Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of reproductive performance of male goat /
المؤلف
Metwally, Mohamed El-Raey Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Mohamed El-Raey Mohamed Metwally
مشرف / A.I. El-Azab
مناقش / A.E.Abd El-Ghaffar
مناقش / G. A. M. Sosa
مناقش / M.E.A.Abou El-Roos
الموضوع
Theriogenology. Goat breeds.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
238 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 274

from 274

Abstract

الهدف من هذه الأطروحة هو تقييم الكفاءة الاخصابية لذكور الماعز البلدى وذلك باستخدام مقاسات الجسم المختلفة وكذلك من الناحية الجنسية وذلك بتحديد مقاسات الخصية والبربخ و الغدد الجنسية المساعدة و بتحليل السائل المنوى لها. مع ملاحظة تأثر هذه العوامل بعمر الحيوان ووزنة وكذلك موسم السنة.حيث أجريت هذه الدراسة على خمسة ذكور ماعز بلدى من السلالة المحلية الموجودة بجمهورية مصر العربية ، حيث كان عمر هذه الحيوانات عند بداية التجربة يتراوح ما بين 7 إلى 8 شهور وكانت أوزانهم تتراوح بين 12-20 كيلوجرام، أى أنها قد أخذت مباشرة بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ الجنسى.حيث تمت معاملة هذه الحيوانات معاملة طبيعية من حيث كمية الإضاءة والتغذية خلا ل فترة التجربة حيث وضعت فى ظروف ملائمة ومشابهة لظروف البيئة الخارجية ،حيث كان نصيب الحيوان الواحد من العليقة المركزة ما يعادل نصف كيلوجرام يومياً والتى تعطى حوالى 14% بروتين خام ، 3% دهن خام ، 15% ألياف ، 12% أملاح ، 9% رطوبة.بالإضافة إلى العليقة الخضراء والتى تتمثل فى البرسيم فى خلا ل موسم توافر العليقة الخضراء بالإضافة إلى العليقة المالئة والتى تتمثل فى الدريس خلا ل الموسم الجاف، بالا ضافة اى توافر مصدر الماء باستمرار امام تلك الحيوانات .وقد تم التأكد من خلو هذه الحيوانات من الطفيليات الخارجية والداخلية مع بدء التجربة حيث تم تجريع هذه الحيوانات بالأبندازول مع بدأ التجربة. استمرت هذه التجربة ثمانية شهور وذلك ابتداءً من شهر مايو حى شهر ديسمبر حيث قامت التجربة خلال فترة الفحص على قياس كلاً من :
1- وزن الجسم (الحى) ، ارتفاع الجسم عن الأرض ، طول جسم الحيوان ، ومحيط الصدر وكذلك محيط كيس الصفن وذلك باستخدام الأدمة وشريط القياس الخاص بذلك.
2- قياس طول وعرض وسمك الخصية وكذلك طول البربخ ومحيطه وذلك باستخدام الأدمة مع متابعة التغيرات الناتجة فى الخصية نتيجة زيادة عمر الحيوان وكذلك نتيجة لتأثير موسم السنة.
3- قياس عرض وسمك الخصية وكذلك طول البربخ ومحيطه وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية مع متابعة التغيرات فى هذه الأعضاء نتيجة زيادة عمر الحيوان وكذلك نتيجة لتأثير موسم السنة مع ملاحظة الصورة الفوق صوتية لهذه الأعضاء وما يحدث فيها من تغيرات خلال موسم الإنتاج.
4- تسجيل القياسات المختلفة وكذلك الصورة الفوق صوتية للغدد الجنسية المساعدة لذكور الماعز البلدى ومتابعة التغيرات فى محيطات تلك الغدد خلال فترة الدراسة.
