Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكتــابة التـاريخيــة فـي بــلاد المغـرب
المؤلف
عـبد الـكــريـم شـكــيران,محـمـد
هيئة الاعداد
باحث / محـمـد عـبد الـكــريـم شـكــيران
مشرف / آمـال محمد حسـن
مشرف / شيرين شلبي العشماوي
الموضوع
الرقيق والبنية الاجتماعية-
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
82.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تاريخ إسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 62

from 62

المستخلص

تناولت الدراسة (الكتابة التاريخية في بلاد المغرب في القرنين الرابع والخامس الهجريين) ,عند طوائف السنة والشيعة والخوارج ,وتحدث التمهيد عن بواكير الكتابة التاريخية في بلاد المغرب ,وأهم الموضوعات التي طرقها المؤرخين وأهمها المغازي والفتوح وتاريخ المذاهب , وبينت الدراسة الكتب المفقودة, والنصوص المنقولة عن تلك الكتب عند المؤرخين المتأخرين ,مع محاولة لمعرفة وظائف المؤرخين واختصاصاتهم وتأثير ذلك على كتاباتهم التاريخية ,والكشف عن مناهجها واتجاهات المؤرخين المذهبية ,ومدى ارتباط تلك الكتابات بعلوم الحديث والفقه من حيث المنهج والمضمون .
أما الفصل الأول فتناول كتابات مؤرخي السنة في بلاد المغرب , والتي كانت أكثر وأغزر إنتاجاً من باقي الطوائف ,ثم عرّفت الدراسة بموضوعات الكتابة التاريخية , وحاولت تجميع النصوص المتناثرة لكتب المؤرخين المفقودة والكثيرة , والتي شملت الفتوح والتراجم وتاريخ الدول والشعوب من العرب والبربر,حيث أبرزت الدراسة وجود كتابات تاريخية قومية عن البربر, وتأثرت جميع تلك الكتابات بطريقة أهل الحديث في التأليف والسرد,مع بروز كتابات مختصة ومستقلة ككتابات الرقيق القيرواني ,وكشفت الدراسة عن التعصب الواضح من قبل مؤرخي السنة على باقي الفرق والخصوم وخاصة عند المؤرخين الفقهاء أو المحدثين .
وتناول الفصل الثاني كتابات مؤرخي الخوارج في بلاد المغرب , ولم نجد للخوارج الصفرية أي مصنفات تاريخية , أما الخوارج الأباضية فكانت كتاباتهم التاريخية و قليلة أغلبها مفقودة , لذا تمّ التركيز على كتابات المؤرخ أبو زكريا الورجلاني ,والتي تناول فيها سير أئمة المذهب, وتاريخ حكام الدولة الأباضية (الرستمية ) بالمغرب , والافتراقات التي حصلت في البيت الأباضي , وبينت الدراسة نظرة أبو زكريا لهذه الفرق ,وللطوائف الإسلامية الأخرى ,ومدى تعصبه لمذهبه ,ثم كشفت الدراسة الجوانب الأسطورية والخرافية لبعض كتابات الورجلاني .
وخصص الفصل الثالث لكتابات مؤرخي الشيعة ,والتي جاءت أقل انتاجاً من سابقتها ,ولكن أكثر تطوراً في المنهج وفي اعتمادها على مرجعيات تاريخية أصيلة , وعرضنا لمكانة المؤرخين الشيعة في الدولة الفاطمية ,وارتباطهم بالدعوة, وتسلحهم بالعلوم المذهبية مما كان له أثر كبير على كتاباتهم التاريخية ,حيث كان أغلبها متعصباً للدولة الفاطمية ,بل تمحورت تلك الكتابات حول التأريخ لرجالها كالخلفاء والوزراء والحجاب ,أو التأريخ لمراحل الدعوة السرية والظهور .
وأوضحت الدراسة المناهج المختلفة التي سلكها مؤرخو المغرب ,والتي لم تخرج في مجملها عن مناهج المؤرخين في باقي الأقطار الإسلامية ,كالمنهج الموضوعي ,والحولي ,أو قاموا أحياناً بالجمع بين المنهجين في مؤلف واحد .
كما أثبتت الدراسة استخدام المؤرخين لكل المصادر والمرجعيات المتاحة لهم في كتبهم , من روايات شفهية ,ومؤلفات سابقة , ووثائق رسمية, خاصة من قبل مؤرخي الشيعة .
وكشفت الدراسة عن أسلوب المؤرخين السهل والبسيط ,وتوظيفهم لكل العناصر المتاحة أثناء العرض ,من آيات قرآنية ,وأحاديث نبوية ,وحكم وأشعار ,وغيرها من الإقتباسات المهمة كأقوال الخلفاء والعلماء.
كذلك عرضت الدراسة رؤى المؤرخين المختلفة, وتفسيراتهم التاريخية والتي كان أغلبها تفسيرات دينية ميثولوجية , بالإضافة إلى بيان مقاصد المؤرخين وغاياتهم من الكتابة التاريخية والتي تعددت إلى مقاصد معرفية و مقاصد تخليدية ,ومقاصد تربوية إرشادية عند المؤرخين الفقهاء والدعاة . وأبرزت انحياز معظم المؤرخين إلى طوائفهم وتعصبهم لها في كتاباتهم ,والنظرة السلبية لباقي الطوائف والفرق .