الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
العدوى الطفيلية هى مجموعة من الأمراض المتوطنة فى البلدان النامية لتوافر المناخ المناسب لها، عدم كفاية سبل التحكم بالعدوى سواء عن طريق الماء أو الغذاء الملوث، وسوء الصرف الصحى، وذلك مما يترتب علية انتشار أمراض سوء التغذية والقصور العقلى والجسدى، وخاصة فى سن الأطفال ما قبل المدرسة تتجة لتعرضهم الدائم للعدوي الطفيلية والعدوى الطفيلية هي السبب الرئيسى فى وفيات الأطفال الرضع فى معظم إنحاء العالم كما أنها أحدي المشكلة الصحية الأساسية بمصر. فيجب أن يكون صحة الطفل لها الأولوية فى اهتمامات الأسرة لذلك فأن الأسرة تحتاج دائماً إلى ارشادات وبرامج توعية صحية عن الاهتمام بصحة أطفالهم من خلال الأم فهى مقدم الرعاية الأساسية لأطفالها، لذلك تمريض صحة المجتمع يقوم بدور حيوى فى تقديم الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالعدوى الطفيلية وأسرهم وذلك من خلال إعطائهم إرشادات ونصائح عن أسباب الإصابة بالعدوى وطرق الوقاية منها والاهتمام بالنظافة الشخصية والبحث عن الرعاية الطبية المناسبة كما يقوم بالبحث عن مصدر العدوى والقضاء عليها لمنع انتشار العدوى وتحسين صحة أطفالهم. الهدف من هذه الدراسة : هدفت الدراسة الى تقييم الرعاية الأسرية بشأن لاطفالهن لمرحلة ما قبل المدرسة المصابين بالأمراض الطفيلية في المناطق الريفية وذلك من خلال : 1. تقييم معرفة الأسرة عن الأمراض الطفيلية. 2. تقييم ممارسة الأسرة لاطفالهم في سن ما قبل المدرسة عن الأمراض الطفيلية. 3. تقييم البيئة المنزلية للأسرة وأطفالهم في سن ما قبل المدرسة.4. تحديد العوامل التي تؤثر على رعاية الأسرة بشأن مرحلة ما قبل المدرسة مع أطفالهم المصابين بالأمراض الطفيلية. أسئلة الدراسة وقد تم توجيه العمل إلى الإجابة عن سؤالين : 1. هل هناك علاقة بين معرفة الأسرة بالأمرض الطفيلية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية؟ 2. هل هناك علاقة بين الأطفال المصابين والبيئة المحيطة بهم؟ طرق وأدوات البحث: مكان البحث : تم تطبيق دراسة بواسطة الباحثة عن الأطفال الذين يعانون من أعراض الأمراض الطفيلية المترددين على عيادة الأطفال بمستشفى كفر شكر. ثم متابعتهم فى المنزل لتقييم رعاية الأمهات لهم. العينة : أجريت هذه الدراسة على 100 من الأمهات المصاحبة للأطفالهم المصابين بالأمراض الطفيلية وهو يمثلون ثلث العينة الكلية من المترددين على المكان السابق ذكره من خلال العينة العشوائية المنظمة0 تم اختيار الأطفال طبقاً للمعاير الأتية : - الأطفال من الجنسين الذى يتراوح أعمارهم من سن 3 إلى 5 سنوات0 - الأطفال الذين تم تشخيصهم بالأمراض الطفيلية فقط وليست لهم مضاعفات من أى مرض آخر0 - يقيمون في المناطق الريفية. أدوات البحث : اداتين هما: 1- استمارة استبيان 2- استمارة الملاحظة 1- استمارة استبيان الاداه الاولي اسئلة استبيان ومكونة من ثلاثة اجزاء الجزء الأول: البيانات الشخصية للطفل مثل السن- الجنس- ترتيب الطفل فى العائلة0 البيانات الشخصية للأم مثل الاسم- السن- مستوى التعليم- الحالة الاقتصادية والاجتماعية – نوع العائلة – الدخل – عدد أفراد الأسرة0 الجزء الثانى: معلومات الأمهات عن المرض مثل تعريفه، أسبابه، أعراضه، المضاعفات، العلاج، الاحتياجات الغذائية وأيضاً مصدر معلومات الأم0 الجزء الثالث: الحالة الصحية للطفل