Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Is individual ovarian dimensions are reliable predictors of ovarian reserve /
المؤلف
Shehata, Ahmed Yassin.
هيئة الاعداد
باحث / Ahmed Yassin Shehata
مشرف / Abd El Fatah Ebrahem Hegazy
مشرف / Ahmed Youssef Rezk
مشرف / Ahmed Waleed Anwar Morad
الموضوع
Obstetrics & Gynecology.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
106p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - نساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

تمهيد :
احتياطي المبيض هو المصطلح الذي خرج إلي النور في عصر الإخصاب المساعد والذي يشير إلي كميه البويضات المتبقية والصالحة للتنشيط.مع العلم بان هناك تدهور كمي وكيفى في احتياطي المبيض مرتبط بالتقدم في السن.
وفي دراسة أجراها العالم بالفيك. وشملت حوالي 14000 سيده من 15 إلي 91 سنه, عندما كانوا يدرسون انتشار سرطان المبيض, وجدوا إن احتياطي المبيض يقل بعد سن 35-37 سنه.
وبالاضافه إلي العمر, إن هناك العديد من العوامل والتي تؤثر علي احتياطي المبيض. وتشمل التدخين (مع العلم بان المدخنين لديهم حجم اقل للمبيض), ووجود أكياس علي المبيض سواء كانت وظيفية أو غير ذلك, وهناك أيضا التأثير المثبط للجواندوتروبين في أقراص منع الحمل والذي غالبا ما يرتبط بصغر حجم المبيض.
هناك العديد من العوامل التي من الممكن الاعتماد عليها لتشخيص احتياطي المبيض, والتي تشمل الهرمون المنشط للحويصلات, والاستروجين,انهيبين ب , والهرمون المضاد لعامل المولريان, بلاضافه إلي حجم المبيض.
ومن الممكن استخدام التقدير الديناميكي لاحتياطي المبيض عن طريق العديد من الاختبارات ( اختبار استجابة المبيض للهرمون المنشط للحويصلات علي سبيل المثال) والتي تحسن القدرة علي تقدير احتياطي المبيض. ولكن التكلفة غالبا ما تكون مرتفعه.
في الوقت الراهن, من الممكن قياس حجم المبيض عن طريق استخدام الاشعه التلفزيونية ثلاثيه الإبعاد, وهذه القياسات تكون مناظره للقياسات الماخوذه عن طريق الاشعه التلفزيونية ثنائيه الإبعاد.
يعتمد قياس حجم الأجسام البيضاوية( مبيض المرأه علي سبيل المثال) علي استخدام المعادلة: البعد الأول× البعد الثاني × البعد الثالث ×523,0 ويشار إلي البعد الأول علي أساس انه الطول والثاني الاتساع في حين الثالث يكون الارتفاع
سعي بعض العلماء لمحاوله تبسيط هذا الأمر, ومحاوله استخدام بعد واحد كمقياس لاحتياطي المبيض تيسيرا للوقت والجهد, وهو ما نجح فيه بون, الذي أوضح العلاقة بين البعد الثاني (الاتساع) واحتياطي المبيض.
الهدف من البحث:
هو محاوله الاعتماد علي قياس أبعاد المبيض الفردية للتنبوء باحتياطي المبيض.
عينه البحث:
• تم أجراء البحث بقسم التوليد وأمراض النساء بمستشفي كليه الطب جامعه بنها, و قسم التوليد وأمراض النساء بمستشفي الفيوم العام.
• شمل البحث 40 مريضه يعانين من تأخر الإنجاب لأسباب مختلفة .
• جميع المشاركات ليس لديهن أمراض بالحوض مثل اكياس او اورام المبيض أو أورام ليفية كبيرة.
• عدم تعرض المريضة لأي علاج كيماوي أو إشعاعي من الممكن أن يؤثر علي نشاط المبيض. تكتب فى Patient and methods
طريقه البحث:
• يتم الحصول علي الموافقة المستنيرة من المرضي علي إجراء الفحص بعد شرح أبعاده وتوضيحه.
• يتم اخذ التاريخ المرضي للسيدات والتركيز علي نوع تأخر الإنجاب (سواء كان أولي أو ثانوي ), وسبب تأخره وان كان السبب يرجع للرجل أو لأسباب خاصة بمبيض أو أنابيب المراه أو للرحم أو لأسباب غير مبرره.
• يتم فحص المبيض باستخدام الاشعه التلفزيونية وتحديد إبعاده بدقه وذلك خلال الايام من(الأول الى الثالث) من أيام الدورة الشهرية.
• يتم حساب حجم المبيض باستخدام الصيغة الخاصة بالأجسام البيضاوية.
• يتم سحب عينات الهرمون ( الهرمون المنشط للحويصلات, وهرمون الاسترادايول) وذلك خلال الايام من(الأول الى الثالث) من أيام الدورة الشهرية.
نتائج البحث:
أوضح البحث أن عدد السيدات الذين يعانون من تأخر إنجاب أولي يشكلون حوالي 65% من السيدات في الدراسة في حين يشكل مرضي تأخر الإنجاب الثانوي 35% منهم.
متوسط سن السيدات المشاركين في الدراسة 26 سنه(19- 38), ومتوسط مستوي الهرمون الحويصلات 7.3 وحده دوليه في الملليمتر الواحد,في حين كان متوسط حجم المبيض 7.7 سم3.
15% من أسباب تأخر الإنجاب كانت ترجع إلي أسباب خاصة بالرجل في حين أن 8% منها يرجع للمبيض,و6% لأنابيب فالوب,2% للرحم,و9% غير مبرر سبب تأخر الإنجاب.
أظهرت النتائج علاقة عكسية بين عمر المريضة وابعد المبيض ( خاصة الاتساع) في حين أن هناك علاقة عكسية قويه بين عمر المرضي والحجم الكلي للمبيض.وأيضا هناك علاقة عكسية بين الهرمون المنشط للمبيض, وابعد المبيض المختلقة
خلاصه البحث:
بالرغم من إن بعض أبعاد المبيض الفردية وخاصة الاتساع له فدره تحديديه تصل الي75% فى تحديد احتياطي المبيض ألا أن حساسيته منخفضة. ولذلك يظل الحجم الكلي للمبيض هو الأدق في تحديد احتياطي المبيض بحساسية وقدره تحديديه مرتفعه.
توصيات البحث:
ينبغي أن يتم في المستقبل التجارب السريرية والبحوث على عدد كبير من السكان. هذه الأبحاث يجب أن تركز على التحقق من صحة استخدام أقطار المبيض الفردية في تقييم احتياطي المبيض.