5- تجميع السائل المنوى وفحصه معملياً وذلك لتحديد حجمه وطبيعة لونه ودرجة الحموضة الخاصة به ، الحركة الكلية للحيامن والحركة الفردية وكذلك نسبة الحى فيه ومقدار التشوهات الأولية والثانوية والكلية به خلال فترة التجربة مع مراعاة التغيرات التى تحدث فى قيم تلك العوامل. وبناءا عاى ذلك قد خضعت تلك الحيوانات خلال فترة التجربة لعملية قياس لكلاً من الوزن الحى ، طول الجسم ، وارتفاع الجسم ، ومحيط الصدر وكذلك محيط كيس الصفن ، طول وعرض وسمك الخصية وكذلك طول وعرض البربخ باستخدام الأدمة والموجات فوق الصوتية وكذلك قياس الغدد الجنسية المساعدة باستخدام الموجات فوق الصوتية مرة واحدة فى الأسبوع ، بالاضافة الى تجميع وتحليل السائل المنوى مرة واحدة أسبوعياً.
وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائى ما يلى:
- متوسط أوزان هذه التيوس عند بداية التجربة كان 17.52 ± 0.96 كجم وذلك فى مقابل 24.72 ± 0.72 كجم عند نهاية التجربة مما يعكس نمو تلك الحيوانات خلال فترة التجربة حيث لوحظ أن معدل زيادة تلك التيوس قد حقق الحد الأقصى وذلك خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث حقق التيس رقم (5) أعلى قيمة وزنية وهى 30.05 ± 0.35 كجم - 30.19 ± 0.48 كجم ثم تلاه التيس رقم (1) حيث حقق 25.10 ± 0.27 كجم ، 26.25 ± 0.23 كجم والتيس رقم (3) حيث حقق 24.60 ± 0.28 ، 25.06 ± 0.06 ثم التيس رقم (4) 24.60 ± 0.28 كجم ، 25.00 ± 0.00 كجم وفى النهاية جاء التيس رقم (2) حيث حقق أقل معدل من الزيادة فى الوزن 20.20 ± 0.31 كجم ، 20.31 ± 0.21 كجم وذلك خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث لوحظ بعد ذلك انخفاضاً فى الأوزان غير معنوى مما يعكس أثر الموسم على الزيادة الجسدية للحيوان وخصوصاً فى فترة الصيف عن باقى فصول السنة حيث التمثيل الغذائى العالى. كما أظهرت نتائج التحليل الإحصائى أن هناك تأثيرا معنويا للتيوس على كلاً من وزن الجسم وطوله وكذلك هناك تأثيراً معنوياً قد لوحظ بين الشهور المختلفة للتجربة.
أما بالنسبة إلى ارتفاع الجسم عن مستوى الأرض فقد لوحظ أن جميع الحيوانات قد ازداد ارتفاعها عن مستوى الأرض وذلك على مدار شهور التجربة حيث كان متوسط ارتفاع الذكور عند بداية التجربة 55.25 ± 0.56 سم وعند نهاية التجربة 64.83 ± 0.76 سم حيث وجد أن التيس رقم (5) كان أكثر الحيوانات ارتفاعاً عن الأرض ثم تلاه التيس رقم (2، 4، 1 ، 3) وعند النظر إلى جداول التحليل الإحصائى قد وجد أن هناك تأثيراً جوهرياً لكلاً من الاختلاف الفردى بين التيوس وكذلك تأثيراً معنوياً لشهور السنة على مدار التجربة.
