![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قسم الدراسة الى ثلاثة ابواب فصل تمهيدى تناول فيه دراسة اهمية تولية رئيس الدولة اما الباب الاول من هذه الرسالة يطلق عليه ماهية النظام المختلط وخصائصة وذلك ليبين نشأة النظام المختلط وعناصره اما الباب الثانى اسم الشروط المتطلبة فى المرشح لشغل منصب ريئس الدولة فى فرنسا ومصر اما الباب الثالث من الدراسة فيطلق عليه اسم طريقة اختيار رئيس الدولة فى كل من مصر وفرنسا فى ظل الدساتير القديمة وايضا فى ظل الدساتير الحديثة.تناول الباحث ماهية النظام المختلط فبينا ظهور هذا النظام الى جانب الانظمة الديمقراطية الثلاث المتعارف عليها فى الفقه الدستورى (البرلمانى والرئاسى والمجلس) وسمى بالنظام المختلط هذا فى الفصل الاول اما الثانى تناول الشروط المتطلبة فى المرشح لرئاسة الجمهورية فى فرنسا وراينا ان دستور فرنسا لعام 1958م لم يتضمن اى نص يتعلق بتحديد الشروط المتطلبة فى المرشح لرئاسة الجمهورية سوا نصه على الشروط الشكلية وهى تقديم طلب للترشيح ودفع كفالة مالية او الموضوعية الاخرى. وتناول بعد ذلك الشروط التى ينبغى توافرها فى المرشح لرئاسة الجمهورية فى مصر ووجدنا ان دستور مصر لعام 1971 قبل تعديله عامى 2005 و2007 تناول فى المادة 75 منه الشروط الموضوعية الازم توافرها فى المرشح لشغل منصب رئيس الجمهورية وهى الجنسية والتمتع بالحقوق المدنية والسياسية والسن ثم تناول طريقة اختيار رئيس الدولة فى النظام المختلط . |