Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
THE IMPACT OF CHILD LABOR IN STONE QUARRIES ON HIS HEALTH STATUS IN EL- MINIA CITY/
المؤلف
ABD EL-ATY, NAGLAA SAAD.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء سعد عبد العاطى
مشرف / نازك إبراهيم عبد الغني
مناقش / محمد حسن فايد
مناقش / شكرية عدلى لبيب
الموضوع
CHILD LABOR.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
214ص.؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المجتمع والرعاية المنزلية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/7/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - Community Health Nursing
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 252

from 252

Abstract

الملخص العربى
تمثل عمالة الأطفال في الوقت الحالي السبب الرئيسى بل الأوحد فى سوء استغلال الطفل عبر العالم. و يتضح ذلك من خلال استخدام الأطفال قى قطاع المحاجر فى العديد من الدول فى قارات أفريقيا و أسيا و أمريكا اللاتينية، و مع ذلك نجد إن منظمة العمل الدولية تقدر بأن هناك حوالى مليون طفل يتراوح أعمارهم ما بين الخامسة و السابعة عشر يعملون فى المحاجر حول العالم. ففى مصر، نجد أن مؤسسة وادى النيل تقدر بأن هناك 23% أو من 2000 إلى 3000 طفل تحت سن الثامنة عشر يعملون فى المحاجر فى مدينة المنيا.
يعد قطاع المحاجر قطاعا حيويا فى محافظة المنيا حيث يعمل به من 15 إلى 20 ألف عامل بينهم ما يقرب ثلاثة ألاف طفل تحت سن 16 عاما وتقع أغلبية المحاجر شرق مدينة المنيا بالصحراء الشرقية وهى منطقة مشهورة بتوفير المواد الخام لكثير من الصناعات مثل البناء الأدوية و الرخام و غيرها من الصناعات و تعتبر المحاجر احد أهم مصادر التنمية و زيادة الدخل ليس فقط فى قرى شرق النيل التي يعمل سكانها بالمحاجر بل على مستوى محافظة المنيا. يعتبر الفقر واحد من الأسباب الرئيسية فى عمالة الأطفال فى المحاجر و أيضا الفوارق الاجتماعية و انخفاض المستوى الاقتصادي و التدني فى التعليم الالزمى و عدم القدرة على مواصلة التعليم فكل هذه الأسباب تجعل الأسرة و أطفالهم يتجهون نحو العمل فى المحاجر.
يعمل أطفال المحاجر فى بيئة شديدة الخطورة ما بين أللآت خطرة مثل الكسارة و الحشاشة و كابلات الكهرباء المكشوفة مما يعرضهم الى الصعق الكهرباء بالأضافة الى ذلك فأن استنشاق السيلكا بالبودة المتطايرة يؤدى الى التحجر الرئوى و اللأصابة بحساسية الجلد و التهابات العين التى قد تصل الى العمى كما يتعرض الكثير من الأطفال لحمى نتيجة للتعرض لأشعة الشمس الحارقة طوال اليوم. و تعد عمالة الأطفال فى المحاجر من اخطر انواع عمالة الأطفال حيث انها قد تؤدى الى اخطار جسيمة مثل امراض الصدر المزمنة, ضعف الأبصار و السمع, زيادة الم العضلات و قد تؤدى الى بعض الحوادث مثل الكسور او فقد احد اطراف الجسم كما انها قد تؤدى الى فقد الطفل حياته كاملة.
لذلك هدفت هذه الدراسة الى تقييم طبيعة عمالة الأطفال فى المحاجر بمدينة المنيا, تقييم المخاطر المهنية التى يتعرض لها أطفال المحاجر و أيضا هدفت هذه الدراسة الى تقييم تأثير عمالة الأطفال فى المحاجر على حالتهم الصحية. تم إجراء هذه الدراسة فى ثمان محاجر فى مدينة المنيا شرق النيل وهم زواية سلطان, نزلة حسين, سوادة, الدوادية, الحوارتة, نزلة عبيد, نزلة فرج لله و طهنا الجبل. حيث تم إختيار 200 طفل عامل بتلك المحاجر السابق ذكرهم و هم مثلوا العينة التجريبية حيث تم إحضارهولاء الأطفال من المحاجر العاملين بها عن طريق منسقى مؤسسة وادى النيل لحماية عمال المحاجر و ذلك فى مقرات المؤسسة الموجودة فى كل قرية من الثمان قرى الموجود بها تلك المحاجر السابق ذكرهم. كما إجريت هذه الدراسة على 300 طالب بالمدراس الحكومية الأبتدائية و الاعدادية حيث مثلوا هولاء الأطفال العينة الضابطة حيث تم اختيار 15 مدرسة ابتدائى و اعدادى من نفس القرى التى تقع بها المحاجر المختارة.