أما فيما يخص محيط الصدر فقد وجد أن محيط الصدر لتيوس التجربة قد أظهرت زيادة معنوية منذ بداية التجربة حتى شهر سبتمبر ثم بعد ذلك قد لوحظ ثباتاً نسبياً لنتائج محيط الصدر حتى اكتمال التجربة. حيث كان متوسط محيط الصدر للتيوس عند بداية التجربة 60.65 ± 0.81 سم وعند نهاية التجربة كان المتوسط 66.59 ± 0.54 سم حيث كان التيس رقم (5) اكبر الحيوانات محيطاً للصدر حيث كان متوسط محيط صدره عند نهاية التجربة 69.83 ± 0.03 سم ثم تلا ة كلا من (2,3,4,1) حيث قد سجاوا 67.17 ± 0.17, 66.57 ± 0.47, 65.70 ± 0.06,63.67 ± 0.08 سم وبالنظر إلى جداول التحليل الإحصائى قد وجد أن هناك تأثيراً معنوياً لكلاً من التأثير الفردى للتيوس وكذلك تأثير معنوياً لفصل السنة على أبعاد الجسم المختلفة.
وعند النظر إلى نتائج التحليل الإحصائى الخاصة بقياس محيط كيس الصفن فقد وجد أن هناك زيادة مستمرة لمحيط الصفن منذ بداية التجربة حيث قد أظهرت النتائج أن أكبر محيط للصفن قد سُجل فى شهر أغسطس ثم بعد ذلك قد لوحظ تغيرات نسبية فى النتائج حيث كان متوسط محيط الصفن للتيوس عند بداية التجربة 21.00 ± 0.19 سم وعند نهاية التجربة 23.63 ± 0.16 وكانت نتائج القياس قد وصلت إلى 24.32 ± 0.13 سم ، 24.19 ± 0.18 سم خلال شهرى أغسطس وسبتمبر ، حيث سجل التيس رقم (5) أعلى قيمة لمحيط كيس الصفن خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 25.20 ± 0.18 سم ، 25.27 ± 0.19 سم ثم تلاه التيس رقم (4 ، 3) حيث حقق كلاً منهما 24.40 ± 0.07 سم ، 24.37 ± 0.12 سم ثم التيس رقم (1) 24.36 ± 0.07 سم ، 23.96 ± 0.02سم وفى النهاية التيس رقم (2) 23.22 ± 0.07 سم ، 22.95 ± 0.03 سم على التوالى ، حيث قد وجد أن هناك اختلافاً معنوياً بين التيوس وكذلك اختلافاً معنوياً بين الشهور.
أما فيما يخص القياسات الفيزيائية والقياسات الفوق صوتية لنسيج الخصية وكذلك البربخ فقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائى للبيانات أن طول الخصية للتيوس قد أظهر زيادة مستمرة فى الصورة العامة من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر, ثم بعد ذلك قد أظهرت النتائج ثبات نسبى لطول الخصية حتى نهاية شهور الملاحظة حيث كان متوسط أطوال الخصى عند بداية التجربة 5.88 ± 0.08 سم مقابل 7.79 ± 0.13 سم عند نهاية التجربة حيث أظهرت النتائج أن التيس رقم (5) كان أطول التيوس خصية حيث وصل طول الخصية فيه إلى 9.19 ± 0.03 سم خلال شهر سبتمبر ثم تلاه التيس رقم (4) 7.94 ± 0.02 سم ثم التيس رقم (2 ، 1 ، 3) 7.71 ± 0.02 سم ، 7.69 ± 0.02 سم ، 7.66 ± 0.02 سم على التوالى.
كما قد تبين أن عرض الخصية عند قياسه فيزيائياً قد أظهر زيادة مستمرة مسجلاً أعلى قيمة له خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث كان متوسط عرض الخصية عند بداية التجربة 3.15 ± 0.09 سم وعند نهاية التجربة 4.20 ± 0.05 سم ولكن خلال شهرى أغسطس وسبتمبر كان قد سجل أعلى قيمة 4.58 ± 0.03 سم ، 4.49 ± 0.05 سم حيث قد حقق التيس رقم (5) أيضاً أعلى قيمة 4.71 ± 0.06 سم ، 4.74 ± 0.08 سم ثم تلاه رقم (4) حيث حقق 4.63 ± 0.04 سم ، 4.57 ± 0.09 سم ثم التيس رقم (3 ، 1 ، 2) حيث حقق كلاً منهم 4.62 ± 0.03 - 4.56 ± 0.04 سم ، 4.61 ± 0.04 – 4.36 ± 0.07 سم ، 4.30 ± 0.04 – 4.23 ± 0.06 سم خلال شهرى أغسطس وسبتمبر لكلاً منها على التوالى.
