![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص توضح الابحاث الحديثة ان حوالي (40%) من الرجال و(55%) من السيدات غير راضين عن اوزانهم الحالية كما وجد ان حوالي(85%) من الطلبة والطالبات بالمراحل المختلفة يرغبون في تغيير اوزانهم متاثرين في ذلك بثقافة المجتمع التي تولي اهتماما خاصا بالفمظهر الجمالي الفخارجي حيث تميل الفتيات الي النحافة بينما يرغب الذكور الي تنمية العضلات والكل يريد التخلص منهذه الزيادة في الوزن والدهون بطرق وسلوكيات غذائية باثولوجية تؤثر سلبيا علي الصحة تاثيرا سلبيا خطيرا.وتشكل مشكلة انقاص الوزنت السريع في المجال الرياضي بغرض تحسين الاداء والظهور بمظهر جمالي او تحقيق الانجازات الرياضية والرقمية في بعض الانشطة الرياضية خطرا شديدا علي الرياضيينحيث قد تدفع اللاعبين الي اتباع سلوكيات غذائية وماليات للاخراج لا تتفق مع الجوانب الصحية مثل حرمان النفس اجباريا من الطعام بالصيام القاسي لمدة24 ساعة او اكثر او ممارسة التمرينات الرياضية العنيفة بالاضافة الي البرنامج التدريبي الفمقرر للاعب او استخدام المليئات ومدرات البول او التقيؤ المتعمد او حبوب الماء وغيرها مما يضر بصحة الاجهزة الفسيولوجية وعضلات اللاعب وتكمن مشكلة هذهالدراسة في ان ظاهرة الاضطرابات الغذائية اصبحت ظاهرة وبائية منتشرةفي جميع الالعاب الرياضية مما دفع الباحث الي تبني هذه المشكلة للوقوف علي ابعادها المرتبطة بالسلوكيات الغذائية الباثولوجية لانقاص الوزن في اصابة اللاعبين بهذه الاضطرابات ومحاولة الاجابة علي التساؤل القائل ”هل تعرض البيئة الرياضية اللاعب للاصابة بالاضطرابات الغذائية ؟ام ان هناك بعض الافراد يعانون من الاضطرابات الغذائية ويلجاون الي ممارسة الرياضة لاخفاء حقيقة مرضهم؟” وماهي طرق الوقاية من الاضطرابات الغذائية وكيفية الالتزام بالوزن المثالي وتحقيقه بما يتناسب مع كل لعبة والتاكيد علي انقاص الدهون وليس انقاص الوزن حتي يحيا الرياضي حياة صحية سليمة. |