الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
أهداف البحث : تتمثل اهداف البحث فيما يلي :1-تحديد ماهية العلاقة بين المتغيرات الاقتصادية الكلية وسوق الأوراق المالية، والوقوف على آليات انتقال الأثر بين هذا وذاك.2-الإستناد لذلك في الوقوف على اتجاه سوق الأوراق المالية إذا ما كان يتحرك وفق المنطق الاقتصادي أم لا، وهو في حد ذاته يهدف إلى :
أ-تنبه صناع السياسات الاقتصادية إلى إمكانية الأخذ بسوق الأوراق المالية كباروميتر للأداء العام للنشاط الاقتصادي، وأخذ هذا في الاعتبار أثناء صياغة السياسات الاقتصادية.
ب-تنبه صناع السياسات الاقتصادية إلى الدور الواجب القيام به لإحداث التوازن المنشود في سوق الأوراق المالية، حالة مواجهة تلك السوق لأي نوع من الأزمات أو الأختلالات.
3-منح محللي سوق الأوراق المالية المعالجة الاقتصادية الممكنة، لصياغة قراراتهم الاستثمارية بصورة أكثر رشداً.
-إضافة إلى هذه الأهداف الأساسية فقد ج
اء في سياق البحث بعض الاهداف الجانبية الأخرى نذكر منها:
1-إظهار دور نظرية التوقعات في تحليل سوق الأوراق المالية، وإظهار أهمية الجانب النفسي في توجيه حركة هذه السوق.
2-إظهار المواجهة بين منهجي تحليل سوق الأوراق المالية (التحليل الأساسي والتحليل الفني)، وطرح فكرة التكامل فيما بينهما.
منهجية البحث :
المنهج الاستقرائي ، المنهج التحليلي القياسي.
عينة البحث :
أخذ البحث نطاقاً زمنياً من 1998 : 2010.
النتائج التي تنبه إليها البحث :
1-بالنسبة للجانب السلوكي- الأخلاقي كأحد دعائم ومحددات كفاءة سوق الأوراق المالية يعد الفرض العدمي في كافة الأسواق وهو مايعني أنه لا توجد سوق للأوراق المالية كفء من الدرجة الأولى، وإنما سيندرج هذا ضمن نظرية الاقتصاد المثالي.
2- هناك فواصل بين منهجي التحليل الأساسي والتحليل الفني المفسرين لقرارات الاستثمار والمضاربة بسوق الأوراق المالية، وتشكل هذه الفواصل مواجهة بين أنصار المنهجين، وبصورة غالبة تتضح هذه المواجهة في الأسواق الصاعدة عنها في الأسواق المتقدمة، وغير أن الأهم استنتاجه هو أن تلك المواجهة ليست من قبيل الجدل العلمي ، ولكنها مجرد مسألة ثقافية اعتادت عليها أوساط التحليل في تلك الأسواق.