Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Magnetic resonce imaging of the spinal cord neoplasm in correlation with clinico-pathlogical data /
المؤلف
El-Sheikh, Ahmed Abbas Aly.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عباس علي الشيخ
مشرف / طارق رشاد صالح
مناقش / تامر أحمد كمال
مناقش / أحمد فريد يوسف
الموضوع
Radioodiagnosis.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
167p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 8

from 8

Abstract

هذه الدراسة أجريت على 31 مريض تتراوح أعمارهم من عمر 4 سنوات إلى عمر 65 سنة، 20 حالة كانوا ذكوراً و11 إناث. كلّ المرضى فحصوا عن طريق التصوير بالرّنين المغناطيسي. الأعراض السريرية المشتركة لهؤلاء المرضى كانت ألم فى الظهر والرقبة في 28 مريض، تغيرات حسّية في 15 مريض إضطراب فى العضلات العاصرة في 9 مرضى، شلل سفلي في 8 مرضى , ضعف فى الأطراف السفلية في 10 مرضى , ضعف رباعى في 6 مرضى ومريضين بالشلل الرباعى.
هدف هذا العمل هو أن يدرس ويقيّم دور التصوير بالرّنين المغناطيسي في تشخيص أورام الحبل الشوكي وكيف نميّزهم من بعضهم البعض في ظل الدراسة الاكلينيكية و الباثولوجية لهذه الاورام.
طبقا للتشخيص النهائي فقد تم تصنيف هؤلاء المرضى إلى مجموعتين , أورام ليفية عصبية وغير ليفية.
كشفت نتيجة هذه الدراسة بأنّ الورم الليفى العصبي كان الورم المشترك الذى يشكّل 25 حالة عبارة عن 16حالة ورم مبطن للقناة الداخلية للنخاع الشوكى و 9 حالات ورم الخلايا النجمية. الحالات الأخرى (الغير ليفية) الستة كانت عبارة عن مريضين بورم أرولى بالوعاء الدموى، مريضين بأورام ثانوية فى الحبل الشوكى ،مريض واحد بالورم الدهنى و مريض بورم الخلية الدباقية القليلة التغصن. يتوقّف صلب التصوير التشخيصي لأورام الحبل الشوكي على موقع الورم الطبيعي فيما يتعلق بالمحور العصبي بالإرتباط مع مثل هذه المعلومات كالعمر والتاريخ الطبي السابق، وكذا يمكّن موقع الورم أخصّائي الأشعّة في أغلب الأحيان من توقّع تشخيص تفاضلي محدود وكذا نمط العلاج بدرجة معقولة من الثقة
يمثل التصوير بالرّنين المغناطيسي أفضل وسيلة لتحديد أورام داخل النخاع الشوكى وقد وجد أنه يحدث توسع وتمدد فى النخاع الشوكى تقريبا فى كل حالات الأورام داخل النخاع الشوكى أثناء التصوير بالرّنين المغناطيسي حتى التى تسبب درجة غير ملحوظة من التوسّع وتعد هذه قاعدة لتقرير وجود ورم داخل النخاع الشوكى وتميّز ذلك من الحالات الأخرى لشذوذ الحبل شوكي
ولقد وجد أنه فى معظم الحالات تكون الأورام داخل النحاع الشوكى فى صور (ت-1) على هيئة إشارة مظلمة يحيط بها نخاع العظام الطبيعى أما مع صور (ت-2) فمعظم هذه الأورام تعطى إشارة قوية براقة.
وعليه فقد ساعد الرنين المغناطيسى الغير معزز فى تحديد الورم داخل النخاع وعلى الرغم من ذلك فقد ساعد الجادولينيوم جوهريا فى وصف وتمييز هذه الأورام التى عادة ما تحيط بها أوديما تسبب توسع النخاع الشوكى. ولقد ساعدت الصبغة أيضا فى التفريق جسم الورم والأكياس المصاحبة له إن وجدت. وعلى العكس من معظم الأورام البؤرية داخل النخاع, يتجه الورم الليفى العصبى إلى الإرتشاح داخل النخاع الشوكى, ولهذا فإن الأجزاء المعززة لا تتفق مع الحدود الحقيقية للورم فى الغالب، فى الغالب ويظهر الورم الليفى العصبى تعزز متقلب. قد تشير الأجزاء المعززة إلى المناطق النشيطة للورم وتخدم كدليل عند أخذ عينة للفحص. معظم الأورام الليفية العصبية تظهر بعض التعزز بغض النظر عن درجتها الهستولوجية, هذا يساعد على تفريق هذه الأورام من أمراض أخرى مثل المرض التكهفى الحميد إذا شوهد توسع داخل النخاع الشوكى, وكذلك فإن عدم التعزز بعد الحقن بالصبغة يجعل تشخيص هذه الأورام الليفية العصبية مستبعدا جدا.
أثبت المتغاير أيضا فائدته عند التفريق بين أكياس الأورام والأكياس المتفاعلة المصاحبة للورم. وعلى الرغم من أن الأكياس المتفاعلة العليا والسفلى للورم قد تنزف أو تحتوى على سائل بروتينى , فإنهم يحتاجون فقط إلى بذل الأكياس أثناء الجراحة على العكس من أكياس الأورام التى يجب إستئصالها. الأكياس المتفاعلة المصاحبة للورم لاتعزز بعد الحقن بالصبغة أما أكياس الأورام فإنها تظهر تعزز محيطها الخارجى.
أيضا نمط تعزز الورم بعد الحقن بالصبغة قد يساعد في التمييز بين أورام الخلايا المبطنة للقناة الداخلية للنخاع الشوكى وأورام الخلايا النجمية حيث أنه تعزز متجانس مستفيض عادة فى حالات أورام الخلايا المبطنة للقناة الداخلية للنخاع الشوكى بينما يكون مرقّع ومتباين عادة فى حالات أورام الخلايا النجمية.

وأيضا يعد التصوير بالرّنين المغناطيسي الغير معزز ضروريا في المقارنة بين أورام الخلايا المبطنة للقناة الداخلية للنخاع الشوكى وأورام الخلايا النجمية حيث أنه له خطوط عامّة واضحة المعالم عادة فى الأولى بينما حالات أورام الخلايا النجمية يكون الورم عادة غير محدد المعالم وليس هناك خطّ شقى واضح من حوله. هذه البيانات ضرورية جدا في التخطيط الجراحي بحيث ان أخد عينة من الورم لفحصها باثولوجيا عادة يكون الهدف والإجراء ولكن على النقيض إذا كان القرار الدقيق بأنه ورم الخلايا المبطنة للقناة الداخلية فإن الإجراء الإستئصالى القطعى يكون هو الأجراء الأمثل.
وعلى الرغم من أن التصوير بالرّنين المغناطيسي الغير معزز يساعد عادة فى تمييز أورام داخل النخاع الشوكى ولكن يبقى الفحص المعزز مهم جدا.
وحيث أن الأورام الليفية العصبية هى الغالبية العظمى لأورام النخاع الشوكى لذا يبقى التمييز بين أنواعها المختلفة وظيفة ذو قيمة حيث أنها تحدد وتخطط نوع و شكل التدخل الجراحى.