تم اختيار العينة عن طريق مقابلة الأطفال كلا على حدى و ذلك لتجميع البيانات الخاصة بهم و اجراء بعض الفحوصات و التحاليل كما تم احضارهولاء الأطفال الى مستشفى صدرالمنيا لأجراءاشعة الصدر. تم جمع البيانات عن الأطفال من خلال تصميم ثلاثة استمارات الأولى منهم كانت تحتوى على بيانات الطفل الشخصية كعمر الطفل, تعليمة و ترتيب الطفل فى الأسرة كما احتوت هذه الأستمارة على بيانات خاصة بأسرة الطفل مثل مستوى تعليم الأب و الأم و وظيفة كلا منهما و مصدر دخل الأسرة و من المسئول عن هذا الدخل كما تحتوى على بيانات خاصة بالمنزل كما تتضمنت هذة الأستمارة على بيانات خاصة بطبيعة عمالة الطفل مثل منذ متى بدأ الطفل العمل بالمحجر, الأسباب التى ادت به للعمل بالمحجر و لماذا اختار هذا العمل بالذات و الأجر الذى يتقضاه من المحجر...............الخ. أما الاستمارة الثانية فهى أستمارة فحص شامل للطفل من الناحية الجسمانية حيث تم فحص أجهزة الجسم المختلفة للطفل و تقييم حالة الطفل الغذائية كما احتوت هذة الأستمارة على جزء خاص لأخذ العلامات الحيوية و تحليل نسبة الهيموجلوبين و نتيجة اشعة الصدر و قياس الوزن و الطول.
كما تحتوى هذه الأستمارة على تقييم الطفل من الناحية النفسية حيث تم أستخدام مقياسى القلق و الأكتئاب للدكتور أحمد عبد الخالق و تم أيضا تقييم الطفل من الناحية الاجتماعية. بينما اشتملت الأستمارة الثالثة على قائمة ملاحظات لبيئة العمل من حيث نظافة المكان توفير مصدر لمياة الشرب.................الخ. و اشتملت تلك الأستمارة على قائمة ملاحظات للطفل اثناء العمل و ذلك للتعرف على وضع الطفل اثناء العمل, نظافة الطفل، ملابسة و طريقة تعاملة مع زملائه و مع صاحب المحجر. كما اشتملت هذه الأستمارة على قائمة ملاحظات خاصة بالمخاطر المهنية التى يتعرض لها الطفل فى بيئة العمل و ايضا مدى توافر وسائل الأمن الصناعى و الأسعافات الآولية و توافر الخدمات الصحية المقدمة لهولاء الأطفال.
و لقد اسفرت هذه الدراسة عن النتائج التالية: أن معظم (70.0%) من العينة التجريبية أعمارهم تراوحت ما بين 13-14 سنة مقارنة بـ (79.3%) من العينة الضابطة و ان أكثر من خمسى (43.5%) من العينة التجريبية كانوا لا يجيدون القراءة و لا الكتابة بينما (79.3%) من العينة الضابطة كانوا فى مراحل التعليم الاعدادى. و فيما يتعلق بترتيب الطفل فى اللأسرة وجد أن ربع (25.0%) العينة التجريبية كلن ترتيبهم الأول فى الأسرة مقارنة بـ (30.8%) من العينة الضابطة. و فيما يختص بالبيانات الخاصة بأسرة الطفل وجد أن أكثر من نصف (59.3%) من العينة التجريبية كان آباءهم غير متعلمين مقارنة بـ (45.7%) من اباء العينة الضابطة. و بالنسبة لعمل الأب فقد وجد ان أكثر من نصف (55.5%) من العينة التجريبية كان إباءهم يعملون فى مهن حرفية و غير فنية مقارنة بـ (36.9%) من أباء العينة الضابطة.
