Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
FACTORS AFFECTING NURSES`PERFORMANCE IN CARING FOR TRAUMA PATIENTS/
المؤلف
AZER.SAHRA ZAKY
هيئة الاعداد
باحث / سهره زكى عازر شرعى
مشرف / تهانى احمد السنوسى
مناقش / كوثر عبد المتجلى فاضل
مناقش / محمد سامى محمد عبد الرحيم
الموضوع
FACTORS AFFECTING
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
121ص.؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض البالغين
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

الملخص العربي تعد الإصابات من أهم المشاكل الصحية العامة, إذ إنها تحتل الترتيب الرابع بين أكثر الأسباب للوفاة في مختلف الأعمار . وعند حدوث الإصابة, فان الساعات الأولى التالية تعد الأهم والأخطر في حياة المريض فحوالي 75% من الوفيات تحدث خلال تلك الفترة الحرجة, ويموت الكثير من المصابين بسبب عدم كفاية الخدمة الصحية والإسعاف الأولى القدم لهم, هذا بالإضافة إلى قلة الإمكانيات المتاحة لعلاج تلك الحالات.
ويلعب التمريض دورا حيويا وهاما في إسعاف المصاب إذ إن ممثلي التمريض هم أول من يستقبل المصاب وتقييمة والعناية بة, كما أنهم القائمون بالاتصال بالفريق الصحي لاستكمال علاج حالة المصاب.
والمرضى المصابون يصلون الى وحدة الاصابات في حالة إصابات خطيرة وتتضمن معظم أعضاء الجسم وتحتاج إلى عناية تمريضية شاملة ومركبة.ويجب على فريق التمريض الذي عمل بهذة الوحدة أن يكون متخصص ولدية معلومات وخبرات ومهارات بالعناية بهؤلاء المرضى.
في عام 2003 – حسب إحصائيات وزارة الداخلية – وقعت 29 ألف حادثة في الطرق راح ضحيتها أكثر من 13 ألف قتيل و23100 مصاب كثير منهم مصاب بعاهات وهو ما يعنى أنة في كل يوم يرتوي أسفلت الطرق في مصر بدماء أكثر من 40 مواطنا.
ناتج حوادث الطرق من القتلى خلال السنوات العشر الماضية تجاوز ما قدمتة مصر من شهداء في كل الحروب التي خاضتها مصر في القرن الماضي . في عام 2003حسب إحصائيات وحدة الإصابات بمستشفي أسيوط الجامعي عدد حالات الدخول 7251 وعدد حالات الخروج 7003 وكان عدد الوفيات 248 حالة.
أهداف البحث :
استهدف هذا البحث تقييم العوامل التي توثر على الأداء التمريضي للعناية بحالات الإصابات في وحدة استقبال الحوادث والإصابات بمستشفى أسيوط الجامعي.
منهجية البحث :
أجريت هذه الدراسة بوحدة استقبال الحوادث في مستشفى أسيوط الجامعي, وقد تمت مقابلة جميع هيئة التمريض العاملين في تلك الوحدة (29) وهم من الحاصلين على دبلوم التمريض, بكالوريوس التمريض ودبلوم تمريض مع تخصص. وقد تم إعداد وتطبيق اختبار أولى (قبلي) استمارة استبيان عن العناية التمريضية التي تعطى لمختلف المصابين. وقد غطى هذا الاختبار المعلومات الأساسية اللازمة لرعاية المرضى المصابين. وكان المجموع الكلى لدرجات استمارة الاستبيان 100 درجة وتمت حساب التقديرات لاستمارة الاستبيان على النحو التالي:
- الجزء الخاص بالمعلومات الأساسية اللازمة لرعاية مصابي الحوادث 70 درجة اقل من 75% غير مرضى, وأكثر من 75% مرضى.
- الجزء الخاص بالأداء الأساسي اللازم لرعاية مصابي الحوادث 30 درجة
اقل من 75% غير مرضى, وأكثر من 75% مرضى.
ولتقييم مهارات هيئة التمريض في العناية بهولاء المرضى تم استخدام ملاحظات شملت كل الأنشطة التمريضية اللازمة لرعاية المصابين.
وقد تم تصميم استمارة ملاحظة للعوامل البيئية المؤثرة على الأداء التمريضي شملت المواصفات الأساسية للمكان وكل الأدوات اللازمة للوحدة, واشتملت أيضا على عدد الفريق الصحي اللازم من أطباء, هيئة التمريض, المساعدين والعمال. والأداء الروتيني اليومي المفروض إن يتبع في الوحدة.
وأيضا قد تم تصميم استمارة لتقييم الأداء التمريضي على المرضى عند دخولهم الوحدة وقد شملت كل الأنشطة التمريضية الازمة لرعاية المصابين.
