمتع بها دون تجزئه، وبالقدر المناسب واللازم لضمان تمتع الجميع بها، بل ان وجود وسائل للرقابة المتبادلة بين السلطات العامة الثلاث ووجود مدارس لممارسة السياسة أصبح سمة أو قريتنة مميزة للديموقراطية والنظام الديموقراطى.
وفى أطار الفقة الاسلامى احتلت قضية (مبدأ قومونى) مكانة الصدارة فى مجتمع تشكل فية مبادئ الاسلام وقواعدة دين ودوله، وشريعه ومناهج، ونظام فى أستطاعتة أحد الخروج على قواعدة ومبادئة، ولا حتى رسول الله (ص) الذى يقتر دورة على الابلاغ والبيان. قال تعالى ( وأذا تتلى عليهم أياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا أئت بقرأن غير هذا أو بدله قل مايكون لى أن ان ابدله من تلقاء نفسى إن اتبع إلا ما ما يوحى إلى انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم)
وهو يشكل فى دلاتة المركزية ما سبق من دلالات. وفى دلالتة الهامشية ارتبطت دلالتة بنموذج القيادة ، ففى الوقت الذى ساد فية نموزج الخلافة الراشدة وهو الاصل الذى يبنى علية نظام الحكم فى الاسلام ساد مفهوم مبدأ قومونى دلالة ومعنى ليدل على النقد والمراجعة والخلاف الفكرى، كما يؤكد أن الاسلام ذهب فى سبيل تقريرة الى درجة لم يصل الى مرتبتها التشريع الوضعى ، فأرتف بة الى درجة الوجوب ، وكونة مبدأ دستورى من مبادئ نظام الحكم فى الاسلام.
-وروى أن أبا بكر رضى الله عنة قال: ( ايها الناس إنى قد وليت عليكم ولست بخيركم فأن احسنت فأعينونى إن اسأت فقومونى ).