و فيما يختص بدخل الأسرة فقد تبين أن (70.5%) من العينة التجريبية كان دخل الأسرة لهم يتراوح ما بين 130 جنية مصرى مقارنة بـ (81.4%) من العينة الضابطةر و كان أكثر من نصف (55.0%) العينة التجريبية كان المسئول عن مصدر دخل الأسرة لهم الأباء و الأبناء الذكور مقارنة بـ (70.0%) من العينة الضابطة كان اباءهم هم مصدر دخل الأسرة. كما وجد أن (71.5%) من العينة التجريبية ينتمون إلى مستوى اقتصادي-اجتماعي منخفض مقارنة بـ أكثر من نصف (52.0%) العينة الضابطة. كما تبين أن الاحتياج للفلوس و المشاركة فى دخل الأسرة (29%,23.5%) على التوالي كانوا من أبرز الأسباب التى ادت الى عمل هولاء الأطفال فى المحجر. كما تبين أن أكثر من خمسى (43.5%) العينة التجريبية كانت وظيفتهم فى المحجر هى تقليب البلوك و كان (15.0% و 18.0%) على التوالى من العينة التجريبية كانت وظيفتهم هى تعديل سكة فصالة و منهم من يعمل على كسارة حجارة. كما وجد أن أكثر من نصف (52.5%) من العينة التجريبية كان سبب اختيارهم لهذا العمل هو أن العمل بالمحجر كان الفرصة الوحيدة و المتاحة أمامهم.
كما تبين أن الأغلبية العظمى (98.0%) من العينة التجريبية لم يكن لديهم اى خبرة سابقة عن العمل بالمحجر كما أن أكثر من نصف (53.1%) من العينة التجريبية لم يلتحقوا بأى نوع من التدريب قبل العمل بالمحجر أما بالنسبة للأجر الذى يتقضاة الطفل فى المحجر فقد وجد أن خمسى (40.0%) العينة التجريبية يتقاضوا 150 جنية مصرى فى الأسبوع. و فيما يختص بمدى تعرض أطفال المحاجر للأصابات فقد و جد أن (64.5%) من العينة التجريبية تعرضوا للإصابة أثناء عملهم بالمحجر كما وجد أن (60.5%) من تلك الأصابات كانت بسبب سقوط بلوك لذلك كان أكثر من خمسى (44.2%) من العينة التجريبية كانت إصاباتهم فى أصابع القدم و ساق الرجل و أكثر من ثلث (37.2%) من العينة التجريبية كانت إصاباتهم فى أصابع اليد و الذراع. أما بالنسبة لتأثير تلك الأصابات فقد تبين أن أكثر من ثلاثة أرباع (75.2%) من تلك الأصابات قد احتاجت الى دخول المستشفى للعلاج.
و فيما يتعلق بالعلامات الحيوية فقد وجد أن أكثر من أربعة أخماس (86.4%) العينة التجريبية كانت درجة حرارة الجسم لهم غير طبيعية بمعنى كانت مرتفعة عن معدلها الطبيعى مقارنة بـ (15.0%) من العينة الضابطة كما وجد أن (30.0%) من العينة التجريبية كان معدل النبض غير طبيعى حيث كان أكثرهم يعانون من سرعة ضربات القلب مقارنة بـ (0.3%) من العينة الضابطة كما تبين ان معظم (81.0%) العينة التجريبية كان معدل التنفس لهم غير طبيعى حيث كان أكثرهم يعانون من صعوبة فى التنفس مقارنة بـ (8.3%) من العينة الضابطة و فيما يتعلق بالضغط الانبساطى فقد تبين أن (16.0%) من العينة التجريبية كان الضغط الانبساطى لهم غير طبيعى مقارنة بـ (8.3%) من العينة الضابطة اما بالنسبة لضغط الدم الانقباضى فقد وجد أن (32.0%) من العينة التجريبية كان الضغط الانقباضى لهم غير طبيعى مقارنة بـ (36.3%) من العينة الضابطة. و فيما يختص بالتقييم الغذائى وجد أن (9.5%) من العينة التجريبية كان وزنهم تحت الوزن الطبيعى أى يعانون من النحافة بينما (8.5%) من العينة التجريبية كانوا عرضة لزيادة الوزن مقارنة بـ (4.7% و 8.0%) على التوالى من العينة الضابطة.
