Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظم البيئية الطبيعية من الغردقة حتى رأس بناس وعلاقتها بالنشاط السياحي بتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد=
المؤلف
محمد، أحمد أحمد البدوي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أحمد البدوي محمد
مشرف / أحمد السيد محمد معتوق
مناقش / ممدوح تهامي عبد الحي
مناقش / ماجد محمد محمد شعلة
الموضوع
السياحة- مصر.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
348 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
28/9/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

تبدأ منطقة الدراسة من مدينة الغردقة شمالاً حتى رأس بناس جنوباً على ساحل البحر الأحمر بمصر، ويشكل خط ساحل البحر الأحمر وما يقابله من جزر وشعاب مرجانية الحد الشرقي لمنطقة الدراسة، ويتمثل الحد الغربي في خط تقسيم المياه الذي يفصل بين الأودية التي تنتهي إلى ساحل البحر الأحمر، والأودية التي تنتهي إلى وادي النيل، وتبلغ مساحة منطقة الدراسة من منطقة الساحل حتى خط تقسيم المياه21607.5كم2، وتبلغ مساحة الجزر الساحلية المقابلة لمنطقة الدراسة39.8كم2 موزعة على عدد 19 جزيرة. وتتكون الدراسة من خمسة فصول؛ بالإضافة لوجود مقدمة في بداية الرسالة تشمل موقعها، وخصائصها العامة، وأسباب اختيار موضوع الدراسة وأهدافها، والمناهج والأساليب التي استخدمت في الدراسة، والمصادر التي تم الاعتماد عليها، ومحتوياتها، بالإضافة لخاتمة وملخصين باللغتين العربية والإنجليزية.
وتناول الفصل الأول: بعض الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة، والذي من خلاله تم دراسة الخصائص الجيولوجية لمنطقة الدراسة وخصائصها التضاريسية وخصائص المناخ، وأتضح أن معظم منطقة الدراسة تتشكل من صخور نارية ترجع إلى ما قبل الكمبري؛ نظراً لطبيعة نشأة أخدود البحر الأحمر، وتنتشر تكوينات رسوبية على طول الساحل نتيجة للعلاقة بين اليابس والماء، وأتضح أن منطقة الدراسة تتميز بالارتفاع الكبير نظراً لوجود العديد من التلال والقمم الجبلية ذات الصخور النارية، كذلك تتخذ أغلب مناطق الدراسة الانحدار باتجاه الشرق؛ نظراً لأن منطقة الدراسة تعتبر طية محدبة تميل باتجاه الشرق، وكذلك أتضح أن منطقة الدراسة تقع في المنطقة الجافة التي تتميز بندرة الأمطار، ويحدث أحيانا خلال فصل الخريف عواصف مطيرة نتيجة للمنخفضات الجوية المؤثرة بمنطقة الدراسة؛ تؤدي لحدوث جريان سيلي ببعض الأودية بمنطقة الدراسة وتؤدي لتدمير ما يقابلها على خط الساحل.
وتناول الفصل الثاني: النظام البيئي للأودية الجافة والذي يعتبر من أهم النظم البيئية بمنطقة الدراسة؛ نظراً لضخامة مساحته وتأثيره المباشر على العديد من الأنظمة البيئية الأخرى، وعلى الأنشطة البشرية على طول ساحل منطقة الدراسة، وأتضح أن منطقة الدراسة يجري خلالها عدد 110 وادي تصرف كلها على ساحل البحر الأحمر، وتم دراسة خصائص أحواضها التي شملت أبعادها، وأشكالها، وخصائصها التضاريسية، وتم دراسة خصائص شبكات تصريفها، وأتضح أن أبعاد أحواض تصريف الأودية تختلف اختلافا كبيرا حسب المنابع العليا لهذه الأودية فتميزت الأحواض الكبيرة المساحة والمحيط والطول والعرض؛ بوجود روافدها بالجبال الداخلية للبحر الأحمر، بينما أودية منطقة السهل الساحلي والتي تنبع من التلال على طول الساحل؛ تتميز بصغر أبعادها نظرا لقرب منابعها من المصب، كذلك أتضح ارتفاع عامل التضرس بأحواض منطقة الدراسة؛ نظراً لطبيعة ارتفاع المنطقة، وشمل هذا الفصل دراسة المراوح الفيضية والبهادات وخصائصها، ودراسة المكونات الطبيعية داخل النظام البيئي للأودية من حيوانات ونباتات.
وتناول الفصل الثالث: دراسة النظام البيئي للسهل الساحلي والجزر، واشتملت على دراسة ظاهرات خط الساحل، والشعاب المرجانية والمانجروف والسبخات والجزر الساحلية، وتم دراسة خصائص هذه المكونات ومناطق توزيعها والمكونات الحية المرتبطة بهذه النظم.
وتناول الفصل الرابع: دراسة استخدام الأرض الحالي والنشاط السياحي بمنطقة الدراسة، وأتضح أن الاستخدام الحالي للأرض يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنشاط السياحي؛ الذي يمثل النشاط الاقتصادي الرئيسي بمنطقة الدراسة، وأتضح أن الأنشطة السياحية ترتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الطبيعية المميزة لمنطقة الدراسة من شواطئ وشعاب مرجانية وأودية، وأن النشاط السياحي تطور بمعدلات سريعة خلال السنوات الماضية مما شكل ضغطاً كبيراً على النظم البيئية القائمة.
وتناول الفصل الخامس: التقييم البيئي للأنظمة البيئية بمنطقة الدراسة، وخريطة التنمية المستدامة، وأتضح أن النظام البيئي للأودية يمثل أكثر الأنظمة تأثيراً على النظم القائمة والأنشطة البشرية نظرا لحدوث جريان سيول في بعض الأحيان، وأتضح أن عملية التنمية السياحية صاحبها تدمير للعديد من النظم البيئية القائمة مثل الشعاب المرجانية وتجمعات المانجروف، وأتضح أن منطقة الدراسة تحتوي على العديد من النظم البيئة ذات الحساسية العالية، والتي يجب تجنبها أثناء عملية التنمية، وأتضح أن منطقة الدراسة تحتوي بعض المواقع الخطرة التي يلزم التعامل بحرص معها أثناء عملية التنمية، واقترحت الدراسة بعض المواقع التي تصلح لعمليات التنمية المختلفة والتي تأخذ في اعتبارها الخصائص البيئية المميزه لمنطقة الدراسة.