الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بالرغم من الاهمية الباغلة لعملية التصميم العمراني وما يسببة نتاجها من تأثير في حياة الأفراد والمجتمعات، يبقي التطور العلمي والتكنولوجي المتعلق بالوسائل والانظمة المستخدمة خلالها بطيئا بالمقارنة بالتطور السريع الحادث في مجالات اخرى، بالتالي يستمر المصممون العمرانيون في استخدامهم للوسائل المتاحة بين ايديهم محاولين اقصي جهدهم الوصول الة افضل الحلول العمرانية باستخدامهم اقصي امكانيات متاحة لهم. ونتيجة لذلك فانة في أثناء عملية التصميم العمراني يصطدم المصممون العمرانيون بما تقتضية هذه الوسائل والطرق من محددات وفقر امكانات وعدم شمولية.وفي ظل ما سبق يضطر المصصمون العمرانيون في غالب الاحيان الي الجمع بين عدد من الوسائل الحالية محاولين الوصول الي اقصي استفادة من الامكانات المقدم من كل منها على حدة مما يزيد من العبء الملقي علي عاتقي المصمم العمراني ويصعب عملية نقل افكارة الي الاخرين سواء اكانوا مصممين عمرانين او عامة مهتمة بعملية التصميم العمراني او قادة او صناع قرار. وغالبا ما يضطرهم الجمع بين العديد من هذة الوسائل الي الانصراف عن التركيز غي العملية التصميمية وقيامهم بعدة مهام بعيدة كل البعد عن طبيعة المناخ التصميمي نظرا لعدم توافق معظم هذة الوسائل مع طبيعة التصميم العمراني. |