الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
يؤكد المشتغلون بالتربية وعلم النفس أن حياة الفرد خبرات سارة ومؤلمة يكتسبها من مواقف تعليمية مباشرة وغير مباشرة تشكل بدورها بناؤه المعرفى وشخصيته المميزة ، وأن التعلم لا يك تسب معناه إلا إذا كنا قادرين على تذكر ما تعلمناه واسترجاع ما اختزناه فى بنيتنا المعرفية ثم توظيفه واستخدامه فى مواقف حياتية جديدة لذا فإن الذاكرة هى ما يجعل للحياة معنى. كما أن نجاح الفرد فى تعلمه لا يتطلب وجود خلفية معرفية واستراتيجيات تعلم فحسب بل يتعين أن يكون قادراً على استخدام بنائه المعرفى وخلفيته واستراتيجياته المعرفية والتى تمثل
المعرفة الضمنية والرصيد أو المخزون المعرفى لديه ، ولكى يصبح المتعلم قادراً على الاستخدام والتحكم فى هذا الرصيد أو المخزون المعرفى وكذلك معرفته بالاستراتيجيات فإنه يحت اج الى تنمية مهارات ما وراء المعرفة وبالتالى مهارات ما وراء الذاكرة حيث أشارت العديد من الدراسات على أنها فئة جزئية من ما وراء المعرفة ويقصد بها معرفة الفرد وإدراكه لذاكرته أو أى شيء متصل بعملية تخزين المعلومات واسترجاعهاوالعلاقة بين ما وراء ال ذاكرة والذاكرة علاقة تأثير متبادل وأنها عملية معقده حيث تؤثر المعرفة الخاصة بالاستراتيجيات الخاصة بما وراء الذاكرة على تجميع العناصر خلال محاولات الحفظ ، فإن هذا بدوره يؤثر على التجميع خلال الاسترجاع ويبدو هذا التأثير ثنائى الاتجاه حيث أن ما وراء الذاكرة يمكن أن تؤثر على الآداء الفعلى للذاكرة والذى بدوره يؤدى إلى تعزيز ماوراء الذاكرة. ولا شك أن فعالية الذات من أهم ميكانيزمات الشخصية التى يجب أن يمتلكها الفرد ، حيث أنها تمثل مركزاً هاماً فى دافعية الطالب للقيام بأى عمل أو نشاط دراسى ، فهى تساعد الط الب على مواجهة الضغوط الأكاديمية المختلفة والتى تعترض آدائه التحصيلى ، وترتفع مستويات الفعالية الذاتية لدى الطلاب من خلال الممارسة والتدريب المتواصل على بعض مهارات النشاطالأكاديمى. ومن بين الشروط الواجب توافرها لحدوث التعلم الدافعية فلقد احتلت حيزاً كبيراً من البحث والدراسة في القرن العشرين خاصة في العقود الأخيرة منه مما أدى إلى بناء نظريات الدافعيةعلى نحو مستقل عن المفاهيم والأ بعاد الأخرى للشخصية ، وذلك اعترافاً بدورها وأهميتها في تفسير السلوك الإنساني وتشكيله وتعديله وارتباطه الوثيق في عملية التعلم والتعليم الصفي. وهناك العديد من العناصر التي تخلق دافعية التعلم ، منها التخطيط والتركيز على الهدف والوعي لما وراء المعرفة الذي تنوي تعلمه وكيف تنوي تعلمه والبحث النشط للمعلومات الجديدة ملخص الدراسة١١٨ وإدراك واضح للتغذية الراجعة والشعور بالافتخار والرضا نتيجة ال تحصيل المرتفع وعدم وجود قلق أو خوف من الفشل. مشكلة الدراسة :تم تحديد مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيسى التالى : ما فاعلية برنامج قائم على التدريب على مكونات ما وراء الذاكرة على فعالية الذات والدافعية للتعلم لدى طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهر ؟وتفرع من هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية هى : -س ١- ما ف اعلية برنامج قائم على التدريب على مكونات ما وراء الذاكرة فى تحسين ما وراء-الذاكرة لدى عينة من طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهر ؟-س ٢- ما ف اعلية برنامج قائم على التدريب على مكونات ما وراء الذاكرة فى تحسين فعالية الذات لدى عينة من طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهر ؟ س ٣- ما ف اعلية برنامج قائم على التدريب على مكونات ما وراء الذاكرة فى تحسين الدافعية للتعلم لدى عينة من طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهر ؟أهداف الدراسة : تصميم برنامج تدريبى لتحسين ما وراء الذاكرة بمكوناتها الفرعية لدى عينة من طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهرالكشف عن أثر البرنامج التدريبى لما وراء الذاكرة على بعض الم تغيرات لدى عينة من طالبات كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الأزهر وهذه المتغيرات هى : أ-ما وراء الذاكرة . ب- فعالية الذات ج- الدافعية للتعلم -أهمية الدراسة : ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى الآتي :توفر الدراسة الحالية أطراً نظرية فى التدريب على ما وراء الذاكرة بالاضافة الى فعالية الذات والدافعية للتعلم. تعرف الطالبات بأهمية تطبيق استراتيجية ما وراء الذاكرة عند الدراسة ومدى تأ ثيرهاعلى فعالية الذات والدافعية للتعلم لديهن. تدرب الطالبات على كيفية تطبيق استراتيجية ما وراء الذاكرة عند د راسة مادة تغذية عام والتعرف على أثرها على فعالية الذات والدافعية للتعلم .