![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الدراسة الى معرفة الجوانب الاجتماعية والطبية لمرض الدرن الرئوى بمحافظتى القليوبية والبحيرة. وقد تم الوصول الى نتائج هذه الدراسة من مقابلة مرضى الدرن الرئوى الذين ترددوا على مستشفى صدر بنها ومستشفى صدر دمنهور خلال فترة الدراسة من يناير الى يونيو 1996. وكان عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة 352 حالة منهم 204 حالة من مستشفى صدر دمنهور و 148 حالة من مستشفى صدر بنها. اسفرت الدراسة ان عدد الذكور المصابين بالدرن الرئوى والذين شملتهم الدراسة اكثر قليلا عن عدد الاناث وان متوسط اعمار الذكور هو 35 سنه ومتوسط اعمار الاناث هو 31 سنه وان اعمار اكثر الحالات ينحصر بين 25 سنه و50 سنة. وبينت الدراسة ايضا ان غالبية حالات الدرن الرئوى لم تحصل على تعليم اطلاقا او قدر ضئيل من التعليم. من نتائج الدراسة ان ثلثى المرضى يدخن او كان يدخن. اتضح من الدراسة ان النسبة الاكبر تعيش فى الريف واكثر المرضى الذكور الذين تم دراستهم يعمل عمل يدوى او عامل ماهر اما بالنسبة للاناث فان اكثرهن يعملن ربات بيوت او تلميذات بالمراحل المختلفة للتعليم. وضحت الدراسة ان انتشار المرض اكثر فى الاشخاص الذين يعيشون فى بيئة اجتماعيه واقتصادية منخفضة فاكثر الحالات دخلها الشهرى اقل من ثلاثون جنيها ويعيشون فى منازل مزدحمة بمتوسط اكثر من فردين بكل غرفة. اثبتت الدراسة ان التطعيم ضد الدرن (بى سى جى) يعطى وقاية ضد العدوى فاكثر من اربعة اخماس حالات الدراسة لم يسبق لها التطعيم فى مرحلةالطفولة. يوجد شخص من كل خمسة مرضى بالدرن الرئوى تعايشوا مع شخص مصاب بالمرض فى منزل واحد وتربطهم به قرابة. ولقد تبين ان اكثر حالات الدراسة للمصابين بالدرن الرئوى تعاطوا العلاج لمدة اكثر من ستة شهور متصلة واستخدمم\وا ثلاث ادوية وكذلك الاسلوب الذى يتبعه الاطباء ومن النتائج الجيدة ان الغالبية من المرضى كانوا منتظمين فى تعاطى العلاج وانعكس ذلك بان اكثر الحالات تحسن وثنت ذلك بفحص البصاق. من هنا نوصى بان تقوم الخدمات الصحية بتكثيف جهودها للتحكم والوقاية من مرض الدرن الرئوى كما ننبه باهمية الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه بطريقه صحيحه. |