![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وجد أن هناك علاقته وثيقة بين الاضطرابات النفسية ومدة وفاة أحد الوالدين وذلك على عينه من تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى حيث أسفرت النتائج عن أن المراهقين الذين فقدوا أحد الوالدين كانوا أكثر قلقاً وأعلى إكتئابا من هؤلاء ممن يعيشون فى كنف والديهم كما لوحظ وجود علاقة بين الحرمان المؤقت من الوالدين بإدمان الشباب خلال فترة المراهقة ، وقد دلت النتائج على أن أعراض الإكتئاب والانحراف السيكوباتى يكون أشد وأعق أثراً خلال المراهقة وذلك للمحرومين حرمان مؤقت من الوالدين كما أسفرت الدراسات التى أجريت على أطفال المؤسسات الإيوائية وهؤلاء الذين يربون فى أسرهم عن أن أطفال المؤسسات يستكشفون أقل خاصة اللعب الجماعى ، ويظهرون مجموعة من الأعراض منها الصدمة الإنفعالية والتبلد الانفعالي والقلق ونقص التركيز وفى دراسة عن غياب الأب وتأثيرة على مهارات حل المشكلات الإجماعية لدى أطفال مدرسة الحضانة ، أثبتت الدراسة أن الأطفال الذين يقيمون فى أسر بها الأب والأم أظهروا تحسناً فى سلوكهم التوافقى وتكيفهم الاجتماعي عن الأطفال غائبة الأب. أما دراسة وجهة التحكم باعتباره دالة للنمط الأسرى والعمر على حالة غياب الأب أو ذلك على عينه من طلاب الجامعة وجد أن هناك تأثير دال فيما يتعلق بنمط الأسرة والعمر عند حدوث فقدان الأب هذا وقد أشارت الدراسات التى أجريت على البناء النفسى للطفل فاقد الوالدين إلى أن الطفل المحروم فى حاجة إلى حب وصور الذات تبدو حزينة مكتئبة تتسم بالوحدة هذا بالإضافة إلى الشعور بفقدان الأمن لإفتقاده الحنان من قبل الوالدين وهناك دراسات أجريت لمعرفة تأثير الأب على سلوك الأطفال فى البيت والمدرسة ولم تتوصل إلى أية فروق بين الأطفال غائبى الأب وموجودى الأب كما توصلت دراسة عن علاقة غياب الأب بالعلاقة الجنسية الغيرية وتوافق الشخصية لدى طالبات الجامعة إلى أن البنات غائبة الأب أقل توافقاً وعلاقاتهم الجنسية أكثر بالقياس إلى البنات موجودة الأب |