الفهرس 
الفصل الأول (ماهية النفس الإنسانية في الكتاب المقدس والقرأن الكريم ….دراسة مقارنة)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 460 |  |  |
| | | from | 460 | | |
المستخلص
يمكن إدراج نتائج البحث فيما يلي من نقاط:
* أولاً: يتفق الكتاب المقدس وأي الذكر الحكيم في دلالة النفس علي الذات الإنسانية بتوجهاتها المختلفة ، وكذلك علي ” الروح” التي بها حياة الجسد ، وقلب الإنسان وضميره ، علاوة علي ترادفها مع الدم ، وذوات الأنبياء ، ناهيك عن القصر الكتابي لدلالة النفس علي معني ” العبيد” ، بينما تناولها القرآن علي عمومها لتدل علي ” الجنس البشري” ، أما ” الروح” – أو النفخة – فللدلالة علي الحياة التي منحها الله للجسد الإنساني ، ومن جهة أخري يتفرد الكتاب المقدس بنص نري منه دلالة ” الروح” علي ” الذات الإنسانية” وفي ذلك مخالفة للقرآن الكريم الذي يري من ” النفس” – فقط – دلالة علي ” الذات الإنسانية” كما اختصتها الأسفار اللاهوتية يجعلها مركزاً للعواطف والانفعالات والمزاج السائد في الإنسان ، بينما عمم الذكر الحكيم تلك النظرة لتحوي الإنسان بكليته – روت وجسداً - ، أما ” القلب” فالتوافق في دلالته علي ” النفس ” التي بها قوي الإنسان – من خير أو شر – أو قواه العاقلة.
* ثانياً: تتوافق النصوص الكتابية وأي الذكر الحكيم في خلق النفس بعد الجسد ، إضافة إلي وجودها اعتمادا علي مراحل الخلق ، والنفخة الإلهية ، وتقواها و فخورها ، وصراعها مع الجسد ، والأحلام ، ومفارقتها للجسد عند الموت.