وتشمل - المظهر العام للطفل مثل الطول – الوزن – الحالة الصحية لكل من (الجلد – العين – الشعر- الاسنان) - مظاهر المرض الحالي علي لطفل مثل (الأعراض والعلامات التي ظهرت علي الطفل وسبب حدوث المرض) 2- استمارة الملاحظة : مكونة من جزئين الجزء الأول: ملاحظة البيئة المنزلية مثل (ظروف المنزل- توفير مياه صالحة للشرب- نوع الحمام- الأضاءة بالمنزل- التهوية- عدد الحجرات- مصدر طهى الطعام)0 الجزء الثانى: ملاحظة مهارات الأمهات لرعاية أطفالهن المصابين بالأمراض الطفيلية فى المنزل مثل (النظافة – التغذية- الراحة- نظافة المنزل- نظافة أدوات الطفل- العلاج- الوقاية من انتشار المرض)0 نتائج الدراسة: -أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف (65٪) عينة الأطفال المصابين بالعدوى الطفيلية كان عمرهم يتراوح بين 3-4 سنوات بينما (35٪) منهم يتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات، وثلث عينة أمهات الأطفال المصابين (33%) منهن تعليمهمن متوسط بينما أبائهم أكثر من الثلث (40٪) آميين، والدخل الشهرى للعائلة غير كافى كما أفادت الدراسة أن 70% من أسر الأطفال المصابين بعدوى الأمراض الطفيلية دخلهم الشهرى لم يكن كافياً0 - وجدت الدراسة أن أنواع الطفيليات التى أصيب بها الأطفال وهى أن أكثر من نصف العينة (55 ٪) مصابين بالأميبا، وأكثر من الثلث (35 ٪) مصابين بالاكسيوريس وأقلية منهم (5%) مصابين بالنانا0 - وجدت الدراسة نقص فى معلومات الأمهات عن المرض حيث ذكرت الدراسة أن أكثر من نصفهم (55%) لا يعرفون أنواع الطفيليات و 74% منهمن معلوماتهمن غير كافية عن طريق انتشار المرض الطفيلى وأكثر من الثلثين (70%) لم يعرفوا الإجابة الصحيحة عن الأعراض وعلامات المرض و 40% منهن لم يعرفوا مضاعفات المرض وأوضحت هذه الدراسة أن المصدر الرئيسى لمعلومات الأمهات عن المرض من تجربتهن الشخصية والعائلة0 - اظهرت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين جميع الخصائص الاجتماعية الديموغرافية للامهات ومعلوماتهن عن العدوى بالأمراض الطفيلية المعوية0 - وجد أيضاً أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين خصائص الأم الاجتماعية الديموغرافية وممارسات الأمهات تجاه الأطفال المصابين بالأمراض الطفيلية0- أظهرت هذه الدراسة أيضاً أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين خصائص الأطفال الاجتماعية العامة وممارستهم للنظافة الشخصية0 - وجدد أيضاً ارتباط إيجابى ذو دلالة إحصائية بين معلومات الأمهات عن المرضى وممارسات الأمهات تجاه أطفالهن المصابين بالمرض0 - وجد أيضاً ارتباط إيجابى وذو دلالة إحصائية بين البيئة الريفية فى المنزل وممارسات الامهات تجاه أطفالهن المصابين بعدوى الأمراض الطفيلية0التوصيات: فى ضوء نتائج هذه الدراسة التوصيات التالية التى يمكن اقتراحها: - عقد ندوات تثقيفية للأمهات عن الأمراض المعدية التى تصيب الأطفال والاكتشاف المبكر لهذه الأمراض ومنع حدوث المضاعفات مع توفير وسائل إيضاحية للأمهات مثل عرض لوائح أو كتيبات بها وسائل إيضاحية للأم0- عقد دورات تثقيفية مستمرة لزيادة زيادة الوعى الصحى للأمهات خاصة غير المتعلمات عن النظافة الشخصية الجيدة خاصة غسل الأيدى أثناء تحضير الطعام وتشمل صحة ونظافة الأغذية المقدمة و منع العادات الصحية السيئة وعن دور الأم أيضاً فى التحكم فى العدوى والتخلص من الفضلات0