كما تبين أن أكثر من نصف (58.0%) من العينة التجريبية كان مستوى نسبة الهيموجلوبين لهم اقل من المعدل الطبيعى مقارنة بـ (41.6%) من العينة الضابطة. و فيما يختص بنتيجة أشعة الصدر فقد تبين أن أكثر من ثلث (38.0%) العينة التجريبية كانت أشعة الصدر لهم غير طبيعة حيث كثيرا منهم تم تشخيصه كألتهاب حاد بالشعب الهوائية مقارنة بـ (8.7%) من العينة الضابطة.
و فيما يتعلق بتأثير العمل على حالة الطفل الجسمانية وجد أن (18.0%, 14.5%, 38.0%, 31.5%, 9.5% و 24.0%) بالتوالى من العينة التجريبية يعانون من اثار جروح قديمة (ندبة) و جفاف بالجلد و أظافر مسطحة و تسوس بالأسنان و نزيف بللثة و تشقق باللسان مقارنة بـ (4.3%, 4.7%, 3.7%, 17.0%, 0.7% و 3.0%) بالتوالى من العينة الضابطة. اما بالنسبة للجهاز الهضمى فقد تبين أن (19.5%) من العينة التجريبية يعانون من مغص بالبطن مقارنة بـ( 8.7%) من العينة الضابطة و بالنسبة للجهاز التنفسى فقد وجد أن (35.5% و 17.5%) على التوالى من العينة التجريبية يعانون من كحة مع بلغم و كحة جافة بدون بلغم مقارنة بـ (11.3% و 11.0%) على التوالى من العينة الضابطة. كما وجد أن (25.5% و 15.5%) بالتوالى من العينة التجريبية يعانون من انسداد بالأنف و رشح مستمر مقارنة بـ (11.0% ) من العينة الضابطة. اما بالنسبة للجهاز العصبى فقد وجد أن اقل من خمسى (39.0%) العينة التجريبية يعانون من صداع مقارنة بـ (20.3%) من العينة الضابطة. و فيما يتعلق بالجهازالحركى فقد وجد أن (38.5% ,24.0%) يعانون من ألم بالظهر و ألم بالعضلات مقارنة بـ (7.3% و 7.0%) على التوالى من العينة الضابطة.
و فيما يتعلق بالجهاز الدورى وجد أن (16.0%) من العينة التجريبية يعانون من سرعة ضربات القلب مقارنة بـ (4.3%) من العينة الضابطة. أما بالنسبة للجهاز الحسى فقد وجد أن (26.0%, 12.0%) على التوالى من العينة التجريبية يعانون من احمرار باللعين و أيضا إفراز دموع العين بكثرة مقارنة بـ (3.3% و 5.0%) بالتوالى من العينة الضابطة كما وجد أن (17.5%) من العينة التجريبية يعانون من ضعف السمع مقارنة بـ (4.0%) من العينة الضابطة. و فيما يختص بممارسة عادة التدخين فقد تبين أن (31.5%) من العينة التجريبية مدخنين مقارنة بـ (5.7%) من العينة الضابطة كما تبين أن (11.0%) من العينة التجريبية مدمنين كما تبين أن أكثر من نصف (54.5%) المدمنين يتعاطون الحبوب المخدرة.
و فيما يختص بتأثير العمل على حالة الطفل النفسية فقد وجد أن (71.5%) من العينة التجريبية قد أثر العمل فى المحجر على شخصيتهم تأثيرا سلبيا حيث (18.2%, 14.7% و 23.1%) على التوالى منهم اصبحوا أكثر عصبية و تعلموا بعض السلوكيات السيئة مثل التدخين و الأدمان و منهم من أثر علية من الناحية الجسمانية حيث الأرهاق الشديد و التعب المستمر. و فيما يتعلق بمقياسى القلق و الأكتئاب لدى الأطفال فقد تبين أن (65.5% و 65.5%) على التوالى من العينة التجريبية يعانون من اكتئاب متوسط و حالة قلق متوسطة مقارنة بـ (49.5% و 58.3%) على التوالى من العينة الضابطة.