أهم نتائج البحث :
كانت أهم نتائج هذا البحث :
1- متوسط عمر هيئة التمريض23.4 ± 5.82
2- (7‚89 %) من هيئة التمريض حاصلين على دبلوم التمريض (3 سنوات) و (9‚6%) حاصلين على بكالوريوس تمريض و (4‚3 %) حاصلين على دبلوم تمريض مع تخصص.
3- أوضحت الدراسة أن (9‚37 %) من اجمالى العينة لديهم خبرة ما بين حمس سنوات إلى اقل من عشرة, (9‚37%) لديهم خبرة اقل من حمس سنوات إلى سنة, (1‚24%) ذو خبرة عشرة سنوات فأكثر.
4- أوضحت الدراسة أن عدد الممرضات يمثل (5‚34%) من العينة ويمثل عدد الممرضين (5‚65%) من اجمالى العينة.
5- أوضحت الدراسة أن معظم هيئة التمريض العاملين بوحدة الإصابات لم يحصلا على اى دورات تدريبية أو تعليمية في مجال العناية التمريضية للمرضى المصابين.
6- فيما يختص بالعناية التمريضية للمرضى المصابين, أتضح أنة لا توجد علاقة بين حصيلة معلومات وأداء هيئة التمريض في هذا المجال وسنوات الخبرة, والمؤهل الدراسي. ولكن هناك علاقة بين حصيلة المعلومات وأداء هيئة التمريض في هذا المجال والسن.
7- أوضحت الدراسة أن (3‚79%) من هيئة التمريض العاملين بوحدة الإصابات تقابلهم مشاكل أثناء العمل. و(6‚27%)عير راضيين عن العمل.
8- كانت معلومات ومهارات هيئة التمريض غير كافية, كما كانت هناك معلومات لم يسمعوا بها من قبل مثل المعلومات الخاصة بتصنيف المريض المصاب أثناء الدخول.
9- لا يقوم الممرضون بالإنعاش القلبي التنفسي للمصابين ,وذالك لعدم حصولهم على التدريب اللازم للقيام بذالك , بالتالي فان مهارتهم ليست كافية. وعلاوة على ذالك, فأنة تم العرف في المستشفى بالا يقوم بالإنعاش القلبي التنفسي للمصابين ألا الأطباء المتخصصون.
10- توجد عديد من العوامل المؤثرة على الأداء التمريضي مثل:-قلة الإمكانيات, نقص في الدورات التدريبية, غياب التوصيف الوظيفي, تداخل المهارات الشخصية, زيادة ضغط العمل, المواصلات,الالتزامات العائلية,كثرة عدد المرضى بالنسبة لعدد التمريض,سوء توزيع وقت العمل,عدم وجود نظام لزيارات الخاصة بالمرضى حيث يصادف وجود زيارة أثناء العمل.
توصيات البحث :
بناء على نتائج البحث, فقد أمكن التوصية بما يلي:
1- إضافة كل ما هو جديد يختص بالتمريض إلى المناهج النظرية في مدارس التمريض حتى تواكب التقدم العلمي والتكنولوجي.
2- تنظيم دورات تدريبية وتعليمية بصفة دورية منظمة للارتقاء بالمستوى العلمي والمهارى لهيئة التمريض مع تشجيع هيئة التمريض للاستفادة من تلك الدورات.
3- ضرورة حضور المؤتمرات والبرامج التنشيطية.
4- أنشاء مكتبة علمية تحتوى على أحدث الكتب والدورات العلمية والكتيبات الاسترشادية للأنشطة التمريضية وكيفية أدائها.
5- تنظيم المناقشات الجامعية والدورية بهدف التعرف على أحدث ما قد تم التوصل إلية في مجالات التمريض.
6- عمل تقييم دوري لأداء هيئة بتمريض على أساس مقاييس العناية الخاصة لمثل هذة النوعية من المرضى لتباين اوجة الضعف في عملهم ومساعدتهم لتلافى ذالك القصور.
7- للارتقاء بالمهارات التمريضية يجب توفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لذالك مثل توفير عدد كافي من هيئة التمريض, توفير وسيلة نقل مريحة لهيئة التمريض, توفير الإمكانيات والأدوات اللازمة لإتقان المهارات المطلوبة, تصميم وحدة إصابات مثالية تحتوى على كل الغرف المطلوبة باحتياجاتها من أجهزة وأدوات على أعلى مستوى ويجب التدريب استخدامها جيدا.
8- تنظيم دورات تدريبية خاصة بنظام الترياج لهيئة التمريض بصفة مستمرة .