Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of multislice computed angiography (cta) in diagnosis of pulmonary embolism /
المؤلف
Hashem, Rania Mohammed Assem Abu El Fotouh.
هيئة الاعداد
باحث / Rania Mohammed Assem Abu El Fotouh Hashem
مشرف / Hesham Mohammed Farouk
مشرف / Tohamy Halim El kholy
الموضوع
Pulmonary embolism. Radiology.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
112p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - اشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

تعتبر سدة الشريان الرئوي مرضا شائعا من أمراض القلب و الرئتين ، حيث يزيد معدل اﻹصابة بها في الولايات المتحدة الأمريكية عن واحد لكل ألف مواطن ، وتبلغ نسبة الوفاة الناتجة عنها 15% خلال أول ثلاثة شهور بعد التشخيص ، مما يجعلها مماثلة للذبحة الصدرية في معدل الوفيات .
ومع ذلك فـﺈن عموم الناس لا يعرفون الكثير عن سدة الشريان الرئوي ، وبناء على ذلك فـﺈن التشخيص المبكر وسرعة التقدم للحصول على العلاج أقل بكثير من أمراض مثل السكتة و الذبحة الصدرية .
وهناك العديد من اﻹختبارات التشخيصية الأساسية دائما ما تجرى للمرضى الذين يعانون من أحد أو بعض الأعراض الصدرية قبل البدء بـﺈجراء ات تشخيصية خاصة بسدة الشريان الرئوي و تشمل هذه اﻹختبارات على بعض مقاييس العدوى كتحديد نسبة بروتين (C) و عدد كرات الدم البيضاء وكذلك تحليل نسبة غازات الدم الشريانية ، كما يتم ﺇجراء رسم القلب الكهربائي و الأشعة العادية على الصدر ، وقد تثير النتائج الشك في وجود سدة الشريان الرئوي.
وعلى الرغم من ظهور عدد من اﻹختبارات الحديثة ... لا تزال هناك حاجة مطردة لوسائل التصوير لتشخيص حالات اﻹشتباه في سدة الشريان الرئوي .
تفيد الأشعة العادية في ﺇستبعاد وجود أمراض أخرى كذات الرئة ، أو فشل القلب الأحتقاني ، كما أنها ضرورية في تصوير الرئة بالنظائر المشعة ، و مع ذلك فـﺈن الأشعة العادية ليس لهافائدة في التشخيص الدقيق لسده الشريان الرئوى .
وعلى مدي العقود الثلاثة الأخيرة أستخدم تصوير معدل التهوية والتروية الرئوية كوسيلة مفضلة لتشخيص سدة الشريان الرئوي ، ولكونه أقل دقة عن تصوير الأوعية الدموية بالأشعة المقطعية ، كما أن التشخيص الدقيق لا يتم في معظم الحالات... فقد تضائل دوره كثيرا في العديد من المراكز الطبية .
و يعد تصوير الأوعية الدموية الرئوية باستخدام الصبغة هو الوسيلة القياسية لتشخيص سدة الشريان الرئوي عند البعض ، لكنه نادرﴽ ما يستخدم لهذا الغرض ، والسبب الرئيسي وراء ذلك كونه ﺇجتياحيـﴽ ، و الأهم من ذلك هو وجود دليل ثابت على قصوره في تشخيص سدة الشريان الرئوي المحيطية المنعزلة .
وعلى الرغم من استخدام تصوير الأوعية الدموية بواسطة الرنين المغناطيسي لتشخيص سدة الشريان الرئوي فـﺈن كل الطرق المتاحة حاليـﴽ للتصوير بواسطتها ينقصها الدقة في تحديد سدة الشريان الرئوي المحيطية ، والأهم من ذلك أن اشعة الرنين المغناطيسي لا تستخدم بكثرة في الحالات المرضية الطارئة بسبب عدم ﺇنتشارها الواسع ، و طول وقت الفحص ، وصعوبة متابعة المريض .
ظهور أجهزة التصوير المقطعية متعددة المقاطع في المجال العملي أعاد التـﺄكيد ، على نحو حاسم ، على الدور الرئيسي للأشعة المقطعية كخيار أول لتصوير الدورة الرئوية ، فالمتطلبات الخاصة كالدقة العالية التي يحتاجها تصوير الصدر ، وسرعة الأعضاء التي تتحرك بداخله ، واﻹحتياج ﺇلى التصوير أثناء توقف التنفس ، كل هذه المتطلبات متوفرة بمثالية في تقنية الأشعة المقطعية متعددة المقاطع .
فسرعة التصوير المتوفرة في الأجيال الجديدة من أجهزة التصوير متعددة المقاطع تمكن من تصوير كامل الصدر في ثواني معدودة ، و بدقة عالية ، مما يمكن من التقاط صور خالية من تأثير الحركة حتى في أكثر المرضى ﺇعتلالا . كما أن استخدام المقاطع الرفيعة أدى الى تحسن فرصة اكتشاف أي أمراض دقيقة بالأوعية الدموية ، كالسدات المحيطية .
والميزة الأهم لأجهزة الأشعة المقطعية والتى تميزها عن باقي وسائل التصوير ، هى ﺇمكانية تقييم كل مكونات القفص الصدري و ﺇمكانية المشاهدة المباشرة للجلطة.
لقد أصبح التصوير المقطعي هو الوسيلة الأولى لتصوير المرضى المشتبة في ﺇصابتهم بسدة الشريان الرئوي ... حيث أنه وسيلة أمنة ، و دقيقة ، و الأنسب من حيث التكلفة للتشخيص .
كما أن عدم وجود وسائل دقيقة أخرى متاحة لتشخيص سدة الشريان الرئوي قد يجعل المجتمع الطبي يخـرج من الجدل الدائر حول فعالية وسائل التصوير المختلفة ﺇلي الأخذ بطرق واقعية بناء على النتائج العلاجية .