الفهرس 
ANATOMY OF THE MACULAOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
يعد مرض تورم ما قوله العين السكرى من أهم أسباب تراجع البصر وأكثرها شيوعا لدى مرضى السكر.
•وهذا المرض قد يتخذ نمطين:
أ-تورم الماقولة البؤرى وينشأ عن ارتشاح من الأوعية الدموية الدقيقة.
ب-تورم الماقولة وينشأ عن خلل عام فى جدران الأوعية الدموية الداخلية للشبكية.
•من النظريات الحديثة فى مرض تورم ماقولة العين السكرى، أنه ينشأ نتيجة نقص أو قصور فى كمية الأكسيجين التى تصل إلى شبكية العين. وذلك يؤدى إلى زيادة خاصية نفاذية الأوعية الدموية مما يظهر على هيئة ارتشاحات من الأوعية الدموية للشبكية.
•من الوسائل التى كانت تستخدم فى تشخيص مرض تورم ماقولة العين السكرى مثل: المصباح الشقى، تصوير قاع العين بالصبغة (الفلوريسين)، التصوير المجسم لقاع العين، تقييم سمك الشبكية ورسم الشبكية الطبقى (هايدل برج).
•التصوير المقطعى ذو الترابط البصرى يعد من أحدث الوسائل التشخيصية لمرض تورم ماقولة العين السكرى إضافة إلى أنه يعطى صورة أشمل وأوضح تبين درجة المرض ومدى انتشاره كما وكيفا.
•من الوسائل العلاجية التى كانت تستخدم لعلاج هذا المرض الليزر الضوئى البؤرى حيث أنه كان له دور فى علاج تورم الماقولة البؤرى ولكنه لم يكن ذو دور فعال فى علاج تورم الماقولة المنتشر كذلك كانت عمليات استئصال الجسم الزجاجى للعين من الوسائل الهامة فى العلاج.
•تعد مادة التراى أمسينولون اسيتونيد من مركبات الكورتيزون التى كانت تستخدم لمنع الالتهابات داخل العين عن طريق الحقن تحت الملتحمة أو فوق مقلة العين.
•حاليا يتم حقن هذه المادة داخل الجسم الزجاجى للعين لعلاج تورم ماقولة العين السكرى بفاعلية عالية جدا وبدون آثار جانبية.
•ولما كانت العوامل المحفزة لتكوين الأوعية المستحدثة من الأسباب الهامة فى مرض تورم ماقولة العين السكرى. تم طرح مضادات تكون الأوعية المستحدثة مثل عقار (أفاستين) لوقف تلك العوامل المحفزة وبالتالى تؤدى إلى نتائج فعالة جدا فى علاج تورم ماقولة العين السكرى. وهذه الأدوية يتم حقنها داخل الجسم الزجاجى للعين.
الهدف من البحث
•دراسة الوسائل المبكرة والحديثة والتى يمكن أن تحافظ على حدة الإبصار فى مرض تورم ماقولة العين السكرى.