الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ومن الأهداف: 1-عرض تاريخى يتم من خلاله التعريف بتاريخ هذه المدينة والتى كانت مصدر اشباع ثقافى ومركز تنوير فى العصور الاسلامية المختلفة التى لا تقل اهمية عن الازهر فى مصر او القرويين فى المغرب فى تلك الحقبة. 2-التعريف بالمواد والخامات البيئية التقليدية المستخدمة فى بناء وزخرفة المساكن فى زبيد. 3- التعريف بنوذج هام من نماذج العمارة الطينية والبيئية التى انتشرت واستخدامها الانسان اليمنى فى عمارته والتى استطاعت ان تتغلب على الظروف المناخية القاسية وابتكارها الحلول الملائمة لمواجهة هذه الظروف والتى جعلتها مميزة فى عمارتها الداخلية. 4- عرض وتقديم اسلوب تصميم وزخرفة وتنسيق المسكن فى تهامة عامة وزبيد خاصة والغنية بالاساليب الزخرفية فى مسطحات المبانى من الداخل والخارج. 5-تسليط الضوء على اهمية عنصر الفتحات المعمارية لهذه العمارة ودراسة واظهار ما تحتويه من قيم جمالية ووظيفية ويتم هذا من خلال دراسة الابواب والنوافذ كعناصر هامة من عناصر العمارة الداخلية وتحليل مابها من اساليب زخرفية وجمالية وحرص الفنان اليمنى على ان يزخرفها بها لاكسابها الصورة الفنية التى ظهرت عليها. 6-التعريف بالاثاث المحلى المستخدم فى زبيد وخاماته المحلية وطريقة تصنيعه واساليب زخرفته منهج الدراسة :المنهج التاريخى و المنهج التحليلى. ومن النتائج : 1-ان بناء اكواخ القش والطين يستمر فى تهامه من خلال التقليدية وبقيم فنية ووظيفية عالية وتعتبر الاكواخ الاكثر جمالا فيها ما يتم اقامته فى وادى مور 2-ازدهر فن معمارى فريد فى مدن الموانئ خليط بين التركى سمة عامة فى الشكل واليمنى فى اساليب تشكيل الواجهات وببصمة هندية فى الاعمال الخشبية والمشربيات. 3-تميز الفن المعمارى خلال حقبات التاريخ القديم وحتى وقت قريب فى زبيد بغنى التشكيل مما جعله فنا متميزا على مستوى تهامه واليمن وادرج فى قائمة التراث العالمى وذلك نظرا لما يحمل بين ثناياه وطابعه من قيمة فنية استثنائية. |