وبالنظر إلى نتائج التحليل الإحصائى لعرض الخصية مقاساً بالموجات فوق الصوتية قد تبين أن أعلى قيمة لعرض الخصية قد سجلت ابتداءاً من شهر يوليو ، أغسطس ، وسبتمبر ولكن أعلى قيمة قد سجلت فى شهر أغسطس(4.68 ± 0.08 ) حيث حقق التيس رقم (4) مقاساً 5.01 ± 0.32 سم ثم تلاه كلاً من رقم (5 ، 3 ، 1 ، 2) محققاً كلاً منهم 4.88 ± 0.04 سم ، 4.62 ± 0.04 سم ، 4.51 ± 0.04 سم ، 4.36 ± 0.06 سم على التوالى ،
أما بالنسبة لسمك الخصية فقد تبين أنه قد سجل أيضاً أعلى قيمة فى شهر أغسطس (4.41 ± 0.04 سم) حيث كان متوسط سمك الخصية للتيوس عند بداية التجربة 3.59 ± 0.07 سم وعند نهاية التجربة 4.16 ± 0.04 سم حيث سجل التيس رقم (4) أعلى قيمة 4.67± 0.04ثم تلاه رقم (1 ، 5 ، 3 ، 2) 4.49 ± 0.04 سم ، 4.47 ± 0.02 سم ، 4.32 ± 0.03 سم ، 4.11 ± 0.01 سم على التوالى خلال نفس الشهر.
وبالنظر إلى نتائج التحليل الإحصائى لسمك الخصية مقاساً بالموجات فوق الصوتية أن أعلى قيمة للنتائج قد سجل خلال شهرى يوليو ، أغس4.44± 0.04 - 4.43 ± 0.05 سم حيث حقق التيس رقم (4) أعلى قيمة 4.68 ± 0.03 – 4.73 ± 0.04 سم ثم تلاه التيس رقم (5، 1 ، 3 ، 2) 4.43 ± 0.05 – 4.59 ± 0.02 سم ، 4.50 ± 0.02 – 4.43 ± 0.07 سم ، 4.42 ± 0.03 – 4.38 ± 0.01 سم ، 4.18 ± 0.04 – 4.05 ± 0.06 سم على التوالى. حيث أظهرت جداول التحليل الإحصائى أن هناك تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس كما أن هناك تأثيراً معنوياً لشهور السنة على كلاً من طول وعرض وسمك الخصية مقاساً بالطريقة التقليدية باستخدام الأدمة أو باستخدام الموجات فوق الصوتية.
ومن نتائج التحليل الإحصائى الخاصة بتقدير الحجم الكلى للخصية قد تبين أن هناك زيادة مستمرة فى الحجم الكلى للخصية فى التيوس الحية وذلك ابتداءً من شهر مايو حتى وصل إلى أعلى قيمة خلال شهر أغسطس 83.42 ± 2.02سم 3حيث كان متوسط حجوم الخصى للتيوس عند بداية التجربة 35.46 ± 1.82 سم3 وعند نهاية التجربة 71.80 ± 2.38 سم3 حيث كان التيس رقم (5) هو أكثر الحيوانات حجماً للخصى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 97.14 ± 3.25 سم3 - 102.01 ± 3.25 سم3 ثم تلاه كلاً من (4 ، 1 ، 3 ، 2) حيث كانت أحجام الخصى 88.64 ± 1.72 – 86.88 ± 2.70 سم3 ، 82.02 ± 1.58– 74.40 ± 0.64 سم3 ، 79.62 ± 0.66 – 76.46 ± 1.58 سم3 ، 69.67 ± 0.61 ، 67.91 ± 1.71 سم3 خلال نفس الشهرين السابقين على التوالى.
