الفهرس 
Drug-Induced lver ijuryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
Abstract
المقدمة يعتبر الكبد عضو رئيسي لأيض المواد الغريبة ويعتبر أيضا وسيط وظيفي بين مكان الامتصاص والدورة الدموية. وهذه الظروف جعلت الكبد ليس فقط أهم عضو لنزع سمية هذه المواد ولكنه أيضا مستهدف رئيسي لسمية هذه المواد فإن أكثر من 1000 عقار طبي تربطهم علاقة بتسمم الكبد.
إن إصابة الكبد الناشئة عن تناول العقاقير الطبية هي السبب الرئيسي لرفع أدوية سارية من الأسواق والأكثر من ذلك إن إصابة الكبد بتأثير العقاقير الطبية تمثل أكثر من نصف حالات الفشل الحاد في وظائف الكبد في الدول الغربية.
لذا هناك حاجة ملحة لاختبارات إكلينيكية جديدة لتساعد الأطباء للتفرقة بين إصابة الكبد الناشئة عن العقاقير الطبية أو الإصابة بأسباب أخري والتي هي اكثر شيوعا. والتي تستطيع أيضا تحديد الدواء المتسبب في إصابة الكبد علي وجه الخصوص في حالة تعدد الأدوية المستخدمة كما أننا في حاجة إلي اختبارات جديدة يمكن عن طريقها معرفة المريض الذي تأثر كبده بعقار طبي معين هل ستسوء إصابته إذا لم يوقف استخدام الدواء أم أن يمكنه الاستمرار في أخذه بأمان (أي حدوث تأقلم للكبد علي هذا الدواء) .
هناك دلائل بيولوجية يمكن اكتشافها بأساليب تكنولوجية حديثة في الدم وربما في البول والتي تساعد في تشخيص وعلاج إصابة الكبد بتأثير العقاقير الطبية.
الهدف من الدراسة
هو دراسة الحالة الراهنة للدلائل البيولوجية المستخدمة فى تشخيص و علاج اصابة الكبد الناشئة عن استخدام العقاقير الطبية وعرض السبل الواعدة لاكتشاف دلائل بيولوجية جديدة لنفس الغرض.
ملخص الدراسة
يتناول الفصل الاول دراسة اصابة الكبد الناشئة عن استخدام العقاقير الطبية من حيث نسبة حدوثها والاعراض الاكلينيكية التى تظهر بها كما انه يتناول الطرق المختلفة لتأثير الادوية فى الخلايا الكبدية و العوامل المؤثرة فى قابلية المريض لحدوث تسمم الكبد ثم يتناول تأثير العقاقير المختلفة على الكبد بشئ من التفصيل.
و يتناول الفصل الثانى دراسة الدلائل البيولوجية المستخدمة فى الوقت الحالى لتشخيص اصابة الكبد بالعقاقير الطبية و التى اهمها الانزيم الكبدى الآلانين أمينو ترانسفيراز (ALT) ونسبة الصفراء فى الدم من حيث مدى الاعتماد عليها فى التشخيص و العوامل المؤثرة فى دقة هذه الدلائل فى التشخيص.
اما الفصل الثالث من الدراسة فيتناول بعض السبل الجديدة التى يمكن الاستفادة منها و الاعتماد عليها فى المستقبل كدلائل بيولوجية لتشخيص اصابة الكبد بالعقاقير الطبية مثل العوامل الوراثية (Genetics) و اختبار تحول الخلايا الليفاوية (Lymphocyte transformation test) و الاجسام المضادة للخلايا الكبدية ((Anti liver antibodies و غيرها من الدلائل التى يحاول العلماء زيادة الاعتماد عليها فى المستقبل من اجل تشخيص ادق لاصابة الكبد الناشئة عن استخدام العقاقير الطبية.