Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مرحلة الإلزام في نظامنا التعليمي ومسئوليتها في تحقيق الكفاية الإنتاجية للمواطنين /
المؤلف
أبو سعدة, وضيئة محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / وضيئة محمد أحمد أبو سعدة
مشرف / زينب محمد فريد
مناقش / نهيه محمود يسين
مناقش / زينب محمد فريد
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
1977.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1977
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

تتناول هذه الدراسة مرحلة الإلزام في نظامنا التعليمي ومسؤليتها في تحقيق الكفاية الانتاجية للمواطنين ويتبع منهج البحث في هذه الدراسة الاسلوب التحليلي الفلسفي فياخذ في اعتباره تحليل وتشخيص لواقعنا الاجتماعي من اجل بلورة اهم مظاهر تخلفنا الاجتماعي المترتبة عن الضائقة الاقتصادية التي تمر بها وتوضيح الدور الذي يمكن ان تلعبه التربية عامة ،والمرحلة الالزامية خاصة في تحقيق الكفاية الانتاجية للمواطنين ، وهذا هو اساس البحث الفلسفي لان فكرة التقدم والنظر الي المستقبل في حد ذاتها فكرة فلسفية او هي تحريك للواقع الي ما ينبغي ان يكون . وتتمثل اهمية هذا البحث فيما يلي : 1- يتميز عالمنا المعاصر بسمات وظواهر عدة لعل من أوضحها الانفجار السكاني والثورات العلمية والتكنولوجية والاعلامية وتطور المعرفة بشكل لا مثيل له ، والدعوة الملحة الي التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومقاومة الجهل والفقر ولهذا يبرز هذا البحث أهمية الجوانب الاقتصادية في العمل التربوي السائد في المجتمعات المعاصرة . 2- من المعروف ان العنصر البشري يعتبر عنصرا اساسيا من عناصر التنمية ، فاذا كانت الصناعة تقوم علي عناصر اساسية هي المواد الخام ، والقوي المحركة ،و أن ادوات العمل الجديد المتقدمة تتحول الي كتل من الحديد اذا لم توافقها الخبرة الفنية الحالية . وقد يظهر اهمية هذا العنصر في مجتمعنا لمواجهة تحديات مشاكلنا الاقتصادية . 3- ان المرحلة الالزامية تعتبر هي البوتقة التي ينصهر فيها جميع افراد الشعب مع اختلاف اوضاعهم الاجتماعية والمهنية فهي تضم مجموع اطفال الشعب الذي يتوقف علي تشكيلهم واعدادهم نوعية المستقبل كما انها تتناول الاطفال في اخطر مرحلة في حياتهم بالنسبة لتشكيل شخصياتهم . 4- تندفع الشعوب بعد الاستقلال السياسي والاجتماعي لكي تنجم بحقها في التعليم علي اوسع نطاق ومن ثم يذداد حجمه زيادة فجائية بحيث تفوق معدلات نموه معدلات التنمية الاقتصادية.