Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
effect of nursing management protocol on iuds performance/
المؤلف
ahmad, eman rashad
هيئة الاعداد
باحث / ايمان رشاد احمد
مشرف / شادية عبد القادر حسن
مناقش / نادية محمد فهمى
مناقش / هانى عبد العليم على
الموضوع
management protocol
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
196ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمومة والقبالة
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض نساء وتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 237

from 237

Abstract

سيظل الواقي الرحمي (اللولب) اقل استخداما في كثير من الدول حتى يتم تدريب العاملين بالصحة في ثلاث نطاق أساسية لاستخدام الواقي الرحمي ألا وهم: احدث المعلومات العلمية الخاصة بالجهاز , الطريقة الصحيحة لإدخاله والمشورة الجيدة وبتفاعل كل هذه الجوانب مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام بكل نطاق على حدا فالواقي الرحمي وسيلة جيدة ولكن ذات صيت سيئ في بعض البلدان فهو وسيلة آمنة وفعالة تطلب مجهود بسيط من المستخدم بمجرد تركيبه فهو يعطى فترة أمان للحماية من الحمل مدة عشر سنوات بينما في بعض البلدان نجد تأرجح المترددات على عيادات تنظيم الأسرة أو أن البرامج المتواجدة ليس لديها الأدوات والفريق المدرب لتقديم الخدمات لهم.
ويقع الهدف الرئيسي للرسالة في شقين يقوم الشق الأول ببحث أهم المشاكل المرتبطة بالواقي الرحمي (اللولب) والشق الثاني يقوم بتقييم الدراسة الاستطلاعية على أداء اللولب وتتكون العينة من 620 سيدة ولقد تم تقسيم العينة إلى مجموعتين المجموعة الأولى تقييمي ](520) 409 من مستخدمات اللولب و111من مستخدمات حقن الديبوبروفيرا[ وتتكون المجموعة الثانية من 100 من السيدات اللاتي سيستخدمن اللولب حديثا وكانت هذه المجموعة تنفيذية لخطة البرنامج وقد اختيروا بطريقة عشوائية وقسموا إلى مجموعتين مجموعة (أ) وتشمل 50 حالة تتلقى البرنامج التمريضي كله ولكن بدون أخذ المضاد الحيوي الوقائي والمجموعة الثانية وهى مجموعة (ب) وتشمل 50 حالة وتتلقى البرنامج التمريضي كله بالإضافة إلى أخذ المضاد الحيوي الوقائي.
وكان المنهج المستخدم لتجميع البيانات الخاصة بالبحث عبارة عن استمارة خاصة بالسيدات المستخدمة لوسيلة اللولب و حقن الديبوبروفيرا والاستمارة الثانية خاصة بالملاحظة الإكلينيكية الخاصة بالمجموعتين أما الاستمارة الثالثة فهي استمارة متابعة و عمل الاختبار الاستبيانى قبل و بعد البرنامج وقامت الباحثة بعقد مقابلات شخصية مع السيدات في المجموعتين وذلك للحصول على الموافقة للمشاركة في البحث وتقييم نتائج البحث وقد استخدمت الباحثة استمارة الملاحظة التي استخدمت لجمع البيانات الخاصة بالفحص المهبلي وكذلك الفحوص المعملية مثل (صورة الدم الكاملة و مسحة مهبلية وأخرى من عنق الرحم) كما استخدمت الباحثة استمارة المتابعة و التي صممت للمجموعة الثانية والتي تعتمد أساسا على شكاوى السيدات الخاصة بالدورة الشهرية و المشاكل الجنسية وأي مضاعفات بعد تركيب اللولب كما قامت الباحثة بشرح محتويات الكتيب من خلال التوضيح على نموذج خاص بالحوض النسائي وبعض الصور داخل محتوى الكتيب ومن محتويات الكتيب (وصف الأعضاء التناسلية الداخلية و الخارجية , فسيولوجية الحمل , شكل اللولب, طريقة تركيبه وطريقة عمله لمنع الحمل) ثم تقوم الباحثة بتعريف السيدة باستخدامات وموانع استخدامات اللولب ومميزاته وعيوبه و الطريقة المثلى للعناية باللولب وأوقات حس خيوط اللولب بوضع خاص لجعل الوصول إليها أسهل وكذلك معدل زيارات المترددة على العيادة والإجابات المنطقية للإشاعات الخاطئة حول اللولب وأسباب إنهاء استخدام اللولب وتقوم الباحثة بتقييم تأثير البروتوكول التمريضي من خلال استخدام استمارة استبيان اختباري لما قبل وبعد البرنامج والتي تقوم بعملها ممرضة العيادة الخارجية لتنظيم الأسرة.
وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة أن متوسط عمر السيدات بين المجموعة التقيمية كان (31 سنة بين مستخدمي اللولب و 34 سنة بين مستخدمي حقن الديبوبروفيرا بينما كان متوسط عمر السيدات بين المجموعة التدخلية (28.5بين مجموعة (أ) 31.3 بين مجموعة (ب) وكان غالبية السيدات في المجموعة التقيمية أميين وربات بيوت يقطنون الريف ) 41.1% , 83.9% , 74.6%) بين مستخدمي اللولب وكانت النسبة (56.8%, 88.3% ,70.3% ) بين مستخدمي حقن الديبوبروفيرا بشكل متتابع. وبالنسبة للمجموعة التدخلية كانت النتائج (30% , 66% ,56%) بين المجموعة (أ) 24%, 64%, 46% بين المجموعة (ب) بشكل متتابع.
ولقد أظهرت الدراسة بان اللولب يمثل أكثر الوسائل السابقة انتشارا بالإضافة إلى أن النتائج عرضت ارتفاع نسبة العدوى الخاصة بالجهاز التناسلي سابقا بين المجموعتان الأولى و الثانية بنسبة (53.5% ,51.4 ,% 36%, 60%) بشكل متتابع.
لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين بالنسبة للعدوى بالكلاميديا فكانت النسبة بين مستخدمات اللولب 20.6% وكانت النسبة بين مستخدمات الديبوبروفيرا 28.6% في المجموعة الأولى بينما لوحظ انخفاض واضح في المجموعة التدخلية (المجموعة ب التي تأخذ المضاد الحيوي الوقائي) في نسبة الكلاميديا في وقت تركيب اللولب بالمقارنة بها بعد شهر من التركيب بنسبة 34% ,12% بشكل متتابع. كما أنه ظهر انخفاض ملحوظ أيضا بالنسبة للتعرض لمجموعة بكتيرية أخرى بين نفس المجموعة (28% في المرة الأولى انخفضت إلى 12% في المتابعة) بينما أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بميكروب الجاردينريلا (Bacterial vaginosis) بين المجموعتين كان ضئيل (5.3%, 6.1%, 16%, 16%, 8%,4% بشكل متتابع). وعلى نفس المنوال ظهر تغير ملحوظ بالنسبة لطبيعة الدورة الشهرية بين المجموعتين التقيمية ومجموعة (أ) والتي لم تأخذ المضاد الحيوي في المجموعة التدخلية (72.6%, 91%, 72% بشكل متتابع) بينما تغيرت طبيعة الدورة الشهرية فقط بنسبة 48% بالنسبة لمجموعة (ب) التي تناولت المضاد الحيوي الوقائي وكان ذلك ذات دلالة إحصائية عالية.
بالنسبة إلى التأثير الجانبي ومضاعفات الاستخدام للوسيلة الحالية أظهرت النتائج نسبة عالية لعدوى ميكروبات الجهاز التناسلي بين مستخدمات اللولب أكثر من مستخدمات حقن الديبوبروفيرا في المجموعة التقيمية 29.6% , 9% بشكل متتابع بينما كانت نسبة ضئيلة في المجموعة الثانية ( أ , ب) مصابة بعدوى ميكروبات الجهاز التناسلي وأكثر من ربع السيدات بين المجموعة الأولى (25.9% , 27% بشكل متتابع) أظهروا نزيف غزير بالمقارنة (20% بين المجموعة أ , 16% بين المجموعة ب في المجموعة التدخلية بينما أظهرت النتائج على أن نسبة ضئيلة جدا بين المجموعتين أظهرت اختفاء خيوط اللولب أو طرده خارجيا.
كما أظهرت نتائج البحث أن أكثر من ربع مستخدمي اللولب (26.7%) بمقارنة (41.2%) من مستخدمي الديبوبروفيرا في المجموعة الأولى أنهت استخدام الوسيلة بسبب النزيف الكثيف بينما وجد عدد ضئيل جدا في المجموعة الثانية (4 سيدات فقط) بين مجموعة أ,ب قد أنهت استخدام اللولب.
