![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عرضت في الفصول السابقة فن القصة القصيرة عند الأستاذ عبد الرحمن فهمي ، وتحقيقاً لذلك قسمت الرسالة الى : مقدمة ، وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة. تحدثت في المقدمة عن دواعي اختيار موضوع الرسالة ، والصعوبات التي واجهتني ، والمنهج الذي استعنت به في كتابة الرسالة ، ثم عرضت لتقسيمات الدراسة . وفي نهاية المقدمة قدمت الشكر لكل من ساعد أو أسهم في هذه الرسالة. أما التمهيد فكان بمثابة مقدمة نظرية عن فن القصة القصيرة : خصائص هذا الفن ، وعناصره ، وأسباب ذيوعه وشيوعه ... إلخ . وفي الفصل الأول عرضت لسيرة حياة الكاتب ، ثم تحدثت بعد ذلك عن ملامحه الفكرية . وقد اتضح في هذا الفصل أن للأستاذ فهمي ملامحه الفكرية الخاصة التي تميزه عن غيره من الكتاب . أما الفصل الثاني ، فقد خصصته للحديث عن الملامح البنائية والأسلوبية للكاتب . وقد ظهر جلياً في هذا الفصل أن الكاتب يمتلك أسلوباً خاصاً ذا ملامح بنائية مميزة . وفي الفصل الثالث تحدثت عن المذهب الفني للكاتب . ومحصلة هذا الفصل أن الكاتب كان يميل إلى صياغة جل أعماله القصصية وفق المذهب الواقعي ، وإن كانت له بعض الأعمال التي تراوح فيها بين الرومانسية والسيريالية والرمزية . ويأتي الفصل الرابع ، وكان موضوعه الفكاهة وأشكالها عند الأستاذ فهمي ، وقد توصلت في نهاية هذا الفصل إلى نتيجة مؤداها أن فكاهة الكاتب فكاهة هادفة ، لا تبغي الإضحاك في ذاته ، إذ إن هدفها هو الإبانة والكشف عن كل ما هو موبوء وفاسد . أما الفصل الخامس فقد عرضت فيه لعدد من القضايا الإنسانية الكبرى التي ناوشها الكاتب في قصصه ، وقد كشف الفصل عن حقيقة مؤداها أن الكاتب يمتلك فلسفة معمقة وجادة ، تجلت في نوعية القضايا التي تعرض لها في قصصه . وفي الفصل السادس قمت بعمل تحليل فني لمجمل قصص الكاتب . وقد ظهر جلياً ثراء المادة القصصية موضع الدراسة ، وغناها بالوسائل الفنية ، ومدى براعة الكاتب في استخدام هذه الوسائل ، ونجاحه في توظيفها توظيفاً فنياً مبدعاً . أما الخاتمة فقد لخصت فيها فصول الرسالة ، وعرضت فيها النتائج التي توصلت إليها . وأخيراً تأتي البيبليوجرافيا ، وفيها قمت بعمل رصد وتسجيل لكل قصص الكاتب ومجموعاته القصصية مصحوب بتواريخ نشرها وتأليفها . |