وعند متابعة نمو البربخ وذلك باستخدام الأدمة والموجات فوق الصوتية قد تبين أن هناك زيادة مستمرة فى طول البربخ وذلك على مدار الشهور الثمانية للتقييم محققاً أعلى قيمة للتقييم خلال شهر نوفمبر 2.80 ± 0.08 سم حيث سجل التيس رقم (3) أعلى قيمة 3.37± 0.13 سم ثم تلاه رقم (2 ،5 ، 4 ،1) حيث قد سجلوا 3.03 ± 0.07 ، 2.54 ± 0.04 ،2.54 ± 0.04، 2.50 ± 0.05 سم خلال نفس الشهر. حيث تطابق هذا مع نتائج القياس بالموجات فوق الصوتية حيث كان نوفمبر هو أفضل الشهور من حيث القياس حيث سجلت التيوس 2.75 ± 0.08 سم وكان أفضلهم من حيث طول البربخ التيس رقم (2) مسجلا 3.26 ± 0.08 سم -3.30 ± 0.02 سم ، ثم تلاه كلا من (3 ، 1 ،4 ،5)مسجلين 3.10 ± 0.02 - 3.28 ± 0.04 سم ، 2.50 ± 0.02- 2.38± 0.02 سم ،2.46 ±0.04-2.35 ± 0.06 ،2.42 ± 0.01- 2.38 ± 0.03 سم وذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر على التوالى.
وبالنظر إلى نتائج التحليل الإحصائى الخاصة بقياس محيط البربخ قد تبين أن زيادة مستمرة لمحيط البربخ على مدار التجربة مسجلاً قيماً متفاوتة بين الشهور الثمانية حيث كان متوسط محيط البربخ للتيوس عند بداية التجربة 1.69 ± 0.02 سم وعند نهاية التجربة 1.95 ± 0.03 سم حيث سجل التيس رقم (5) أعلى قيمة 2.36 ± 0.02سم تلاه كلا من (4 ، 2، 3 ، 1) حيث قد سجلوا قيماً كالآتى : 2.05 ± 0.05 سم ، 2.01 ± 0.01 سم ، 1.97 ± 0.02 سم ، 1.96 ± 0.02سم وذلك خلال شهر سبتمر عاى التوالى.
وبالنظر إلى نتائج التحليل الإحصائى الخاصة باستخدام الموجات فوق الصوتية لنفس الغرض قد تبين أن محيط البربخ قد سجل نفس التغيرات فى قياسات محيطه بين شهور التجربة المختلفة مسجلاً أعلى قيمة خلال شهرى اغسطس و سبتمبر(2.05 ± 0.02 و 2.07 ± 0.02 سم) على التوالى حيث سجل التيس رقم (4) أعلى قياس خلال نفس الشهرين 2.17 ± 0.04 سم - 2.17 ± 0.06ثم تلاه (5 ، 3 ، 1 ، 2) حيث قد سجلوا 2.17 ± 0.04 -2.16 ± 0.01 , 1.99 ± 0.01 – 1.99 ± 0.04، 1.98 ± 0.02 – 1.98 ± 0.02، 1.95 ± 0.02 ،2.03 ± 0.02 سم . وبالنظر إلى جداول التحليل الإحصائى قد تبين أن هناك تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس وكذلك تأثيراً معنوياً لشهور السنة على المقاسات السابقة لكلاً من حجم الخصية وكذلك طول ومحيط الصفن على مدار التجربة.
وعند النظر إلى قيم التحليل الإحصائى لمقاسات الغدد الجنسية المساعدة باستخدام الموجات فوق الصوتية قد تبين أنه قد سجلت تلك الغدد أعلى مقاسات خلال الفترة الأولى من التجربة عند نهاية التجربة وقد وجد تأثيراً معنوياً لكلاً من الفروق الفردية بين التيوس وكذلك لشهور السنة على مقاسات تلك الغدد.
