Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histopathology and electron microscopy of vasomotor rhinitis /
المؤلف
Gad, Abdullah Mustafa.
هيئة الاعداد
باحث / Abdullah Mustafa Gad
مشرف / Hany Mohamed Amin
مشرف / Yasser Haroun Mohamed
مشرف / ------------------------------------------
الموضوع
Otorhinolaryngology.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
140 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف يتميز باحتقان الأنف والإرتشاح والعطس والحكة ويصنف إلى نوع ناتج عن الحساسية وأخر ليس له علاقة بالحساسية وكذلك نوع هرموني ونوع أخر ينتج عن ابتلاع بعض المواد الغذائية .
إلتهاب الغشاء المخاطي الوعائي الحركي للأنف هو حالة يتم تشخيصها في حالة عدم وجود العدوى والحساسية والتغيرات الهرمونية ( مثل الحمل والخلل في إفراز هرمون الغدة الدرقية ) واستعمال الأدوية مثل( حبوب منع الحمل وبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وبعض المسكنات مثل الإسبرين ) .
أثبت العلماء حديثاً أن إلتهاب الغشاء المخاطي الوعائي الحركي للأنف ينجم عن خلل في الجهاز العصبي المركزي وعادتا ما يكون هذا الخلل عبارة عن كسل في الجهاز العصبي السمبثاوي أو نشاط في الجهاز العصبي الباراسمبثاوي وهذا يتيح الفرصة للمؤثرات الخارجية كالتغير في درجة الحرارة والدخان وبعض الروائح والإثارة الجنسية والعوامل النفسية فى إحداث الأعراض السالف ذكرها.
وجد إختلاف وتغير في الغشاء المخاطي للأنف وذلك في حالات المرضي الذي يعانون من الإلتهاب الوعاء الحركي مقارنة بالأشخاص العادين وذلك من خلال دراسة مجهريه وهستوباثولوجية للأنسجة والخلايا ,ومن أهم هذه الإختلافات ( تغير شكل الخلايا وسمكها واختفاء الأهداب الخلوية واتساع المسافات بين الخلايا ) .
يتم تشخيص الإلتهاب الوعائى الحركي للغشاء المخاطي الأنفي عن طريق الإستبعاد ، أي بعد استبعاد كل ما يمكن أن يسبب إلتهاب في الغشاء المخاطي الأنفي ، فمثلا يتم إستبعاد حساسية الأنف عن طريق إختبارات الحساسية وكذلك غسول الأنف للبحث عن خلايا الإيزينوفيل وأخذ التاريخ المرضي للمرضى .
تم إختبار فاعلية مادة إبراتروبيم برومايد ورشها موضعيا داخل الأنف وأثبتت فاعليتها في الحد من إفرازات الأنف في حلات الإلتهاب الوعائي الحركي للغشاء المخاطي الأنفي وكذلك تم استخدام مشتقات الكورتيزون موضعيا داخل الأنف ووجد أنه يخفف من أنسداد الأنف .
اما مادة الزلاستين فتقلل من أحتقان الأنف وتعتبر مضادة للإلتهاب وتقلل من إفراز بعض المواد الأخرى والتي تفرز بواسطة خلايا الغشاء المخاطي الأنفي مثل مادة الهيستامين التي تلعب دورا في الإلتهاب الوعائي الحركي الأنفي .
اما في الحالات المستعصية للإتهاب الوعائي الحركي يتم إستئصال الملفوفه السفليه للأنف مما يحد ث تغير في صمام الأنف ويحسن الأعراض عند المرضى .
لكن حديثا قام العلماء باستخدام منظار الأنف في قطع العصب المسمى فيديان الذى يخرج من قاع الجمجمه ليغذى الغدد و الأوعية الدموية الموجودة بالغشاء المخاطي الأنفي والذى يحتوى على ألياف سمبثاوية و بارا سمبثاوية ,مما يحدث تحسنا ملحوظا في إيقاف الإرتشاح الخارج من الأنف ولكن لا يحسن سدة الأنف إلا تحسنا طفيفا.
أيضا من الممكن الحصول على نتائج حسنة فى فى تخفيف الأعراض عند المرضى من خلال حقن مادة(بابيفي كايين)المخدرة فى الكعبرة العصبية التشابكية التى يمر من خلالها العصب المسمى فيديان قبل أن يخرج من قاع الجمجمه متجها إلى الأنف.