Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أزياء الشخصية التراثية فى السينما العربية =
المؤلف
عودة، مروة محمد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد صالح عودة
مشرف / محمد عبد الحفيظ مكاوى
مشرف / محمد عبد الحفيظ مكاوى
مشرف / محمد عبد الحفيظ مكاوى
الموضوع
السينما والتليفزيون. الأزياء في الفن. تصميم الأزياء. الملابس - تصميم.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
366 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 368

from 368

المستخلص

الاهداف :
لما كان من الضرورى أن تصاغ مشكلة البحث بطريقة واضحة إلى جانب أنه من الممكن استبدال خطوة فرض الفروض فى بعض البحوث كالبحوث الاستطلاعية وبعض البحوث الوصفية بخطوة بديلة هى طرح مجموعة من التساؤلات التى يسعى البحث إلى إيجاد الاجابة عليها باعتبارها أن هذا النوع من البحوث لا توجد له فروض ولايستهدف أصلا فروض نظرا لأن مشكلاته لم تتحدد معالمها يعد تحديدا دقيقا فإن ذلك يستلزم وضع مجموعة من التساؤلات التى تشتمل عليها الجوانب المختلفة للبحث .
وقد قامت الباحثة بوضع مجموعة من التساؤلات التى توضح أهدا البحث والتى ينطوى عليها البحث والتى تدور حول رؤوس الموضوعات التالية :<1.معرفة ماهية التراث العربى القديم والمدخل الى الفلكلور وتاريخة فى الوطن العربى وصولا إلى المهارات اليدوية والأزياء.
2.مفهوم الفيلم التاريخى والذى من الضرورى خلال الدراما التاريخية المقدمة فيه أن يعبر عن المظهر الصادق للملابس والعمائر لتلك الفترة. وقد يطلق على الفيلم التاريخى اسم فيلم الملبس Costume film أى الفيلم الذى يشترط على الأساليب القديمة والتاريخية فى الأزياء والأثاث.
3.حصر اهم عناصر مهمة مصمم الملابس فى الفيلم السينمائى فى ثلاثة مهام رئيسية وهى التخيل الصحيح لشكل زى شخصيات فيلمه ثم التصميم المتقن عبر الخطوط والزخرفة المتنوعة، واخيرا التنفيذ السليم من خلال اختيار الخامات والمستلزمات المطلوبة للملبس المراد تنفيذه.
4.العلاقات الوثيقة بين فن تصميم الازياء وبين عناصر الفيلم البصرية الاخرى كالديكور والاكسسوار والاضاءة والتكوين التشكيلى ، ما يؤكد أن الاخطاء التى يمكن ان تصاحب هذا التصميم تضعف بالضرورة من تلك الرابطة وبالتالى تفسد من فعالية تلك العناصر بالقدر الذى يمكن قوله إذا أسىء استخدام احد تلك العناصر فى ارتباطها بالملبس فى الصور التشكيلية الإجمالية.
5.استلهام مصمم الملابس لأفكار ملابس الفترات التاريخية ولجوءه للصورة التاريخية والصور واللوحات والعمارة والمتاحف للوصول إلى شكل أقرب. يكون لحياة إنسان هذه الفترة التاريخية، وبالتالى فإن اللجوء إلى المصمم التاريخية يعد مرشدا جيدا لمصمم الملابس للوصول للدقة التاريخية.
6.مدى الحرية المسموح بها لمصمم الملابس فى فترات وعصور تاريخية ليس بها مراجع مصورة توضح للمصمم شكل وطبيعة الزى فى تلك الفترة ، ومقدار التخيل الممكن للمصمم فى خلق اشكال لا تجافى الحقائق التاريخية المدونة.
7.العلاقة بين تخيل ملابس الشخصية التريخية والدراما التاريخية المطروحة من خلال إمكانيات إعطاء البعد التاريخى.
8.قابلية التصديق للشكل المتخيل للملبس الفيلمى فى إطار المكانة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشخصية وأيضا وفق الرتب العسكرية الخاصة بتلك الفترة ومراتب فئات المحاربين.
9.تصميم ملابس الشخصية وطبيعة المكان واليئة والفصل المناخى والعادات والتقاليد.
10.عناصر تصميم الملبس من حيث شكله كالطيات والخصر المحدد وأنماط الحردة وشكل البلسيه او الكروازية واستخدام الاحزمة او الحمالات لاحتفاظ المحارب ببعض أدوات القتال معلقة بملابسه.
واتبعت الدراسة منهج التحليل المقارن.
النتائج :
1.الحضارة الاسلامية فكر مستنير انبثق منذ الدعوة المحمدية فى الجزيرة العربية وانتشر كرسالة منذ السنة الاولى للهجرة عند بناء المسجد النبوى فى المدينة ومن هذا المركز الهام اتجهت الدعوة مشرقها وغربا لتخلق مدار فكرية وفنية والمسلمون يدخلون تلك الاقطار وهم يدعون بالسلام لمن يدخل فى دين الاسلام فهناك فى الشرق مدرسة عراقية فارسية واخرى تركية سلجوقية وثالثة هندية ورابعة صينية بينما فى الغرب هناك المدرسة المصرية الشامية وأخرى مغربية صقلية وثالثة مغربية أندلسية ، ووفقا لكل هذه المدارس المختلفة تباينت الأشكال والطرز سواء فى العمائر أو التصاوير أو الأزياء رغم وجود فكرا اسلاميا موحدا يقود إبداع كل هذه الاساليب ، فضلا عن فكرة الصدام الذى كان يتم بين الحين والآخر بين الشرق والغرب فى العصور الوسطى بدعاوى دينية وهى فى أصلها سياسية ودارسوا الفن يرون فى تحليلهم لما بقى لنا آثار إسلامية من هذه العصور ما يطلق عليه التأثيرات الساسنية والبيزنطية على فنون الاسلام نتيجة هذا التمازج السلمى فى أحيان كثيرة أو القتال الصادم فى مرات أخرى بين المسلمين وتلك البلاد التى غزوها.
2.عندما نشاهد كل من عمل المؤرخ (العالم) والسينمائى (الفنان) فى تناولهما للوقائع التريخية ، نجد أن هناك تفرقة مصطنعة بينهما بإعتبار ان المؤرخ ملتزم بالوقائع بينما الفنان منغمس فى المتخيل من الاحداث والحقيقة ان التعارض ليس جذريا بل إن الادراك فى صميمه متحيز.
3.لايزال تاريخ السينما المصرية المكتوب يفقده الدقة والحزم لعدة أسباب أهمها تأخر كتابته وإفتقارها الى ارشيف افلام فضلا عن الخلاف الشديد فى بعض الاجيال – بين المؤرخين حول مسائلة معينة فى هذا التاريخ ، ولعله من الواضح ان السبب الرئيسى الى افتقارنا الى مثل هذا الارشيف ، هو ان شركات الانتاج لدينا لم تحرص منذ البدء على جمع تراثها من افلام ووثائق.