أظهرت نتائج الدراسة تحسن معلومات السيدات عن اللولب بقيمة إحصائية عالية بعد تنفيذ البرنامج. فقد تحسنت معلومات السيدات الخاصة بالطريقة المثلى للعناية باللولب بنتيجة إحصائية عالية بعد تنفيذ البرنامج فكانت النتائج كالتالي (2%) فقط من السيدات يعرفن الطريقة المثلى لاستخدام اللولب (غسل اليدين ثم الجلوس في وضع القرفصاء وحس خيوط اللولب) قبل أخذ البرنامج مباشرة بينما تحسنت هذه النسبة بطريقة عالية جدا بعد تنفيذ البرنامج مباشرة وفى وقت المتابعة بعد شهر إلى (91%, 90% بشكل متتابع). وعلى نفس المنوال كانت المعلومات الخاصة بالعلامات التحذيرية للولب غير معروفة لأكثر من ثلث الحالات قبل البرنامج وقد قلت هذه النسبة بعد البرنامج مباشرة وأثناء زيارة المتابعة إلي (4%, 1% بشكل متتابع) مع وجود فروق ذات دلاله إحصائية عالية. وبالنسبة للشائعات الخاصة باللولب فانه من الواضح أن حوالي ربع السيدات (23%) قبل البرنامج كن مقتنعين أن اللولب قد يغادر رحم السيدة إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب أو المخ بينما وجد أنه بعد البرنامج وافقت الغالبية العظمى (98%) على انه لا يمكن للولب أن يغادر الرحم إلى أي جزء آخر في الجسم مع وجود فروق ذات دلاله إحصائية عالية.
أيضا ذكر ثلثي السيدات (64%) قبل تنفيذ البرنامج أن اللولب يسبب نزيف كثيف ويؤثر على صحة المرأة بينما تغير هذا الاتجاه بعد تنفيذ البرنامج مباشرة وكذلك في وقت المتابعة (30%,31% بشكل متتابع).
شكلت وسائل الإعلام, وبالأخص التليفزيون المصدر الرئيسي للمعلومات حول تنظيم الأسرة (46%) بينما انه لمن المؤسف أن الممرضة تلعب دور ضئيل لتقديم المشورة عن تنظيم الأسرة.
يؤثر نوع الوسيلة السابقة على مدى وعى السيدات تجاه العلامات التحذيرية للولب ومن هذا المنظور وجد فقط أن ربع السيدات الغير مستخدمات لوسيلة تنظيم الأسرة سابقا يعرفن واحدة أو أكثر من العلامات التحذيرية مقابل أكثر من نصف السيدات المستخدمة لوسيلة اللولب وحقن الديبوبروفيرا (51.9%, 54.5% بشكل متتابع) كوسيلة تنظيم أسرة سابقة قبل تنفيذ البرنامج.
بالإضافة إلي أن عامل السن يؤثر على مدى إدراك السيدات ووعيهم تجاه العلامات التحذيرية للولب قبل البرنامج فكان أقل من نصف السيدات (41.8% ) اللاتي تنحصر أعمارهن في المجموعة السنية الأقل من 35 عام مقابل أكثر من ثلثي السيدات (71.4%) اللاتي تنحصر أعمارهن في المجموعة السنية الأكثر من 35 عام يعرفن واحدة أو أكثر من العلامات التحذيرية للولب. كما أظهرت الدراسة الحالية أن السيدات العاملات واللاتي يقطن الحضر كن على وعى كافي بالنسبة للعلامات التحذيرية للولب بالمقارنة بالأخريات وهم ربات البيوت واللاتي يقطن الريف بينما لم يكن هناك أي دلالة إحصائية ذات قيمة بالنسبة لوعى السيدات سواء السيدات المتعلمات أو الأميات عن العلامات التحذيرية للولب.
و الخلاصة أن البرنامج الجيد سيؤدى إلى عميل ذو معلومة جيدة وسيقلل من مدى الاقتناع بالشائعات وآثارها الجانبية لذا فان التفاعل الإيجابي الجيد يعتبر الطريق المهم لخلق الاهتمام باللولب بينما التفاعل السلبي من الممكن أن يتساوى في الأهمية من الناحية العكسية لاستخدام اللولب.