و أما فيما يتعلق بالرغبة الجنسية للتيوس فقد لوحظ تحسناً ملحوظاً فى الرغبة الجنسية لهذه الحيوانات فى فترة الصيف وخصوصاً فى الفترة من يوليو حتى سبتمبر حيث كان متوسط طول فترة الاستجابة للإناث عند بداية التجربة 75.25 ± 7.92 ثا نية أما عند نهاية التجربة كان متوسطه 35.33 ± 4.10 ثانية حيث كان التيس رقم (3) هو أفضل الحيوانات من حيث الرغبة الجنسية فقد سجل 13.40 ± 2.25 – 15.00 ± 0.00 ثانية خلال شهرى أغسطس وسبتمبر ثم تلاه كلاً من التيس رقم (2، 4 ، 5 ، 1) حيث سجل كل واحد منهم 20.40 ± 3.26 – 28.75 ± 7.18 ثانية ، 28.00 ± 7.00 – 23.75 ± 5.54 ثانية ، 44.00 ± 5.79 – 56.25 ± 7.18 ثانية ، 48.00 ± 8.89 – 76.25 ± 10.68 ثانية خلال نفس الشهرين على التوالى ، حيث لوحظ أن هناك تأثيراً معنوياً لفصول السنة على حالة الرغبة الجنسية كما أن هناك تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس.
أما فيما يخص حجم العينة فقد لوحظ أن هناك زيادة مستمرة فى حجم العينة مسجلاً أعلى قراءة له خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث بعد ذلك قد لوحظ ثباتاً نسبياً فى حجم العينة. حيث كان متوسط حجم العينة عند بداية التجربة 0.38 ± 0.03 مللى وعند نهاية التجربة 0.45 ± 0.05 مللى حيث سجل التيس رقم (3 ، 4) أعلى قيمة لحجوم العينة 0.61 ± 0.06 – 0.84 ± 0.21 مللى ، 0.73 ± 0.08 – 0.70 ± 0.14 مللى ثم تلاه كلاً من التيس رقم (5 ،1 ، 2) حيث كانت حجوم عينات السائل المنوى الخاص بهم كالآتى 0.64 ± 0.15 – 0.59 ± 0.11 مللى ، 0.78 ± 0.24 – 0.40± 0.15مللى ، 0.55 ± 0.06 – 0.36 ± 0.05 مللى خلال نفس الشهرين على التوالى ، وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائى تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس المشاركة فى التقييم وأنه ليس هناك تأثيراً جوهرياً ملحوظاً لشهور السنة على حجم القذفة لذكور الماعز البلدى.
وبالنظر إلى نتائج تلك الأطروحة الخاصة بتركيز درجة الحموضة للعينة فقد وجد أن السائل المنوى للتيوس يميل إلى اكتساب الطبيعة الحمضية مسجلاً أدنى قراءته فى شهر يوليو حيث كان متوسط قراءات الحموضة عند بداية التجربة 7.00 ± 0.00 وعند نهاية التجربة 6.82 ± 0.03 حيث سجل التيس رقم (4) أدنى القراءات 6.50 ± 0.12 ثم تلاه التيس رقم (1 ، 2 ، 5 ، 3) مسجلين 6.70 ± 0.12 ، 6.70 ± 0.17 ، 6.85 ± 0.05 ، 6.85 ± 0.05 على التوالى خلال شهر يوليو. حيث قد وجد اختلافاً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس وكذلك لفصول السنة على تركيز درجة الحموضة الخاصة بالسائل المنوى لذكور الماعز البلدى.
