الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التزان الانفعالي او بتعبير اخر التوافق هو لب وصميم كل توافق وهو ينحصر في تلك المرونة التي تمكن صاحبها ليس فقط من مواجهة المالوف من المواقف بل الجديد منها وتبلغ احيانا الي خلق هذا الجديد ابتداعا وابتكارا هذه المرونة هي التي تتيح لصاحبها ان يتحكم في نفسه فيكون بوسعه ان يسيطر علي المواقف باحيائها واشيائها ذلك ان مفهوم المرونة يتضمن القدرة علي التسامح تجاه التوترات اي تاجيل الاستجابه وتوقع النتائج التي تترتب عليها قبل ان يشرع في تنفيذها ويمكن لنا ان نتوقع عدم الاتزان الانفعالي عندما نلتقي بالجمود كنقيض للمرونة سيان كان هذا الجمود اندفاعية اقدام او ترددية احجام .سامية القطان والاتزان الانفعالي اشبه ما يكون بالسيطرة علي الذات في ظاهرة قيادة الاخريين وقيادة المواقف فانه بقدر ما يكون الفرد متزنا من الناحية الانفعالية بقدر ما تزداد قدرته علي قيادة المواقف والاخرين وبالتالي يزداد اتزانه الانفعالي وسويته النفسية ومن هنا يتضح دافع الباحثة للقيام بهذه الدراسة لتبين العلاقة بين الاتزان الانفعالي لدي المعلم واسلوبه القيادي في الفصل وذلك وذلك لما للسلوك القيادي للمعلم من اهمية كبيرة تنعكس علي الصحة النفسية وعلي الروح المعنوية للتلاميذ وعلي دافعيتهم للانجاز وقدرتهم علي التكيف والشعور بالثقة ومن هنا ايضا تنبع اهمية الدراسة الحالية في محاولتها للتعرف علي ما يتسم به المعلم من اتزان انفعالي يعد بمثابة محدد هام وحيوي لسلوكة القيادي حيث المعلم هو صاحب الدور القيادي في تحقيق الاهداف وهو السبب ايضا في الاخفاق في تحقيقها وقد تناولت الباحثة في الفصل الاول مقدمة الدراسة واهميتها والدافع اليها وهدفها والمصطلحات المستخدمة فيها وحدودها وفي الفصل الثاني تناولت الاطار النظري متضمنا المفاهيم الاساسية في دراستها. |