و فيما يتعلق بتأثير العمل فى المحجر على حالة الطفل الأجتماعية فقد تبين أن معظم (83.0%) العينة التجريبية ليس لديهم وقت فراغ للعب و الفسحة مقارنة بـ (15.0%) من العينة الضابطة كما وجد أن أكثر من ثلاثة أرباع (75.5%) العينة التجريبية لا يذهبوا الى الجامع أو الكنيسة لممارسة الشعائر الدينية مقارنة بـ (19.3%) من العينة. كما وجد أن أكثر من نصف (56.0%) العينة التجريبية لم يكن لديهم وقت للجلوس مع الأسرة للأ ستيماع الى توجيهاتهم و المناقشة معهم مقارنة بـ (30.7%) من العينة.
و فيما يختص بالمخاطر المهنية التى يتعرض لها الطفل أثناء عمله بالمحجر قد وجد أن الغالبية العظمى من الأطفال العاملين فى قطاع المحاجر معرضين لكل انواع المخاطر المهنية مثل سوء الأضاءة و سوء عملية التهوية و التعرض للحرارة الحارقة و التعرض للبرد القارص كما يتعرض هولاء الأطفال للمخاطر الميكانيكية مثل استعمال ادوات حادة او استخدام ماكينات غير أمانة كما يتعرض هولاء الأطفال للمخاطر الكيمائية مثل تعرض هولاء الأطفال لكميات هائلة من اللاتربة كما يتعرض هولاء الأطفال لمخاطر نفسية مثل ضغوط االعمل و المشاكل الداخلية. كما اوضحت هذه الدراسة أن بيئة العمل التى يعمل بها هولاء الأطفال فى المحجر من أكثر البيئات سوءا حيث انها لا تحتوى على مصدر لمياة الشرب و لا على مراحيض صحية و لا يوجد بها مكان خاص للأكل و الراحة.
كما اسفرت هذه الدراسة على أن هذه المحاجر لا يوجد بها اى نوع من ادوات السلامة المهنية مثل الكمامات, نظارات, و غطاء للرأس بينما القلة القليلة من هولاء يستعملوا نظارات غير صحية او ارتداء غطاء للرأس مصنوع من الصوف. كما اوضحت هذه الدراسة بأن تلك المحاجر لا يوجد بها الادوات الخاصة بالأسعافات الاولية و ان وجدت فى عدد قليل جدا من تلك المحاجر فأنها تكون ناقصة غيركاملة و لا يوجد مكان خاص لحفظ تلك الادوات و لا يوجد شخص مدرب للعمل بتلك الأسعافات. كما اسفرت هذه الدراسة بأن كل أطفال العينة التجريبية لا يخضعون لأى نوع من التأمين الصحى او الكشف الدورى او حتى الكشف الصحى قبل الالتحاق بالعمل فى المحجر.
لذلك أوصت هذه الدراسة على
• امداد أباء الأطفال العاملين بالمحاجر بالتعليم الفنى و الفرص لزيادة دخل الأسرة من خلال تقديم قروض لعمل مشروعات انتاجية صغيرة.
• تحسين الخدمات الأجتماعية و الصحية و التعليمية لكل أفراد المجتمع.
• زيادة وعى الأسرة و الأطفال العاملين و أصحاب المحاجر عن المخاطر و الأمراض المهنية و الأصابات التى تحدث فى المحاجر بطريقة منتظمة.
• تفعيل قانون حماية الطفل لحماية الأطفال العاملين بالمحاجر.
• تطوير الماكينات خاصة المستعملة فى تقطيع الحجارة و شراء كابلات و ملابس أكثر أمنا للعمال و تطوير الناحية الصحية و السلامة المهنية.
• لابد من انشاء جمعية على المستوى المحلى و ذلك لتسجيل كل المحاجر الموجودة و أصحابها و حالة العمل بها تسجيلا رسميا و ذلك للمتابعة السليمة.
• التدريب التحويلى لهولاء الأطفال حيث يتم تدريبهم على مهارات بديلة اقل خطورة تلائم سوق العمل من أجل توفير مصادر دخل بديلة للأطفال و تحفيزهم على ترك العمل بالمحاجر دون ان تدهور الحالة الأفتصادية للأسرة.
• اعادة ادماج أطفال المحاجر بالتعليم و فتح فصول تقوية لهولاء الأطفال.
• توعية أسر الأطفال بأهمية التعليم و مناقشة مشكلة التسرب من التعليم.
• لابد ان يلعب القطاع الخاص دورا هاما فى شكل مبادرات منظمة لتوفير فرص عمل أمنة لاهولاء الأطفال و رعايتهم اجتماعيا و صحيا و تعليميا.