وعن نسبة الحركة الكلية للحيامن داخل العينة وكذلك الحركة الفردية فقد لوحظ أيضاً الزيادة المستمرة لقراءات الحركة الكلية على مدار التجربة مسجلاً أعلى قيمة له خلال شهر يوليو وأغسطس 3.90 ± 0.12 ، 3.96 ± 0.04 على التوالى حيث كان متوسط الحركة الكلية عند بداية التجربة 2.35 ± 0.15 وعند نهاية التجربة 3.76 ± 0.13 حيث سجل التيس رقم (4 ، 2) أفضل القراءات 4.25 ± 0.25 وذلك لكلاً منها خلال شهر يوليو ثم تلاها التيوس رقم (5 ، 3) مسجلين أعلى قراءة خلال شهر أغسطس 4.00 ± 0.00 لكلاً منها ثم حقق التيس رقم (1) أعلى قراءة فى شهر سبتمبر 4.00 ± 0.00 .
وأما فيما يخص النسبة المئوية لحركة الحيامن الفردية داخل العينة فقد لوحظ زيادة مستمرة فى متوسط النسبة المئوية لحركة الحيامن منذ بداية التجربة وحتى شهرى يوليو وأغسطس حيث سجلت أعلى قيمة خلال هذان الشهرين 77.00 ± 2.03 % ، 76.20 ± 1.30% على التوالى حيث سجل التيس رقم (2) أعلى قيمة 82.5 ± 2.50 – 79.00 ± 1.87 % ثم تلاه كلاً من (4، 5 ، 1 ، 3) مسجلين 81.25 ± 4.27 – 79.00 ± 2.91% ، 77.50 ± 4.3 – 80.00 ± 1.58%, 73.75 ± 5.54 – 69.00 ± 2.45%،70.00 ± 4.56 – 74.00 ± 2.91 % خلال نفس الشهرين على التوالى وقد أظهرت النتائج الإحصائية لهذه الدراسة عدم وجود تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس ولكن هناك تأثيراً معنوياً لتأثير شهور السنة على كل من معدل الحركة الكلية للحيامن وكذلك النسبة الفردية داخل العينة.
وقد أظهرت نتائج تلك الدراسة أن النسبة المئوية للحيامن الحية قد أظهرت زيادة مستمرة منذ بداية التجربة مسجلاً أعلى قيمة للقراءات ابتداءً من شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 79.75 ± 1.80% ، 78.88 ± 1.25% ، 77.40 ± 1.76% حيث كان متوسط النسبة المئوية عند بداية التجربة 54.70 ± 2.88% وعند نهاية التجربة 71.67 ± 1.08% حيث سجل التيس رقم (2) أعلى قراءة خلال شهر يوليو 85.25 ± 2.29% ثم تلاه التيس رقم (4) مسجلاً 84.00 ± 4.02% وقد سجل التيس رقم (5) أعلى قراءة فى شهر أغسطس 81.60 ± 1.69% وسجل التيس رقم (1) أعلى قراءة له فى شهر سبتمبر 80.25 ± 2.43% حيث تبين أنه لا يوجد تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس بينما قد لوحظ تأثير معنوياً لفصول السنة على نسبة الحيامن الحية فى العينة.
وقد أظهرت الدراسة أن التركيز الكلى للحيامن فى كل 1 ملى3 وكذلك فى الحجم الكلى للعينة قد حقق زيادة مستمرة مسجلاً أعلى قيمة فى الفترة ما بين يوليو حتى سبتمبر. حيث كان متوسط أعداد الحيامن فى الملى الواحد عند بداية التجربة 257.45 ± 9.95 × 710 وعند نهاية التجربة 298.50 ± 6.75 × 710 حيث سجل التيس رقم (5) أعلى قيمة لتركيز الحيامن فى الملى3 خلال شهر سبتمبر 346.00 ± 17.93 × 710 ثم تلاه كلاً من التيس رقم (2 ، 3) حيث قد سجلوا قيماً 325.75 ± 19.35 × 710 ، 325.75 ± 18.13 × 710 خلال نفس الشهر ، بينما قد حقق التيس رقم (1 ، 4) أعلى قيماً لهما خلال شهر أغسطس حيث كانت قيمهما 342.60 ± 11.32 × 710 ، 337.80 ± 16.32 × 710 على التوالى حيث لوحظ أن هناك تأثير معنوياً للفروق الفردية بين التيوس وكذلك موسم السنة على تركيز الحيوانات المنوية داخل الملى للعينة.
