الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الرسالة: تهدف الرسالة إلي التعريف بموضوع الاستحسان ،فالاستحسان كمصدر من مصادر التشريع الإسلامى هو رفع الحرج عن الأمة الإسلامية بإعتباره مبدأ من مبادئ الإسلام كما أن الاستحسان يحقق التيسير على الناس جميعاً ورفع المشقة عنهم. منهج الرسالة: اعتمد الباحث فى رسالته على المنهج التطبيقى حيث تكلم عن كل مسألة فى الرسالة من الناحية النظرية ثم اتبعها بأمثلة تطبيقية من الواقع الفقهى وذلك لتكون عوناً على الفهم وتثبيتاً للفكرة فى الاذهان وحتى لا يتشتت ذهن القارئ بين الناحية النظرية والتطبيقية. نتائج الرسالة: توصل الباحث إلي عدة نتائج نذكر منها ما يلي : 1. أن الاستحسان مسلك من مسالك الإجتهاد بالرأى ونوع من انواع الاستدلال على ثبوت الأحكام الشرعية. 2. أن مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها عند جمهور العلماء هي الكتاب والسنة والإجماع والقياس، فإنها تعد اقوي أثراً من الاستحسان لأن القرآن هو المصدر الرئيسى للتشريع ،ثم تأتى السنة فى المرتبة الثانية ويليها الإجماع . 3. أن الاستحسان يُعد من أقوى المصادر المختلف فيها لأنة يعتمد على سند قوى من الكتاب أو السنة أو الإجماع. 4. إذا تتبعنا تعريفات الاستحسان نجد أن معنى الاستحسان فى اللغة يرادف معناه فى الإصطلاحى وهو ما قال بة الإمام السرخسى . 5. أن العبارات فد تعددت فى تعريف الاستحسان عند كلا الذهبين الحنفى والمالكى والسبب فى ذلك يرجع إلى أن كل مذهب فهم الاستحسان بطريقة خلاف التى فهمها بها الذهب الأخر. 6- أن تعريفات الاستحسان تنقسم إلى قسمين : أ- تعريفات محل اتفاق بين الأصولين. ب- تعريفات متردد بين القبول والرد 7-أن العلماء قد اختلفوا فى تسمية الاستحسان بهذا الإسم وقد دافع الأحناف عن هذه التسمية بكل ما لديهم من أدلة. 8- أن الخلاف بين المؤيدين والمعارضين فى تسمية الاستخسان إستحساناً مجرد خلاف شكلى . 9-أن الاستحسان فد استخدم بشكل واسع فى عصر الأئمة المجتهدين على الرغم من انه لم يتحدد مدلوله الاصطلاحى. 10- أنة بالمقارنة بين أدلة المثبتين والنافين للاستحسان يتبين لنا أن أدلة المثنتين أقوى وأرجح من أدلة النافين. 11- أن المذهبين الحنفى والمالكى على الرغم من أن اتفاقها على حجية الاستحسان إلا أنهما اختلفا فى طريقة الاستحسان ونظرة كل منهما إلية. |