أما فيما يخص التركيز الكلى للحيامن داخل العينة فقد وجدت زيادة مستمرة لهذا التركيز مسجلاً أعلى قيمة له أيضاً خلال شهرى أغسطس وسبتمبر(188.85 ± 15.77 – 175.41 ± 25.41 ) حيث كان متوسط ذلك عند بداية التجربة 95.72 ± 7.42 × 710 للعينة وعند نهاية التجربة كان 133.13 ± 14.72 × 710 للعينة حيث سجل التيس رقم (4، 3) أعلى قيمة 248.04 ± 33.18 × 710 -231.86 ± 51.16 ،173.61 ± 16.39 -278.34 ± 76.51 للعينة على التوالى ثم تلاه كلا من التيس رقم (5 ،1 ، 2) حيث حققوا179.06 ± 32.28 – 168.74 ± 49.93 ،198.02 ± 57.26 – 105.54 ± 26.15، 145.53 ± 18.01 – 92.56 ± 16.78 /للعينة على التوالى خلال نفس الشهرين السابقين حيث قد لوحظ تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس وكذلك موسم السنة على التركيز الكلى للحيامن / العينة.
ومن نتائج تلك الأطروحة قد تبين أن نسبة تشوه الحيامن قد أظهرت نقصاً ملحوظاً وذلك بتقدم شهور التجربة مسجلاً أدنى قيمة وذلك خلال الفترة من يوليو (10.25 ± 0.78%) حتى شهر أغسطس (9.64 ± 0.60%) حيث كان متوسط نسبة التشوهات عن بداية التجربة 14.00 ± 0.66% وعند نهاية التجربة 12.00 ± 0.30 %، حيث سجل التيس رقم (3 ، 5 ، 2) أدنى قيمة خلال شهر يوليو 9.50 ± 0.87 %، 9.50 ± 1.32%, 9.25 ± 0.03 بينما سجل التيس رقم (4) ، (1) أدنى قيمة خلال شهر أغسطس (7.80 ± 1.43 ، 9.20 ± 1.24%) على التوالى. ومن نتائج الجداول الإحصائية قد تبين أنه لا يوجد تأثيراً معنوياً للفروق الفردية بين التيوس بينما هناك تأثيراً معنوياً لفصول السنة على نسبة التشوهات الكلية داخل العينة.
ومما سبق يتضح أن :
- أن تيوس الماعز البلدى ليست لها موسم تزاوج محدد بقدر ما زيادة نشاطها الجنسى خلال فترة الصيف وذلك ابتداءً من شهر يوليو وحتى شهر سبتمبر حيث لوحظ تأثيراً معنوياً لفصول السنة على كلاً من وزن الجسم وطول الجسم ومحيط الصدر وارتفاع الجسم وكذلك محيط كيس الصفن بالإضافة إلى التأثير المعنوى الواضح لمقاسات الخصية المختلفة من طول وعرض وسمك وكذلك محيط البربخ.
- إمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية فى قياس الأعضاء التناسلية المختلفة وتحديد أبعادها والصورة العامة وتحديد درجة نشاطها حيث ان دلك قد يفيد فى تشخيص الحالات المرضية إن وجدت.
- لوحظ تأثير معنوياً لفصول السنة على كافة النواحى الفيزيائية والميكروسكوبة لعينة السائل المنوى مع ظهور إيجابية جيدة للعينة وذلك فى موسم الصيف وذلك ابتداءً من يوليو وحتى سبتمبر.